مهرجان فرخة الدولي الثالث والعشرون للشباب شمس الأحرار تشرق في كل مكان ومن حقنا وطن حر وبيئة نظيفة

رام الله - دنيا الوطن
فرخة العامرة تودع ضيوفها بعد أسبوع حافل من العمل والنشاط تحت شعار شمس الأحرار تشرق في كل مكان ومن حقنا وطن حر وبيئة نظيفة وتحت رعاية الرفيق بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعطوفة محافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وبرعاية إعلامية من راية أف ام ورعاية تكنولوجيا من كوول نت  .

  استمرت فعاليات مهرجان فرخة الدولي والذي شارك به 300 متطوع من فرخة وكافة محافظة الوطن ومن فلسطيني الداخل بالإضافة إلى عدة وفود دولية من  ألمانيا ، اسبانيا ، ايطاليا ، فرنسا حيث كان 160 متطوع طيلة فترة المهرجان و140 بشكل متقطع وعلى مدار أسبوع كانت فرخة مسرح الحدث بالتعاون  بين مجلس قروي فرخة ومركز البد الثقافي والنادي النسوي وجمعية الأيدي البيضاء وجمعية فرخة التعاونية لإنتاج وتسويق الزيت العضوي ومركز شباب فرخة وجمعية تنمية الشباب – فرخة .

لقد عمل المتطوعون أربع ساعات يومياً وأحيانا اكثر بكل جد ونشاط وانتماء  في :   


1. تنظيف ساحات وحديقة مدرسة فرخة الثانوية المختلطة ودهان جدرانها وعمل صبات باطون في ساحاتها ودهان عدة غرف صفية .

2. دهان مظلة المقبرة وتنظيف المقبرة بالكامل .

3. تنظيف نبع الماء ( عين بدران )

4. العمل في الحديقة البيئية التعليمية حيث تم اقامة عدة مساطب مرتفعة وتم تنظيف وكشاش قسم من الحديقة .

5. تنظيف منتزه القرية وتعبئة تراب في أحواض المنتزه وبناء جدار إسمنتي في الحديقة .

6. فتح طريق في البلدة القديمة بطول 100 متر .

7. دهانات للجدران المحاذية للشوارع .

8. توسعة شارع رئيسي في القرية بطول 30 متر مربع .

9. بناء جدران استنادية في الساحة الرئيسية بجانب النصب التذكاري .

10. تنظيف وكشاش الشوارع وجوانب الطرق وإزالة أتربة وأوساخ في القرية .

11. زراعة اشتال في المنتزه والمدرسة وتنظيف بئر المدرسة وأسطح الغرف كافة .

     تميز المهرجان هذا العام بتعدد الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية والأمسيات المختلفة وقد سبق المهرجان مخيم تحضيري لمدة ثلاث أيام شارك فيه 20 متطوع من فرخة والقرى والمجاورة حيث قاموا بأعداد المكان لاستقبال الضيوف وفي يوم الأحد الموافق 31/7/2016 استقبلت فرخة في ساعات بعد العصر ضيوفها الأعزاء الذين بدئوا بالتوافد والتسجيل  وبعد ذلك جرى اجتماع موسع تم به الترحيب بالمتطوعين حيث تعارفوا على بعض وتم شرح ونقاش البرنامج وسط تفاعل شديد وغناء الأهازيج الشعبية والثورية .

     وفي صبيحة يوم الاثنين الموافق 1/8/2016 والذي حمل اسم ( يوم التراث ) تم توزيع المتطوعين على أماكن العمل ضمن مجموعات حملة أسماء كوكبة من المناضلين على رأسهم الرفيق تيسير العاروري وبالإضافة إلى العمل التطوعي اشتمل برنامج اليوم على ورشة عمل حول المساواة بين المرأة والرجل بالتعاون مع مركز فؤاد نصار لدراسات التنمية  وقادة اللقاء الناشطة النسوية الرفيقة عفاف غطاشة وشارك بالورشة اكثر من 40 متطوع ومتطوعة وبعد ذلك تم اقامة ورشة عمل فكرية وسياسية حول عصبة التحرر الوطني قدمها الرفيقين المناضلين نعيم الأشهب وعصام مخول رئيس مركز إميل توما للدراسات في حيفا وشارك باللقاء اكثر من 100 متطوع ومتطوعة وبعد ذلك تم عرض مسرحية هادفة بعنوان ( البيت مش للبيع ) قدمتها فرقة شقائق النعمان من كفر دان في جنين بمشاركة واسعة لأهالي القرية وضيوف من القرى المجاورة والمتطوعين وبعد ذلك تم اقامة مهرجان الزجل الشعبي بمشاركة أربعة زجالين شعبيين .

