"المعارضة السورية تُعلن خلو مخيم خان الشيح من أي مظاهر مسلحة وعدم وجود مقرات لها داخله"

رام الله - دنيا الوطن
قضى الشاب الفلسطيني "محمد شحادة هباش" الملقب أبو فادي الزعبور، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته القتال بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة في منطقة جسرين بالغوطة الشرقية، وهو من أبناء مخيم اليرموك - حارة المغاربة.
‫‏آخر التطورات
أصدرت فصائل المعارضة السورية المسلحة العاملة في تجمع خان الشيح بياناً أعلنت فيه عن عدم وجود اي مقرات لها داخل مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينين، وأكد البيان الذي وصل نسخة منه لمجموعة العمل أن فصائل المعارضة السورية ملتزمة بتحييد المدنيين من كل الأطراف من القتال الدائر بينها وبين النظام السوري.
فيما تعهدت تلك الفصائل لأهالي مخيم خان الشيح في بيانها بالحفاظ على سلامتهم وأمنهم من خلال عدم الظهور داخل المخيم بشكل مسلح، وعدم دخول السيارات العسكرية إلى المخيم.
يُشار أن أهالي مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، أكدوا على ضرورة تحييد المخيم عن الصراع الدائر في سورية، وشددوا على أن المخيم الذي يضم حوالي 12 ألف نسمة، فضلاً عن مئات النازحين الهاربين من بلدات ومدن الغوطة الغربية، مثل معضمية الشام، وداريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيها، خال من أي تواجد أو مظاهر عسكرية.

وفي جنوب دمشق حذر أهالي حي عين غزال والمناطق الخاضعة لسيطرة جبهة فتح الشام - النصرة سابقاً داخل مخيم اليرموك، من حصار جديد يفرضه تنظيم الدولة - داعش عليهم، مما سينعكس ذلك سلباً على أوضاعهم المعيشية المتردية أصلاً.
مطالبين التدخل لمنع إغلاق الطرق باتجاه منازلهم وأحيائهم الخاضعة للنصرة، حيث طالبت داعش من أهالي تلك المناطق ترك منازلهم لمهلة محددة وسيتم إغلاق أي منفذ باتجاه المناطق المذكورة علاوة على استهداف وقنص أي شيء يتحرك فيها.

التعليقات