مبعوث الأمم المتحدة لليبيا: على مصر حماية حدودها مع ليبيا.. واستخدام دورها في التأثير على جميع الأطراف
رام الله - دنيا الوطن
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إنّ أنصار الشريعة جماعة إرهابية، وينطبق الأمر هذا على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و "القاعدة"، وكذلك كل من يَتعاون معهم، مضيفًا أنّ هذه الجماعات مسئولة عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في بنغازي ضد الجيش الليبي.
وأضاف كوبلر خلال لقائه ببرنامج "لقاء خاص"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية نجلاء بوخريص، أنه يجب على الجميع التوحد للدفاع عن الجيش الليبي الموحد الذي يَخضع للمجلس الرئاسي بناءً على الاتفاق السياسي.
وتابع كوبلر أنه: "يجب أنْ تكون هناك قيادة موحدة للجيش الليبي وخاضعة للمجلس الرئاسي، لأن محاربة الإرهاب تتطلب جيش موحد"، موضحًا أن الدعم الدولي والعربي واضح في دعم الاتفاق السياسي، والدليل على ذلك: "دعم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي للاتفاق السياسي".
وأوضح كوبلر أن الاتفاق السياسي ينص على أن المجلس الرئاسي هو القائد الأعلى للجيش الليبي، وأنه يجب على جميع الأطراف الليبية احترام هذا الاتفاق، لافتاً إلى أنه يجب اتخاذ قرارات تحدد من سيكون رئيس قيادة الجيش الليبي ورئيس الأركان ورئيس القوات البحرية والجوية، وأن تكون ذلك تحت مظلة المجلس الرئاسي، قائلاً: "أحاول منذ أسابيع التواصل مع الفريق خليفة حفتر، لبحث قضية توحيد الجيش الليبي".
وأكد كوبلر أن ليبيا بحاجة إلى جيش ليبي موحد بموجب الاتفاق السياسي، وذلك تحت مظلة المجلس الرئاسي، لأنه يجب إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت، موضحاً أن المناطق العسكرية في ليبيا ستحدد وفق اتفاق الأطراف الليبية.
وبشأن وجود حكومتين في ليبيا، شّدد كوبلر، على أنه لا يُوجد إلا حكومة واحدة في ليبيا ألا وهي حكومة الوفاق الوطني، لأنّ الحكومة الموجودة في البيضاء مكاتبها مغلقة ولا تعمل، قائلاً: "على حكومة الوفاق الوطني توفير الأمن والكهرباء والسيولة المالية".
وتطرق كوبلر إلى أن الاتفاق السياسي واضح للغاية في وجود جيش ليبي موحد، وحل المليشيات المسلحة ودمج أعضائها في الحياة المدنية أو الجيش اليبي، لأن كل قادة المليشيات يريدون دمجهم وتسليم أسلحتهم.
وأكد كوبلر أن مصر دولة مؤثرة في المنطقة، ويجب أن تستخدم تأثيرها على جميع الأطراف، وأن مصر لديها حدود مع ليبيا بمسافة 1200 كيلو متر، ويجب عليها حمايتها، كما أنه يجب ع ى القاهرة تشجيع الأطراف الليبية على مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار داخل الدولة.
وحول مجلس النواب الليبي، طالب كوبلر، بانعقاد مجلس النواب الليبي بكامل أعضائه للموافقة على حكومة الوفاق الوطني، وحتى تتمكن هذه الحكومة من تقديم خدماتها للمواطنين، متابعًا أن مجلس النواب وافق على الاتفاق السياسي بعد التحفظ على مادة.
ولفت كوبلر إلى أن: "حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، تعمل بشكل مؤقت دون موافقة مجلس النواب، لذلك أشبه هذه الحكومة بأنها مثل سيارة الإسعاف التي تنقل الجرحى دون لوحات تجعلها رسمية تدل على أنها سيارة إسعاف".
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إنّ أنصار الشريعة جماعة إرهابية، وينطبق الأمر هذا على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، و "القاعدة"، وكذلك كل من يَتعاون معهم، مضيفًا أنّ هذه الجماعات مسئولة عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في بنغازي ضد الجيش الليبي.
وأضاف كوبلر خلال لقائه ببرنامج "لقاء خاص"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية نجلاء بوخريص، أنه يجب على الجميع التوحد للدفاع عن الجيش الليبي الموحد الذي يَخضع للمجلس الرئاسي بناءً على الاتفاق السياسي.
وتابع كوبلر أنه: "يجب أنْ تكون هناك قيادة موحدة للجيش الليبي وخاضعة للمجلس الرئاسي، لأن محاربة الإرهاب تتطلب جيش موحد"، موضحًا أن الدعم الدولي والعربي واضح في دعم الاتفاق السياسي، والدليل على ذلك: "دعم جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي للاتفاق السياسي".
وأوضح كوبلر أن الاتفاق السياسي ينص على أن المجلس الرئاسي هو القائد الأعلى للجيش الليبي، وأنه يجب على جميع الأطراف الليبية احترام هذا الاتفاق، لافتاً إلى أنه يجب اتخاذ قرارات تحدد من سيكون رئيس قيادة الجيش الليبي ورئيس الأركان ورئيس القوات البحرية والجوية، وأن تكون ذلك تحت مظلة المجلس الرئاسي، قائلاً: "أحاول منذ أسابيع التواصل مع الفريق خليفة حفتر، لبحث قضية توحيد الجيش الليبي".
وأكد كوبلر أن ليبيا بحاجة إلى جيش ليبي موحد بموجب الاتفاق السياسي، وذلك تحت مظلة المجلس الرئاسي، لأنه يجب إنهاء هذا الأمر في أسرع وقت، موضحاً أن المناطق العسكرية في ليبيا ستحدد وفق اتفاق الأطراف الليبية.
وبشأن وجود حكومتين في ليبيا، شّدد كوبلر، على أنه لا يُوجد إلا حكومة واحدة في ليبيا ألا وهي حكومة الوفاق الوطني، لأنّ الحكومة الموجودة في البيضاء مكاتبها مغلقة ولا تعمل، قائلاً: "على حكومة الوفاق الوطني توفير الأمن والكهرباء والسيولة المالية".
وتطرق كوبلر إلى أن الاتفاق السياسي واضح للغاية في وجود جيش ليبي موحد، وحل المليشيات المسلحة ودمج أعضائها في الحياة المدنية أو الجيش اليبي، لأن كل قادة المليشيات يريدون دمجهم وتسليم أسلحتهم.
وأكد كوبلر أن مصر دولة مؤثرة في المنطقة، ويجب أن تستخدم تأثيرها على جميع الأطراف، وأن مصر لديها حدود مع ليبيا بمسافة 1200 كيلو متر، ويجب عليها حمايتها، كما أنه يجب ع ى القاهرة تشجيع الأطراف الليبية على مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار داخل الدولة.
وحول مجلس النواب الليبي، طالب كوبلر، بانعقاد مجلس النواب الليبي بكامل أعضائه للموافقة على حكومة الوفاق الوطني، وحتى تتمكن هذه الحكومة من تقديم خدماتها للمواطنين، متابعًا أن مجلس النواب وافق على الاتفاق السياسي بعد التحفظ على مادة.
ولفت كوبلر إلى أن: "حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، تعمل بشكل مؤقت دون موافقة مجلس النواب، لذلك أشبه هذه الحكومة بأنها مثل سيارة الإسعاف التي تنقل الجرحى دون لوحات تجعلها رسمية تدل على أنها سيارة إسعاف".