رئيس الحزب علي قانصو استقبل سفير ايران محمد فتحعلي
رام الله - دنيا الوطن
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي يرافقه السيدين حسين توسلي وعلي شرف الدين، وحضر إلى جانب قانصو عميد الخارجية حسان صقر، مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.
جرى خلال اللقاء بحث في العلاقات الثنائية بين "القومي" والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعرض لآخر التطورات على صعيد المنطقة، وكان تشديد على أهمية الدور وثبات الموقف في مواجهة الإرهاب وفي مواجهة مشاريع التفتيت والتدمير التي تستهدف المنطقة.
وقد ثمن فتحعلي مواقف الحزب القومي والدور الذي يؤديه في محاربة الإرهاب خصوصاً على الأرض السورية.
وفي تصريح له بعد اللقاء قال فتحعلي:
قدمت التهاني والتبريكات للأستاذ علي قانصو بمناسبة انتخابه رئيساً للحزب السوري القومي الاجتماعي، وحقيقة نحن نقدّر دور وموقف هذا الحزب في هذه الظروف الصعبة التي تمّر بها المنطقة، ... خصوصاً أنّ دوره في سوريا، دور هام وحساس جداً .
أضاف: نحن نعتقد أن علينا أن نوّحد كل الجهود وكل الجبهة المقاومة خاصة الأحزاب التي تعمل في مواجهة ومكافحة الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني اللذين هما وجهين لعملة واحدة .
وختم: بصفتي سفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت للأستاذ قانصو أننا على أتم الاستعداد لتعزيز علاقاتنا مع الحزب "القومي".
قانصو
من جهته، صرح قانصو للصحافيين قائلاً:
نرحب بسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، في هذه الزيارة المشكورة التي قام بها لمركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكانت فرصة تداولنا خلالها في آخر المستجدات السياسية، إن على مستوى المنطقة أو على مستوى التطورات الجارية في سوريا بشكل خاص.
أضاف: كان رأينا متفقاً على أنً الإرهاب يمثّل خطراً وجودياً على كل مكونات هذه المنطقة، وأنً خطر هذا الإرهاب لا يقتصر على سوريا وحدها أو على العراق وحده، بل هو يهدّد الاستقرار والسلام في كل هذه المنطقة وفي العالم.
لذا، فإن أولوية الأولويات أن نواجه هذا الإرهاب وأن نستأصل الجماعات التي تعيث قتلاً وتدمير وتخريباً في بلادنا، إنقاذاً لشعبنا من هذه الآفة الخطيرة، التي بثقافتها، كما بسلاحها، تشكل كما قلنا خطراً وجودياً على بلادنا وعلى كل المنطقة.
أضاف قانصو: نحن متفقون مع سعادة السفير بأن مسؤولية حكومات المنطقة وحكومات العالم أن تنخرط في مواجهة هذا الإرهاب، لذلك رأينا أن الدور الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سياق هذه المواجهة، هو دور مميّز، ننوّه به باستمرار، كما ننوّه بدورها في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، من خلال دعمها الدائم والثابت والمستمر لكل المقاومات في بلادنا، من مقاومة فلسطين إلى مقاومة لبنان، وإذ نحن ما زلنا نعيش في بهجة انتصار تموز، نجد أنّ هذا الانتصار كان لسوريا كما للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور رئيسي فيه، لذلك رغبنا أن نقول لسعادة السفير، إن هذا الدور المتقدم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسؤوليتنا أن نترجمه على مستوى العلاقات الثنائية، بمزيد من تعزيز أواصر الصلة وأواصر التعاون والتنسيق، ونشكر سعادة السفير أنًه قدّر هذه الرغبة لدى الحزب السوري القومي الاجتماعي، كما نشكر سعادته على هذا الموقف من هذا الحزب من خلال تقديره لدور الحزب السوري القومي الاجتماعي في مواجهة الإرهاب.
وختم قانصو تصريحه بالقول: حكماً وضعنا سعادة السفير في صورة تطورات الوضع في لبنان، وأبدينا رغبتنا في أن نخرج من هذا الانسداد السياسي، باتجاه حل للأزمة، وفي رأينا الحل يقوم بالتفاهم على سلة متكاملة، تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يقوم على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية، وإذا رأينا أنّ هناك توافقاً على تنفيذ المادة 22 من الدستور التي نصت على التلازم بين قيام مجلس نيابي وطني لا طائفي، وبين إنشاء مجلس شيوخ، فإننا ندعم هذا الاتجاه، وقد أبدينا هذا الموقف الإيجابي على طاولة الحوار .
