حردان: لتزخيم الفعل المقاوم بمواجهة الارهاب وأذرعه وأدواته والتصدي لمشاريع التفتيت والتقسيم والهيمنة الاستعمارية
رام الله - دنيا الوطن
استقبل عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، وفداً من منفذية المتن الجنوبي وتسّلم منه درعاً تقديرية، وقد ضم الوفد إلى المنفذ العام عاطف بزي وأعضاء هيئة المنفذية عدداً من أعضاء المجلس القومي والمسؤولين.
وشدّد حردان أمام الوفد على أولوية تزخيم الفعل المقاوم لمواجهة الارهاب الصهيوني وأذرعه وأدواته، والتصدي لمشاريع التفتيت والتقسيم والهيمنة الاستعمارية.
ورأى حردان أن النضال السياسي لا يبلغ هدف الاصلاح وبناء المجتمع المحصن، ما لم يكن مرتكزاً إلى بنية منظمة وقوية، لها قضية كبرى، وتحمل مشروعاً انقاذياً لخلاص الأمة. وما يميّز حزبنا، أنه حركة صراعية مقاومة، المنخرطون فيها يجسدون حقيقة الانتماء إلى قضية تساوي وجودهم، وهذه الحركة المقاومة قدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن حقنا وأرضنا وشعبنا ووحدة بلادنا، وبالأمس ارتقى الرفيق يوسف الياسين شهيداً في ريف اللاذقية فتحية له، وتحية لكل شهداء الحزب، وجرحاه وأبطاله الأشداء، وتحية الى كل شهداء الأمة الذين قاوموا العدوان والارهاب.
وقال حردان ان بناء مجتمع موحد ومحصن، وتحقيق الاصلاح الشامل، واستعادة حقنا القومي وتثبيت سيادة أمتنا على نفسها، هي أهداف نبيلة، وطريق تحقيقها هو الانخراط بقوة في حركة الصراع. لأن الويل الذي يتربص بأمتنا، لا ينحصر بالخطر الارهابي الصهيوني، فهذا الخطر له نظراء اقليميين وحلفاء دوليين وصار له أذرع وأدوات وعملاء، ونحن معنيون بالتصدي لكل هذه الأخطار، إنطلاقاً من مواقع المواجهة الأمامية وميادينها، حيث للدماء الزكية التي تسيل، والتضحيات الجسام التي تبذل، ثمار نصر وعز وكرامة واباء.
وأشار حردان، إلى إن ما يسطره القوميون الاجتماعيون من بطولات على أرض الشام، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري وقوى المقاومة، في مواجهة الارهاب، هو ترجمة لخيار الحزب الصراعي، وتجسيداً للنهج المقاوم، تماماً كما كان دور القوميين الاجتماعيين منذ معارك فلسطين عام 1936 بمواجهة المنظمات الارهابية اليهودية مروراً بالتصدي للعدو الصهيوني واطلاق عمليات التحرير دفاعاً عن لبنان وعن وحدة لبنان.
وأضاف: من موقع الاعتزاز بالدور الذي نؤديه بمواجهة أعدائنا وارهابهم، نطلق الدعوات والمبادرات لتحصين مجتمعنا ولتحقيق الاصلاح ولترقية الحياة السياسية. ونحن نرى أن لبنان الذي استطاع أن يحقق الانتصار على العدو الصهيوني ويقيم معادلة الردع في مواجهة هذا العدو، بالارتكاز على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، يستحق أن يتحرر من أسر نظامه الطائفي، الذي يوّلد الازمات والحروب، ويعيق تقدم لبنان وتطوره وازدهاره،
وإذ شدّد حردان على ضرورة انهاء الفراغ في المؤسسات وتفعيلها وانتخاب رئيس للجمهورية، لفت إلى أن المسار الاصلاحي يبدأ بقانون انتخابات نيابية على اساس الدائرة الواحدة والنسبية ومن خارج القيد الطائفي، وتنفيذ مندرجات اتفاق الطائف الاصلاحية، وهذا المسار بات ضرورة وطنية ملحة.
وختم حردان، مؤكداً بأن البوصلة القومية، لم ولن تتبدل وجهتها، فكل ما تعانيه بلادنا في لبنان والشام والعراق من ويل وارهاب ومشاريع تقسيم وتفتيت وأطماع استعمارية، يندرج في سياق المخطط الصهيوني الارهابي لتصفية المسألة الفلسطينية. لذلك ستبقى فلسطين بوصلة نضالنا ومقاومتنا.
