بعد تركيب 8 مولدات..أزمة كهرباء جنين على وشك الانتهاء

رام الله - دنيا الوطن
أكد مدير عام شركة توزيع كهرباء الشمال أسعد سوالمة أن مشكلة الكهرباء في مدينة جنين أوشكت على الانتهاء.
وقال سوالمة في بيان صحفي الأربعاء، إن الشركة اشترت مؤخرا 8 مولدات كهربائية تعمل بوقود الديزل، قيمتها تزيد عن 2 مليون شيقل، وذلك لمواجهة ارتفاع الأحمال، والحد من انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح أنه تم تركيب هذه المولدات في بعض المناطق بمدينة جنين، من أجل تخفيف أزمة الكهرباء التي تعاني منها المدينة بسبب نقص القدرة الكهربائية.
وأضاف أن هذه المولدات التي تصل قدرتها إلى حوالي 5 ميجا، وضعت في المواقع الحساسة التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير، وذلك لحين تشغيل نقطة ربط الجلمة.
وذكر سوالمة أن جنين تعاني من نقص في القدرة الكهربائية المزودة للأحمال العاملة حاليا.
وبيّن أن نقاط الربط الرئيسة تعاني من ارتفاع في الحمل فوق الحد الرسمي المسموح، إضافة إلى أن أحد الخطوط الرئيسية من الشركة القطرية المغذي لمدينة جنين والذي يخدم مجموعة من القرى الأخرى المجاورة، محمل فوق قدرته.
وقال: "لا تستطيع الشركة ضبط ذلك الخط أو التحكم فيه، كونه ليس ضمن مسؤولياتها، مما تسبب بالعمل وفق برنامج فصل يومي ينفذ في كثير من المناطق وبشكل دوري، للمحافظة على استمرارية التزويد في المدينة".
وأضاف سوالمة أنه كان من نتيجة النقص في القدرة أيضاً عدم المقدرة على تلبية النمو الطبيعي للأحمال في المدينة ومحيطها، والتي تشهد نموا اقتصاديا واضحا يتطلب توفير القدرة الكهربائية لتشغيل.
ونوه إلى أن الشركة سجلت احتياجات وطلبات جديدة لمجمعات تجارية وسكنية، ومراكز صحية، ومبان حكومية عامة، بمجموع أحمال 10 ميجا.
وبين أن الشركة تعمل حاليا على ضبط الأمور الفنية وتشخيص الواقع في جنين، ووضع الخطط للمساعدة في تجاوز أزمة الكهرباء.
يشار إلى أن الانقطاع المتكرر للكهرباء في مدينة جنين خلال الصيف الحالي تسبب بحالة غضب بين المواطنين، تطور في بعض الأحيان إلى احتجاجات عنيفة.
ويعزو المسؤولون في الشركة التي تتولى توزيع الكهرباء بمدينتي نابلس وجنين وعدد من البلدات بالمحافظتين، سبب انقطاع الكهرباء إلى نقص القدرة الكهربائية التي تزودهم بها الشركة القطرية، والتي تقل كثيرا عن احتياجات هذه المدن.
أكد مدير عام شركة توزيع كهرباء الشمال أسعد سوالمة أن مشكلة الكهرباء في مدينة جنين أوشكت على الانتهاء.
وقال سوالمة في بيان صحفي الأربعاء، إن الشركة اشترت مؤخرا 8 مولدات كهربائية تعمل بوقود الديزل، قيمتها تزيد عن 2 مليون شيقل، وذلك لمواجهة ارتفاع الأحمال، والحد من انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح أنه تم تركيب هذه المولدات في بعض المناطق بمدينة جنين، من أجل تخفيف أزمة الكهرباء التي تعاني منها المدينة بسبب نقص القدرة الكهربائية.
وأضاف أن هذه المولدات التي تصل قدرتها إلى حوالي 5 ميجا، وضعت في المواقع الحساسة التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير، وذلك لحين تشغيل نقطة ربط الجلمة.
وذكر سوالمة أن جنين تعاني من نقص في القدرة الكهربائية المزودة للأحمال العاملة حاليا.
وبيّن أن نقاط الربط الرئيسة تعاني من ارتفاع في الحمل فوق الحد الرسمي المسموح، إضافة إلى أن أحد الخطوط الرئيسية من الشركة القطرية المغذي لمدينة جنين والذي يخدم مجموعة من القرى الأخرى المجاورة، محمل فوق قدرته.
وقال: "لا تستطيع الشركة ضبط ذلك الخط أو التحكم فيه، كونه ليس ضمن مسؤولياتها، مما تسبب بالعمل وفق برنامج فصل يومي ينفذ في كثير من المناطق وبشكل دوري، للمحافظة على استمرارية التزويد في المدينة".
وأضاف سوالمة أنه كان من نتيجة النقص في القدرة أيضاً عدم المقدرة على تلبية النمو الطبيعي للأحمال في المدينة ومحيطها، والتي تشهد نموا اقتصاديا واضحا يتطلب توفير القدرة الكهربائية لتشغيل.
ونوه إلى أن الشركة سجلت احتياجات وطلبات جديدة لمجمعات تجارية وسكنية، ومراكز صحية، ومبان حكومية عامة، بمجموع أحمال 10 ميجا.
وبين أن الشركة تعمل حاليا على ضبط الأمور الفنية وتشخيص الواقع في جنين، ووضع الخطط للمساعدة في تجاوز أزمة الكهرباء.
يشار إلى أن الانقطاع المتكرر للكهرباء في مدينة جنين خلال الصيف الحالي تسبب بحالة غضب بين المواطنين، تطور في بعض الأحيان إلى احتجاجات عنيفة.
ويعزو المسؤولون في الشركة التي تتولى توزيع الكهرباء بمدينتي نابلس وجنين وعدد من البلدات بالمحافظتين، سبب انقطاع الكهرباء إلى نقص القدرة الكهربائية التي تزودهم بها الشركة القطرية، والتي تقل كثيرا عن احتياجات هذه المدن.