مع بدء العام الدراسي الجديد..دنيا الوطن تقدم للأهل والطلبة والمعلمين بعض النصائح لعام مليء بالنجاح والتفوق

مع بدء العام الدراسي الجديد..دنيا الوطن تقدم للأهل والطلبة والمعلمين بعض النصائح لعام مليء بالنجاح والتفوق
رام الله -خاص دنيا الوطن

يبدأ غدا الأحد أول أيام العام الدراسي الجديد في غزة والضفة الغربية ، ومع استكمال التربية والتعليم في شقي الوطن كل متطلبات العام الدراسي يبقى التساؤل المطروح كيف يمكن للطلبة والمعلمين أن يتعاملوا مع العام الجديد بخبرة ومهنية عالية .

ويُعد أول أيام العام الدراسي أصعب الأيام على طلبة الصف الأول الذين عادة ما يبدؤون اليوم بموجات بكائية غير اعتيادية لكنه في المقابل أجمل الأيام فالأهل يدركون أن طفلهم بدأ يكبر .

يقول د. درداح الشاعر الأخصائي التربوي والاجتماعي لدنيا الوطن"التجهيز والاستعداد لأول أيام الدراسة يعتبر خطوة مهمة جدا لبداية عام دراسي جديد بشكل صحيح ، ويجب على الطلاب بمساندة الأهل تهيئة النفس من خلال مراجعة سريعة لبعض الخبرات الدراسية السابقة .

وتابع الشاعر" طلبة الصف الأول لديهم عناية خاصة لأنهم سيشعرون بالخوف والربكة وسيقومون بنوبة بكاء وهذا شيء طبيعي يجب ألا يخشاه الأهل، لان الطفل يشعر في وقتها أن المكان جديد عليه والوجوه جديدة ولم يعتد عليها .

 وأكد في حديثه"بالنسبة للطلبة يجب أن يعودوا أنفسهم على النوم مبكرا بعد إجازة طويلة كان السهر عنوانها ، وبالتالي على الطلاب أن يعودوا لتنظيم ساعات النوم وذلك بمساعدة الأهل حتى يتوافق ذلك مع ساعات الدوام المدرسي أو الجامعي ، وهكذا سيشعر الطالب بالتنظيم والراحة .

وينصح الشاعر الأهل باصطحاب الأطفال للتجهيز الذي يسبق المدرسة ، حيث يعطي شعور للطفل بالبهجة وأن العام الجديد شيء جميل ومبهج ، لكن يجب على الأهل الانتظار ليجهزوا الدفاتر وفقا لما يطلبه الاستاذ حيث تختلف المتطلبات من أستاذ لآخر .

ونوه الشاعر "أن الطفل في المرحلة الابتدائية يجب اصطحابه أثناء التسجيل للصف الأول وهذا يتيح للطالب التعرف على معلميه وستتلاشي الرهبة والخوف في أول يوم دراسي مع التأكيد للأهل أن البكاء والخوف ظاهرة نفسية طبيعية وليست مرضية وتتلاشي مع أول أسبوع دراسي .

وأضاف "عند بدأ العام الدراسي يمكن للأهل تدوين جدول الحصص المدرسية بطريقة جميلة حتى يحببوا الطلبة في الدراسة ، مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة الحالة النفسية للطلبة الجدد من خلال الدعم النفسي المتواصل من قبل المعلم والأهل خصوصا لطلبة المرحلة الابتدائية والثانوية العامة باعتباره عام مصيري لهم .

وأشار الشاعر"هنالك مشكلة حقيقية وهي الكره الشديد الذي يبديه أطفالنا وطلبتنا تجاه المدارس وذلك لأسباب عديدة هامها الشكل العام لمدارسنا يوحي بالخوف فهنالك قضبان على الشبابيك ، بالإضافة إلى الأحاديث التي يسمعها الطلبة من زملائهم حول معاملة المعلم لهم من ضرب وغيره .

وهنا لا بد من نصائح للمعلم : يجب أن لا تستخدم أسلوب الترهيب خصوصا للطلبة الجديد ، بالإضافة إلى الابتعاد عن استخدام العقاب الجسدي والنفسي للطلبة وبذلك نحصل على صف مثالي وعام دراسي مميز مليء بالطلبة المتفوقين .

يًذكر أن مليون و200ألف طالب وطالبة يتوجهون صباح غد الأحد 28/8/2016 إلى مقاعدهم الدراسية .