احتفالات القدس المفتوحة فرع طوباس

رام الله - دنيا الوطن
احتفلت جامعة القدس المفتوحة اليوم الأحد، وبرعاية من الرئيس محمود عباس، بتخريج الفوج التاسع عشر "فوج اليوبيل الفضي" في فرعها بطوباس.
وحضر الاحتفال، ممثل الرئيس محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي، ورئيس الجامعة يونس عمرو، وعضو مجلس أمناء الجامعة ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ومدير فرع طوباس نضال عبد الغفور، ونواب رئيس الجامعة ومساعديه، وعمداء الكليات، ورئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الوطنية والمحلية.
ونقل المحافظ الخندقجي، تحيات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) للخريجين، قائلا "أنقل مباركة الرئيس لهذا الحفل المهيب، ونبارك لجامعة القدس المفتوحة بيوبيلها الفضي بمرور 25 عاماً على تأسيسها"، مشيرا إلى أن الرئيس عباس يؤكد رعايته الدائمة لهذه الجامعة العملاقة، جامعة الوطن، جامعة الكل الفلسطيني، الحلم الذي حلم به وحققه القائد الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار).
وأضاف "جامعة القدس المفتوحة ثمرة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني على مر سنواتٍ طوال، وبصيص الأمل والنور لخريجين يحلمون بغدٍ أفضلَ وأجمل"، متقدما بالشكر والتقدير والاحترام لمن سهروا الليل وكدّوا بالنهار وهم يقومون بالتحضير لهذه الاحتفالات المهيبة.
من جهته، تحدث رئيس الجامعة يونس عمرو، عن التطور الذي حققته الجامعة خلال السنوات الأخيرة، منوها بجهود الجامعة لنشر التعليم في كافة المناطق الجغرافية من رفح جنوبا إلى جنين شمالا وخدمة الشرائح المجتمعية كافة وعلى رأسها المرأة والأسرى المحررون.
وأشاد بصمود المواطنين في منطقة طوباس والأغوار الشمالية، مؤكدًا أن إنشاء جامعة القدس المفتوحة في طوباس يأتي في إطار مسؤوليتها الوطنية لتعزيز الوجود الفلسطيني في المناطق المهددة بالتهويد والاستيطان.
بدوره، هنأ الوزير الأعرج الخريجين، متمنيًا لهم مستقبلا واعدا في خدمة وطنهم وأبناء شعبهم، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في دعم مناطق (ج) وتعزيز مقومات الصمود.
ودعا رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي، الخريجين إلى أن يكونوا سفراء لجامعتهم ووطنهم، مؤكدا أن التعليم حق وأن الجامعات منصات معرفة بعيداً عن الخصخصة، وهذا ما دأبت عليه جامعة القدس المفتوحة.
وألقى كلمة الخريجين الطالب الكفيف محمد أبو محسن قال فيها: "نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من خريجي هذه الجامعة الشماء، فوج اليوبيل الفضي، فنحن نحتفل هذا العام وبكل فخر باليوبيل الفضي لجامعتنا الموقرة، حيث أمضت خمسة وعشرين عاما من البذل والعطاء، وها هي تشق طريقها إلى العالمية بجهود المخلصين من القائمين عليها والعاملين بها".
وهنأ الخريجين على تخرجهم وبارك لجامعة القدس المفتوحة أن حلّق سرب جديد من أسرابها في هذا العالم، معاهدا أن يبقى الخريجين أصحاب حق وإرادة يمتشقون الرفعة والولاء دوما دون انتهاء، شاكرا رئاسة الجامعة واعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية على وقوفهم الى جانبه والى جانب الطلبة مهما كانت ظروفهم، ذاكرا ان القدس المفتوحة افتتحت مختبرات للمكفوفين لتسهيل الحياة الاكاديمية ليس على طلبتها فحسب، بل على الطلبة الفلسطينيين كافة.
وكان قد تولى عرافة الحفل المساعد الأكاديمي والإداري في فرع طوباس جهاد ربايعة.
وفي نهاية الاحتفال، استكمل عميد القبول والتسجيل والامتحانات جمال إبراهيم إجراءات التخرج بتلاوته أسماء الخريجين.

