    وفي اليوم التالي يوم الثلاثاء الموافق 2/8/2016 والذي حمل اسم ( يوم الطفولة والزراعة البيئية ) والذي جاء تتويجاً لأن قرية فرخة أصبحت أحدى القرى البيئية العالمية ( أول قرية فلسطينية ) وتميز هذا اليوم بأن تناول كافة المتطوعين والضيوف والمهتمين بالزراعة البيئية أكلات شعبية قديمة نباتية وصحية ومن ثم تم عقد لقاء مفتوح حول الزراعة البيئية والاقتصاد المقاوم وقدم هذا اللقاء الناشط البيئي الزعيم الروحي للزراعة البيئية في فلسطين المهندس سعد داغر والناشطة النسوية والبيئية لينا إسماعيل حيث اطلع الحضور على التجربة الكوبية في الزراعة البيئية وايضا على عدة نماذج واقتراحات وتجارب في الاقتصاد المقاوم وكان اللقاء برعاية جمعية المهندسين الزراعيين العرب والشراكة من اجل التنمية ثم تم اقامة مهرجان للطفولة شارك به اكثر من 300 طفل من فرخة ومدينة طولكرم بمشاركة مسرح الطنطورة الفنان نضال الخطب وزوجته حيث ضحك الأطفال من قلوبهم وتم توزيع البلايز والهدايا لهم جميعاً وكان هذا المهرجان برعاية كريمة من مؤسسة الرؤيا العالمية ثم تم اقامة أمسية فنية ملتزمة رائعة بقيادة الفنان حسان فقهاء ومشاركة الفنان حاتم حافي وحضور أهالي القرية  وضيوف من القرى المجاورة والمتطوعين .

  وفي يوم الأربعاء الموافق 3/8/2016 ( يوم المقاومة الشعبية ) حيث توجه جميع المشاركين في المهرجان وعددهم 165 إلى منطقة الأغوار حيث كان في استقبالهم مجموعة من النشطاء من اجل تعريفهم للشبابنا بوضع الأغوار ومعاناتهم من هدم وطرد ومضايقات يوميا من الاحتلال وقد لاقت الزيارة استحسان الأهالي وايضا استفزاز قوات الاحتلال التي حاولت المضايقة على ذلك ولم يروق لها هذه الزيارة التضامنية ومن ثم توجه الجميع إلى مدينة نابلس حيث قمنا بعمل مسيرة في شوارع نابلس تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وتوجه الجموع إلى خيمة الاعتصام حيث كان في استقبالهم أعضاء اللجنة الوطنية للدفاع عن حق الأسرى في نابلس وسط الأهازيج الوطنية والشعبية وشعارات التضامن مع كافة الأسرى وعلى رأسهم الأسير بلال كايد وباسم الخندقجي وسعدات ومروان البرغوثي وبعد ذلك قام المشاركين بالمهرجان بزيارة للبلدة القديمة في نابلس لحاراتها وسوقها ومن ثم توجه الجميع لمنطقة الباذان بهدف الاستجمام .

  وفي يوم الخميس الموافق 4/8/2016 والذي حمل اسم ( يوم الداخل والتضامن مع الأسرى وتكريم الأدباء والمناضلين ) والذي اشتمل بعد العمل على لقاء سياسي مفتوح مع سفير فلسطين في إثيوبيا وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني الدكتور نصري ابو جيش والذي تحدث عن الوضع السياسي بشكل عام وعن أهمية الانتخابات والتحضير لها وعن أهمية تشكيل التحالف الديمقراطي اليساري على الساحة الفلسطينية وقد ام المهرجان وفود كبيرة من الداخل من قيادة وكوادر ورفاق الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ووفد من مؤسسة توفيق زياد والكاتب والأديب مفلح طبعوني  بالإضافة إلى فرقة اوركسترا تابعة للشبيبة الشيوعية وفرقة البقاء للدبكة الشعبية التابعة للشبيبة الشيوعية في سخنين والفنانة لمى ابو غانم من يافة الناصرة وضمن فعاليات الاحتفال رحب مدير المهرجان بالجميع وشكر رفاق الحزب الشيوعي والجبهة على دورهم الأساس في دعم المهرجان واستمراره من خلال التبرعات العينية والمادية وأيضا تحدث الرفيق دخيل حامد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وأيضا تحدث الرفيق نصري ابو جيش كلمة حزب الشعب الفلسطيني وتحدثت الرفيقة سامية حكيم وأيضا قامت الرفيقة نائلة زياد بتقديم هدايا تذكارية للمهرجان وتحدثت شاكرة للمهرجان وتم تكريم ثلة من المناضلين والمناضلات من أبناء الحزب الشيوعي ورفاق حزب الشعب من الضفة الغربية والداخل وهم : الرفيق اسعد كنانة  الرفيقة سامية حكيم والرفيق تيسير العاروري والرفيق عمر ابو عياش والرفيق عاطف سعد والرفيق صالح الرابي والكاتب والأديب سلمان الناطور وسط تفاعل ومشاعر إنسانية جياشة جمعت بين أبناء شعبنا برغم الحواجز والجدار تم تقديم عدة عروض فنية من الفرق المشاركة وأيضا تم عقد ورشة عمل مع المتطوعين الدوليين حيث أطلعهم الرفيق عصام العاروري مدير مركز القدس للمساعدة القانونية على معاناة شعبنا وخاصة الترحيل ألقصري في مناطق c  .