استقبل عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، وفداً من منفذية المتن الجنوبي وتسّلم منه درعاً تقديرية، وقد ضم الوفد إلى المنفذ العام عاطف بزي وأعضاء هيئة المنفذية عدداً من أعضاء المجلس القومي والمسؤولين.
وشدّد حردان أمام الوفد على أولوية تزخيم الفعل المقاوم لمواجهة الارهاب الصهيوني وأذرعه وأدواته، والتصدي لمشاريع التفتيت والتقسيم والهيمنة الاستعمارية.
ورأى حردان أن النضال السياسي لا يبلغ هدف الاصلاح وبناء المجتمع المحصن، ما لم يكن مرتكزاً إلى بنية منظمة وقوية، لها قضية كبرى، وتحمل مشروعاً انقاذياً لخلاص الأمة. وما يميّز حزبنا، أنه حركة صراعية مقاومة، المنخرطون فيها يجسدون حقيقة الانتماء إلى قضية تساوي وجودهم، وهذه الحركة المقاومة قدمت آلاف الشهداء دفاعاً عن حقنا وأرضنا وشعبنا ووحدة بلادنا، وبالأمس ارتقى الرفيق يوسف الياسين شهيداً في ريف اللاذقية فتحية له، وتحية لكل شهداء الحزب، وجرحاه وأبطاله الأشداء، وتحية الى كل شهداء الأمة الذين قاوموا العدوان والارهاب.
وقال حردان ان بناء مجتمع موحد ومحصن، وتحقيق الاصلاح الشامل، واستعادة حقنا القومي وتثبيت سيادة أمتنا على نفسها، هي أهداف نبيلة، وطريق تحقيقها هو الانخراط بقوة في حركة الصراع. لأن الويل الذي يتربص بأمتنا، لا ينحصر بالخطر الارهابي الصهيوني، فهذا الخطر له نظراء اقليميين وحلفاء دوليين وصار له أذرع وأدوات وعملاء، ونحن معنيون بالتصدي لكل هذه الأخطار، إنطلاقاً من مواقع المواجهة الأمامية وميادينها، حيث للدماء الزكية التي تسيل، والتضحيات الجسام التي تبذل، ثمار نصر وعز وكرامة واباء.
وأشار حردان، إلى إن ما يسطره القوميون الاجتماعيون من بطولات على أرض الشام، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري وقوى المقاومة، في مواجهة الارهاب، هو ترجمة لخيار الحزب الصراعي، وتجسيداً للنهج المقاوم، تماماً كما كان دور القوميين الاجتماعيين منذ معارك فلسطين عام 1936 بمواجهة المنظمات الارهابية اليهودية مروراً بالتصدي للعدو الصهيوني واطلاق عمليات التحرير دفاعاً عن لبنان وعن وحدة لبنان.
وأضاف: من موقع الاعتزاز بالدور الذي نؤديه بمواجهة أعدائنا وارهابهم، نطلق الدعوات والمبادرات لتحصين مجتمعنا ولتحقيق الاصلاح ولترقية الحياة السياسية. ونحن نرى أن لبنان الذي استطاع أن يحقق الانتصار على العدو الصهيوني ويقيم معادلة الردع في مواجهة هذا العدو، بالارتكاز على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، يستحق أن يتحرر من أسر نظامه الطائفي، الذي يوّلد الازمات والحروب، ويعيق تقدم لبنان وتطوره وازدهاره،
وإذ شدّد حردان على ضرورة انهاء الفراغ في المؤسسات وتفعيلها وانتخاب رئيس للجمهورية، لفت إلى أن المسار الاصلاحي يبدأ بقانون انتخابات نيابية على اساس الدائرة الواحدة والنسبية ومن خارج القيد الطائفي، وتنفيذ مندرجات اتفاق الطائف الاصلاحية، وهذا المسار بات ضرورة وطنية ملحة.
وختم حردان، مؤكداً بأن البوصلة القومية، لم ولن تتبدل وجهتها، فكل ما تعانيه بلادنا في لبنان والشام والعراق من ويل وارهاب ومشاريع تقسيم وتفتيت وأطماع استعمارية، يندرج في سياق المخطط الصهيوني الارهابي لتصفية المسألة الفلسطينية. لذلك ستبقى فلسطين بوصلة نضالنا ومقاومتنا.
التعليقات