شؤون فلسطينية

في سابقة على مستوى الوطن : 10 قوائم انتخابية و82 مرشح في بيت فوريك وعدد الناخبين 6 آلاف فقط!..شاهد أكثر مناطق بها قوائم

2016-08-27

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

رام الله - خاص دنيا الوطن - باسم حدايدة

قال خبير الانتخابات ومحلل دنيا الوطن لشؤون الانتخابات باسم حدايده أن 10 قوائم انتخابية عشائريه وحزبية، و 82 مرشح هي نتيجة بلدة فوريك.

وأوضح أن البلدة التي تقع شرق مدينة نابلس حققت أعلى رقم قياسي في فلسطين في تسجيل عدد قوائم الترشيح للانتخابات المحليه وذلك بعد انتهاء فترة الترشيح.

وأضاف حدايدة :"تغلبت مدينة فوريك على مدينة طوباس وبلدة دير الغصون في محافظة طولكرم، التي ترشحت في كلٌ منهما 8 قوائم، بعد أن كان متوقع أن يصل عدد قوائم دير لغصون إلى 12 كتلة"، مبيناً أنها بذلك تكون خسرت السباق لصالح بيت فوريك بعد تراجع 4 قوائم عن التسجيل.

وبين خبير الانتخابات أنه في سابقة خطيرة شهدتها الانتخابات المحلية في بيت فوريكً تصارعت العائلات والعشائر في مواجهة بعضها ومواجهة القوى الوطنية التي لم تستطع مقاومة مواجهة التدافع العشائري، منوها إلى أنه كتسونامي انتخابي وأنها استسلمت وتماشت مع التيار الجارف حرصا على مصالحها الانتخابية ووجودها السياسي، وتحالفت معهم واستجدت عطفهم.

وكشف حدايدة عن أن المعركة في بيت فوريك على الفوز بالكعكة الانتخابية، وهي 11 عضو في المجلس البلدي، مشيرًا إلى أن الحقيقة هي زعامة البلدة بالأصل وصراع العائلات الخفي على إثبات وجودها، وبحسب القول المأثور(انا موجود)، او على الأصح " يا خربيها يا لعبيها ".

وأردف :"تصارعت العائلات الكبيرة والصغيرة والافراد ولعب حتى من هم على مقاعد الاحتياط وتدخل الجمهور وأصحاب النفوذ والمال وحتى من هو خارج الوطن ولا يقيم في بيت فوريك كان له كلمته ومستعد للدعم والتاييد فنسوا تاريخهم الوطني والسياسي قلعة الياسر التي احتضنت ابو عمار ووفرت له المأوى والدعم فدخلت التاريخ وسجل رجالها وشهدائها وأسراها وجرحاها سطور ملاحم وطنية ومقاومة للاحتلال ومن منا لا يعرفها ويرفع قبعته لها."

وبيت فوريك يسكنها حوالي 13 الف نسمة ويقدر عدد الناخبين فيها حوالي 6 آلاف ناخب ولها أهمية كبيرة فهى تتزعم الريف الشرقي لمدينة نابلس ومعروفه بقياداتها الوطنيين وفصائلها وتاريخها الوطني.

واستطرد حدايده :"تصارعت كل عائلات بيت فوريك بلا استثناء وشاركت في الكتل الانتخابية، من نصاصره حنني الحاج محمد، خطاطبه المليطات، وال سيناوي، دار ابو حيط، دار ابو غلمي، وآل أبو سمره، وآل حسن."

ونوه إلى أن كل القوى السياسية شاركت في التحالف مع العائلات المنقسمة والمشتته وهي فتح، الديمقراطية، الشعبية، وحزب الشعب.

وأشار حدايده إلى أن الصراعات العشائرية ستزداد وتحتدم بعد إجراء الانتخابات ويحاسبون بعضهم على التصويت ومن وقف مع ومن قف ضد ويسجلون في مذكرات أجيالهم كيلا ينسوا لعل يأتي يوم وياخد الحق وتنقلب الأيام.

وبين أن بيت فوريك بحاجة إلى عودة بوصلتها الوطنية والاجتماعيه فهل من منقذ.