   وفي يوم الجمعة الموافق 5/8/2016 والذي حمل اسم ( العمل التطوع إحدى ملامح إبداع الشعب الفلسطيني ) والذي اشتمل بعد العمل وقفة حب وسلام وحرية مع قرية تميرا البيئية البرتغالية والتي وقف سكانها في نفس الوقت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وفي ساعات المساء جرى اقامة الماراثون الرياضي الضخم والذي شارك به اكثر من 400 متسابق والذي كان برعاية رجل الأعمال الفلسطيني المناضل عبد القادر مطر وشركة مملكة الجمال للاستيراد والتوزيع وشركة أوزون وشركائهم المحترمين والذين قدموا كافة مستلزمات الماراثون من ضيافة وبلايز ولوازم فنية ومواصلات وجرى  الماراثون بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية والإغاثة الطبية والهلال الأحمر الفلسطيني وبعد انتهاء المار ثوان تم توزيع الجوائز على الفائزين في احتفال مهيب بحضور مدير أعمال شركات الدكتور عبد القادر مطر وشركائه وقدمت فرقة سفراء فلسطين من رام الله والقدس عروض فنية مميزة حازت على احترام الحضور والمتطوعين وبمشاركة مجموعة من إبداعات  المتطوعين والمتطوعات وايضا تم اقامة ورشة حول حملة استعادة جثاميين الشهداء أقامتها الرفيقة  سلوى بكر بدعم من مركز القدس للمساعدة القانونية وبمشاركة 30 متطوع وأيضا ورشة عمل حول العمل التطوعي ودور الشباب وايضا قامت بها الرفيقة سلوى بكر بمشاركة 30 متطوع ومتطوعة وبدعم من مركز فؤاد نصار لدراسات التنمية  .

وفي  يوم السبت 6/8/2016 ( اليوم الختامي ) حيث انضم للمهرجان من الصباح الباكر وفد من جمعية إنماء في الداخل بمشاركة 35 متطوع ومتطوعة بقيادة الرفيق عماد بدرة والذي فور وصولهم قاموا بتنظيف نبع الماء في القرية ( عين بدران ) وفي المساء جرى الحفل الختامي والذي شارك به  المئات من جميع أنحاء الضفة والداخل والمتطوعين واشتمل الاحتفال على كلمة لإدارة المهرجان ولحزب الشعب الفلسطيني قدمها الرفيق عقل طقز وكلمة للمتطوعين الدوليين والمحليين  بالإضافة إلى عروض فنية مميزة لفرقة هوية بمشاركة العديد من الفنانين والفنانات الطليعيين  واشتمل ايضا ً على سحب جوائز حملة التبرعات وايضا تقديم جائزة آل عبد الرازق و آل بدح للمتفوقين في الثانوية العامة وقام المهرجان بتكريم الطلبة المتفوقين في الصفوف المدرسية والناجحين في الثانوية العامة والخريجين من الجامعات والمعاهد .

   وفي يوم الأحد الموافق 7/8/2016 قام المتطوعين بإعادة المكان كما كان وتم إنهاء كافة المشاريع المخطط لها قبل المهرجان .

شكراً للسادة الداعمين والمتبرعين وهم : الإغاثة الزراعية ، الرؤيا العالمية ، رجل الأعمال الدكتور عبد القادر مطر ، الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة  ، حزب الشعب الفلسطيني وشبيبته ، شركة مملكة الجمال للاستيراد والتوزيع ، شركة أوزون ، جمعية المهندسين الزراعيين العرب ، اتحاد الفنانين الفلسطينيين ، اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين  ، المركز الفلسطيني للسلام والديمقراطية ، اللجنة الشعبية في يافة الناصرة ،  جمعية إنماء ، شركة ريف للتمويل ، شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا ، مركز القدس للمساعدة القانونية ، محافظة سلفيت ، الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ، جمعية تنمية الشباب ، ائتلاف الحق في الأرض ، منظمة حزب الشعب الفلسطيني – قراوة بني زيد ، بلال عزيز ، فايز الطنيب ، احمد ابو ظافر ، الدكتور نبيل عبد الرازق ، آل بدح ، آل عبد الرازق ، أبناء الحاج عبد الله حجاج ، محلات كاش ببلاش ،  شركاء من اجل التنمية بالإضافة إلى عشرات المتبرعين من قرية فرخة ومدينة سلفيت   .

لقد كان المهرجان عرساً فلسطينياً تقدمياً بامتياز ساده العمل والتعاون والثقافة والإبداع