"المفوض العام للأونروا يدعو إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتسهيل وصول المساعدات لهم"

رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ الفلسطيني "عبدو الدامس" من أبناء مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين، برصاص قناص أثناء ذهابه إلى عمله في دمشق.مما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا برصاص قناص منذ بداية الصراع الدائر في سورية إلى (297) لاجئاً، وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بيير كرينبول، إلى اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تعزيز حماية لاجئي فلسطين، وتحديداً في حلب وخان الشيح ومنطقة اليرموك-يلدا، وإلى تسهيل سبل وصول الأونروا لأولئك الذين هم بأمس الحاجة.
وقال كرينبول: "إن القانون الإنساني الدولي والالتزام باحترام وحماية المدنيين في سورية، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، ينبغي أن لا يتم التذكير بها ببيانات صحفية، إنها بحاجة لأن يتم تطبيقها بشكل عملي وذلك من أجل حماية الأرواح وحفظ الكرامة".
وأضاف كرينبول: "إنه لمن الضروري أن يتم وضع نهاية للصدمة غير العادية المتأتية عن وفاة وجرح العديد من المدنيين وذلك كجزء من حل سياسي لهذا النزاع".
فيما أكد، أن اهتمام الوكالة يتركز على تقديم مساعدة طارئة وبأشكال متعددة للاجئين الفلسطينيين في سورية غذائياً ومادياً وصحياً والعمل قدر المستطاع على أن تكون منتظمة، مشيداً بجهود الحكومة السورية وخاصة دعمها لمسائل التعليم.
وأشار كرينبول إلى أهمية تسليط الضوء على جهود الوكالة المتعلقة بالتعليم، ولاسيما أنه يتم التركيز على المساعدات الغذائية والمادية في أوقات النزاع، معبراً عن فخره بما تقدمه الأونروا للاجئين الفلسطينيين فيما يتعلق بمسألة التعليم.
وأكد كرينبول أن الوكالة ستستمر في بحث كل ما هو ممكن لتلبية الاحتياجات ومواجهة العقبات في الشأن المادي، وذلك من خلال الزيارات إلى مناطق مختلفة من العالم.
كما ناشد أيضا بتقديم الحماية والاحترام لموظفي الأونروا
يُشار أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
قضى اللاجئ الفلسطيني "عبدو الدامس" من أبناء مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين، برصاص قناص أثناء ذهابه إلى عمله في دمشق.مما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا برصاص قناص منذ بداية الصراع الدائر في سورية إلى (297) لاجئاً، وذلك بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بيير كرينبول، إلى اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تعزيز حماية لاجئي فلسطين، وتحديداً في حلب وخان الشيح ومنطقة اليرموك-يلدا، وإلى تسهيل سبل وصول الأونروا لأولئك الذين هم بأمس الحاجة.
وقال كرينبول: "إن القانون الإنساني الدولي والالتزام باحترام وحماية المدنيين في سورية، بمن في ذلك لاجئي فلسطين، ينبغي أن لا يتم التذكير بها ببيانات صحفية، إنها بحاجة لأن يتم تطبيقها بشكل عملي وذلك من أجل حماية الأرواح وحفظ الكرامة".
وأضاف كرينبول: "إنه لمن الضروري أن يتم وضع نهاية للصدمة غير العادية المتأتية عن وفاة وجرح العديد من المدنيين وذلك كجزء من حل سياسي لهذا النزاع".
فيما أكد، أن اهتمام الوكالة يتركز على تقديم مساعدة طارئة وبأشكال متعددة للاجئين الفلسطينيين في سورية غذائياً ومادياً وصحياً والعمل قدر المستطاع على أن تكون منتظمة، مشيداً بجهود الحكومة السورية وخاصة دعمها لمسائل التعليم.
وأشار كرينبول إلى أهمية تسليط الضوء على جهود الوكالة المتعلقة بالتعليم، ولاسيما أنه يتم التركيز على المساعدات الغذائية والمادية في أوقات النزاع، معبراً عن فخره بما تقدمه الأونروا للاجئين الفلسطينيين فيما يتعلق بمسألة التعليم.
وأكد كرينبول أن الوكالة ستستمر في بحث كل ما هو ممكن لتلبية الاحتياجات ومواجهة العقبات في الشأن المادي، وذلك من خلال الزيارات إلى مناطق مختلفة من العالم.
كما ناشد أيضا بتقديم الحماية والاحترام لموظفي الأونروا
الذين يواجهون يومياً مخاطر جسيمة في سياق عملهم.
يُشار أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
التعليقات