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي يرافقه السيدين حسين توسلي وعلي شرف الدين، وحضر إلى جانب قانصو عميد الخارجية حسان صقر، مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.
جرى خلال اللقاء بحث في العلاقات الثنائية بين "القومي" والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعرض لآخر التطورات على صعيد المنطقة، وكان تشديد على أهمية الدور وثبات الموقف في مواجهة الإرهاب وفي مواجهة مشاريع التفتيت والتدمير التي تستهدف المنطقة.
وقد ثمن فتحعلي مواقف الحزب القومي والدور الذي يؤديه في محاربة الإرهاب خصوصاً على الأرض السورية.
وفي تصريح له بعد اللقاء قال فتحعلي:
قدمت التهاني والتبريكات للأستاذ علي قانصو بمناسبة انتخابه رئيساً للحزب السوري القومي الاجتماعي، وحقيقة نحن نقدّر دور وموقف هذا الحزب في هذه الظروف الصعبة التي تمّر بها المنطقة، ... خصوصاً أنّ دوره في سوريا، دور هام وحساس جداً .
أضاف: نحن نعتقد أن علينا أن نوّحد كل الجهود وكل الجبهة المقاومة خاصة الأحزاب التي تعمل في مواجهة ومكافحة الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني اللذين هما وجهين لعملة واحدة .
وختم: بصفتي سفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت للأستاذ قانصو أننا على أتم الاستعداد لتعزيز علاقاتنا مع الحزب "القومي".
قانصو
من جهته، صرح قانصو للصحافيين قائلاً:
نرحب بسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، في هذه الزيارة المشكورة التي قام بها لمركز الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكانت فرصة تداولنا خلالها في آخر المستجدات السياسية، إن على مستوى المنطقة أو على مستوى التطورات الجارية في سوريا بشكل خاص.
أضاف: كان رأينا متفقاً على أنً الإرهاب يمثّل خطراً وجودياً على كل مكونات هذه المنطقة، وأنً خطر هذا الإرهاب لا يقتصر على سوريا وحدها أو على العراق وحده، بل هو يهدّد الاستقرار والسلام في كل هذه المنطقة وفي العالم.
لذا، فإن أولوية الأولويات أن نواجه هذا الإرهاب وأن نستأصل الجماعات التي تعيث قتلاً وتدمير وتخريباً في بلادنا، إنقاذاً لشعبنا من هذه الآفة الخطيرة، التي بثقافتها، كما بسلاحها، تشكل كما قلنا خطراً وجودياً على بلادنا وعلى كل المنطقة.
أضاف قانصو: نحن متفقون مع سعادة السفير بأن مسؤولية حكومات المنطقة وحكومات العالم أن تنخرط في مواجهة هذا الإرهاب، لذلك رأينا أن الدور الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سياق هذه المواجهة، هو دور مميّز، ننوّه به باستمرار، كما ننوّه بدورها في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، من خلال دعمها الدائم والثابت والمستمر لكل المقاومات في بلادنا، من مقاومة فلسطين إلى مقاومة لبنان، وإذ نحن ما زلنا نعيش في بهجة انتصار تموز، نجد أنّ هذا الانتصار كان لسوريا كما للجمهورية الإسلامية الإيرانية دور رئيسي فيه، لذلك رغبنا أن نقول لسعادة السفير، إن هذا الدور المتقدم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسؤوليتنا أن نترجمه على مستوى العلاقات الثنائية، بمزيد من تعزيز أواصر الصلة وأواصر التعاون والتنسيق، ونشكر سعادة السفير أنًه قدّر هذه الرغبة لدى الحزب السوري القومي الاجتماعي، كما نشكر سعادته على هذا الموقف من هذا الحزب من خلال تقديره لدور الحزب السوري القومي الاجتماعي في مواجهة الإرهاب.
وختم قانصو تصريحه بالقول: حكماً وضعنا سعادة السفير في صورة تطورات الوضع في لبنان، وأبدينا رغبتنا في أن نخرج من هذا الانسداد السياسي، باتجاه حل للأزمة، وفي رأينا الحل يقوم بالتفاهم على سلة متكاملة، تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يقوم على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية، وإذا رأينا أنّ هناك توافقاً على تنفيذ المادة 22 من الدستور التي نصت على التلازم بين قيام مجلس نيابي وطني لا طائفي، وبين إنشاء مجلس شيوخ، فإننا ندعم هذا الاتجاه، وقد أبدينا هذا الموقف الإيجابي على طاولة الحوار .
التعليقات