احتفلت جامعة القدس المفتوحة اليوم الأحد، وبرعاية من الرئيس محمود عباس، بتخريج الفوج التاسع عشر "فوج اليوبيل الفضي" في فرعها بطوباس.
وحضر الاحتفال، ممثل الرئيس محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي، ورئيس الجامعة يونس عمرو، وعضو مجلس أمناء الجامعة ووزير الحكم المحلي حسين الأعرج، ومدير فرع طوباس نضال عبد الغفور، ونواب رئيس الجامعة ومساعديه، وعمداء الكليات، ورئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الوطنية والمحلية.
ونقل المحافظ الخندقجي، تحيات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) للخريجين، قائلا "أنقل مباركة الرئيس لهذا الحفل المهيب، ونبارك لجامعة القدس المفتوحة بيوبيلها الفضي بمرور 25 عاماً على تأسيسها"، مشيرا إلى أن الرئيس عباس يؤكد رعايته الدائمة لهذه الجامعة العملاقة، جامعة الوطن، جامعة الكل الفلسطيني، الحلم الذي حلم به وحققه القائد الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار).
وأضاف "جامعة القدس المفتوحة ثمرة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني على مر سنواتٍ طوال، وبصيص الأمل والنور لخريجين يحلمون بغدٍ أفضلَ وأجمل"، متقدما بالشكر والتقدير والاحترام لمن سهروا الليل وكدّوا بالنهار وهم يقومون بالتحضير لهذه الاحتفالات المهيبة.
من جهته، تحدث رئيس الجامعة يونس عمرو، عن التطور الذي حققته الجامعة خلال السنوات الأخيرة، منوها بجهود الجامعة لنشر التعليم في كافة المناطق الجغرافية من رفح جنوبا إلى جنين شمالا وخدمة الشرائح المجتمعية كافة وعلى رأسها المرأة والأسرى المحررون.
وأشاد بصمود المواطنين في منطقة طوباس والأغوار الشمالية، مؤكدًا أن إنشاء جامعة القدس المفتوحة في طوباس يأتي في إطار مسؤوليتها الوطنية لتعزيز الوجود الفلسطيني في المناطق المهددة بالتهويد والاستيطان.
بدوره، هنأ الوزير الأعرج الخريجين، متمنيًا لهم مستقبلا واعدا في خدمة وطنهم وأبناء شعبهم، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في دعم مناطق (ج) وتعزيز مقومات الصمود.
ودعا رئيس مجلس الطلبة القطري زياد الواوي، الخريجين إلى أن يكونوا سفراء لجامعتهم ووطنهم، مؤكدا أن التعليم حق وأن الجامعات منصات معرفة بعيداً عن الخصخصة، وهذا ما دأبت عليه جامعة القدس المفتوحة.
وألقى كلمة الخريجين الطالب الكفيف محمد أبو محسن قال فيها: "نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من خريجي هذه الجامعة الشماء، فوج اليوبيل الفضي، فنحن نحتفل هذا العام وبكل فخر باليوبيل الفضي لجامعتنا الموقرة، حيث أمضت خمسة وعشرين عاما من البذل والعطاء، وها هي تشق طريقها إلى العالمية بجهود المخلصين من القائمين عليها والعاملين بها".
وهنأ الخريجين على تخرجهم وبارك لجامعة القدس المفتوحة أن حلّق سرب جديد من أسرابها في هذا العالم، معاهدا أن يبقى الخريجين أصحاب حق وإرادة يمتشقون الرفعة والولاء دوما دون انتهاء، شاكرا رئاسة الجامعة واعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية على وقوفهم الى جانبه والى جانب الطلبة مهما كانت ظروفهم، ذاكرا ان القدس المفتوحة افتتحت مختبرات للمكفوفين لتسهيل الحياة الاكاديمية ليس على طلبتها فحسب، بل على الطلبة الفلسطينيين كافة.
وكان قد تولى عرافة الحفل المساعد الأكاديمي والإداري في فرع طوباس جهاد ربايعة.
وفي نهاية الاحتفال، استكمل عميد القبول والتسجيل والامتحانات جمال إبراهيم إجراءات التخرج بتلاوته أسماء الخريجين.

















