مركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يعقد مناظرة لقضية النفايات في قراوة بني حسان

مركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يعقد مناظرة لقضية النفايات في قراوة بني حسان
رام الله - دنيا الوطن
عقد مركز  الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع بلدية قراوة بني حسان ومركز بديا التعلمي، أمس الثلاثاء، مناظره في بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت لمناقشة قضية النفايات وسبل التخلص منها ضمن وسائل متعددة.

وحضر المناظرة ممثلت المركز ورود ياسين و رئيس بلدية قراوة بني حسان عزيز عاصي، ومدير الصحة في محافظة سلفيت عبد الكريم أبو عبادة، ورئيس مجلس النفايات سليمان طه، وطلبة دورة تعزيز المسائلة الاجتماعية.

وأفتتحت المناظرة بتعريف بالمركز و انشطة مشروع خطوة متقدمه نحو المساءل هالاجتماعية الممول من NEDمن قبل المنسقة ورود ياسين.

وخلال المناظرة تم توجيه عدة اسئلة من طلبة دورة تعزيز المساءلة الاجتماعية إلى أصحاب القرار، كما تم وضع توصيات من أجل تقديمها لأصحاب القرار والعمل على حل القضية أو التخفيف منها.

وأكد رئيس بلدية قراوة بني حسان عزيز عاصي  خلال المناظره على خطورة المشكلة وما يترتب عليها من مشاكل صحية ونفسية واجتماعية على المواطن، مضيفاً أن البلدية تسعى بكل جهودها إلى التقليل من المشكلة وفق إمكانيتها المادية المتاحة.

وأضاف عاصي، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف الإمكانيات المادية للبلدية، حيث تحتاج البلدية إلى مبالغ مالية لسد العجز التي تعاني منه، كما أكد أن ثقافة المواطن الفلسطيني هي العامل الأساسي في تفاقم المشكلة وزيادتها.

كما ورد رئيس مجلس النفايات في سلفيت سليمان طه على الطلبة المتناظرين شرحاً تفصيلياً عن الإمكانيات والظروف المادية للمجلس ضمن سياسة تطوير الخدمة، وأكد على وضع خطط استراتيجية على المدى البعيد بحيث يتم التخلص منها بطريقة بيئية صحية.

وشدد مدير الصحة عبد الكريم أبو عبادة  خلال المناظرة على ضرورة توعية وتوجه المواطن بقضية النفايات وما يترتب عليها من مخاطر صحية ونفسية واجتماعية، مؤكداً أن كمية النفايات المنتجة للفرد الواحد عالية جداً، ويجب ايجاد حلول ايجابية لحلها وفق قوانين ومعاير صحية.

وفي نهاية المناظره قدم الطلبة عدداً من التوصيات والتي شملت:  المطالبة بضرورة توعية المواطن والأهالي بأهمية المحافظة على النظافة في الشوارع والمنازل وعدم ترك المشكلة فقط للبلديات، تخصيص ميزانية لموضوع الثقافة الصحية والبيئية، وزيادة عدد الحاويات،  كما طالبوا بزيادة عدد مرات الجمع، ونشر نشرات تثقيفية وتوعية في المساجد والجامعات والمدارس، وخلق روح التطوع.