معايعة والبكري يستقبلان وفد اجنبي رفيع المستوى

معايعة والبكري يستقبلان وفد اجنبي رفيع المستوى
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت كلا من وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة وعطوفة محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبرين البكري وفد اجنبي رفيع المستوى من مؤسسة الاغاثة والمصالحة في الشرق الاوسط، زيزور الوفد المكون من 60 شخص من مختلف دول العالم المنطقة في جولة استطلاعية لفهم الواقع السياسي، حيث جرى اللقاء في مقر محافظة بيت لحم بمدينة بيت لحم. 

في البداية رحبت الوزيرة معايعة بالوفد ، واضعة اياهم في صورة الوضع السياسي العام، و ما تمر به المنطقة من ظروف سياسية دقيقة، وبالاخص في ظل الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على المقدسات الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية، علاوة على الاعتداءات التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني.

وتحدثت الوزيرة معايعة عن الصعوبات والمعيقات التي تواجه القطاع السياحي الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال كالجدار والحواجز والاغلاقات بشكل مستمر و ما يعانيه السائح جراء ذلك، مضيفة انه بالرغم من ذلك فان الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية مصممون على تحقيق النمو والتطور في قطاع السياحة الفلسطيني والحفاظ على التراث الثقافي بالرغم عن المعيقات والقيود التى تفرضها اسرائيل.

وتحدثت الوزيرة عن مجمل ما تقوم به وزارة السياحة والآثار للنهوض بالسياحة الفلسطينية والحفاظ على التراث الثقافي، من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية بالاضافة الى فتح اسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين. وذلك لتحقيق نمو في اعداد هذه الوفود وفي نسبة الاشغال الفندقي، مؤكدة ضرورة زيارة فلسطين، هذا المقصد السياحي المهم دينيا وتاريخيا وعالميا، حيث سيكون لهذه الزيارات الاثر الكبير في رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود سياحية جديد من شانها رفع نسب الوفود السياحية القادمة لفلسطين.

وبدورة فقد تحدث اللواء جبرين البكري عن العديد من القضايا المهمة في محافظة بيت لحم والاعتداءات الاستيطانية اليومية على المحافظة، من اغلاق للطرقات وتقييد حركة كل ما هو فلسطيني.

واشار البكري الى وجود 43 مستوطنة محيطة لمدينة بيت لحم يقطنها 140 الف مستوطن الى جانب استمراراسرائيل في مصادرة الاراضي والضغط على الشعب الفلسطيني في العديد من الاجراءات القمعية.

هذا وسيزور الوفد جدار الضم والتوسع بالاضافة لزيارة قرية من قرى بيت لحم التي تعاني من الاحتلال و اجراءاته وذلك من اجل فهم اعمق واشمل للواقع الفلسطيني، حيث اكد اغلب اعضاء الوفد اهمية قضية فلسطين والتي تشكل مفتاح السلام و الحل في المنطقة بشكل عام.