اختتام فعاليات مهرجان فرخه الدولي الثالث والعشرون للشباب
رام الله - دنيا الوطن
اختتم أمس في قرية فرخه بمحافظة سلفيت المهرجان الدولي الثالث والعشرون للشباب، الذي أقيم في مدرسة فرخه الثانوية المختلطة تحت رعاية الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام ألصالحي ومحافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وبحضور فعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية والأهلية وحشد من المواطنين من محافظة سلفيت وقرية فرخة .
ورحب بكر حماد مدير المهرجان بالحضور والفرق المشاركة، وأشاد بروح العمل التي سادت أيام المهرجان والتي تميزت بالإصرار على تحقيق النتائج المرجوة منها بالصبر والمثابرة والعمل كخلية نحل متواصلة ودائمة العمل، مؤكدا أن المهرجان سيبقى شعلة من العطاء لا تنطفئ حتى الأبد رغم كل الصعوبات التي تعترض الطريق. ووجه حماد الشكر إلى كل من ساهم وعمل على إنجاح هذا الحدث الهام طوال الأعوام الماضية وفي العام الحالي.
ووجه عقل قطز عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني مسؤول العلاقات الدولية لحزب التحية للمشاركين والمتطوعين الدوليين والمحليين واعتبر المهرجان حدث كبير باعتباره عرسا امميا وكفاحيا متميزا يحمل معاني التحدي والثبات لأجتراح النماذج الحية والخلاقة في تطوير فلسفة العمل التطوعي والشعبي. وأشار إلى أن المهرجان ينظم بالتزامن مع استمرار سياسات الاحتلال والاستيطان وتكثيف هدم البيوت في ظل الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، وشدد على ضرورة العمل لإيجاد إستراتيجية وطنية جديدة وتصعيد الكفاح الشعبي وبناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية والعمل على إنهاء الانقسام الداخلي. واعتبر قطز نجاح المهرجان ردا على الاحتلال وممارساته مثمّنا بالمزيد من الاعتزاز والفخر دور المتطوعين في ترجمة المفاهيم إلى سلوك يومي عبر الانخراط في هذا العمل الرائع والبناء.
وأكد سعيد الرابي من الشبيبة الشيوعية في الداخل في كلمه المتطوعين العرب على وحدة الشعب الفلسطيني. ودعا إلى أوسع أشكال الوحدة لمواجهة التحديات، مؤكدا أن التواصل بين شطري الخط الأخضر سيبقى أقوى من الجدار والعنصرية، داعيا إلى العمل بكل الطرق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي التي احتلت في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق العودة للاجئين وهو السبيل الأمثل للاستقرار والسلام في المنطقة. ووجه التحية للمتطوعين الذين عملوا تحت أشعة الشمس الحارقة بروح عالية في العمل والإبداع رغم التراجعات التي شهدها العمل التطوعي خلال السنوات الماضية.
وألقى المتطوع الألماني ماكس في كلمة المتطوعين الأجانب كلمة أكد فيها على منجزات هذا العام في المخيم وتحدث عن الروح العالية التي سادت بين المتطوعين والتعاون فيما بينهم، كما تحدث عن النشاطات التي قام بها المتطوعين في قرية فرخه. وشكر القائمين على المهرجان.
وتخلل الحفل الختامي فقرات فنية وتراثية ودبكة شعبية بمشاركة فرقتي هوية وهويتي للفنون الشعبية إضافة إلى تكريم إدارة المهرجان والمتطوعين المحليين والأجانب، وتم عرض فيلم قصير يوضح الإنجازات التي حققها المهرجان لهذا العام وتوزيع الدروع التقديرية وتكريم الطلبة المتفوقين وخريجي الجامعات في قرية فرخه.
وفي نهاية الاحتفال تم إجراء السحب على جوائز للأشخاص الذين تبرعوا للمهرجان هذا العام حيث فاز بالجائزة الأولى ينال غزال وهي عبارة عن غرفة نوم فاخرة بالإضافة إلى العديد من الجوائز مقدمة من محلالت كاش ببلاش في سلفيت .
اختتم أمس في قرية فرخه بمحافظة سلفيت المهرجان الدولي الثالث والعشرون للشباب، الذي أقيم في مدرسة فرخه الثانوية المختلطة تحت رعاية الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام ألصالحي ومحافظ محافظة سلفيت اللواء إبراهيم البلوي وبحضور فعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية والأهلية وحشد من المواطنين من محافظة سلفيت وقرية فرخة .
ورحب بكر حماد مدير المهرجان بالحضور والفرق المشاركة، وأشاد بروح العمل التي سادت أيام المهرجان والتي تميزت بالإصرار على تحقيق النتائج المرجوة منها بالصبر والمثابرة والعمل كخلية نحل متواصلة ودائمة العمل، مؤكدا أن المهرجان سيبقى شعلة من العطاء لا تنطفئ حتى الأبد رغم كل الصعوبات التي تعترض الطريق. ووجه حماد الشكر إلى كل من ساهم وعمل على إنجاح هذا الحدث الهام طوال الأعوام الماضية وفي العام الحالي.
ووجه عقل قطز عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني مسؤول العلاقات الدولية لحزب التحية للمشاركين والمتطوعين الدوليين والمحليين واعتبر المهرجان حدث كبير باعتباره عرسا امميا وكفاحيا متميزا يحمل معاني التحدي والثبات لأجتراح النماذج الحية والخلاقة في تطوير فلسفة العمل التطوعي والشعبي. وأشار إلى أن المهرجان ينظم بالتزامن مع استمرار سياسات الاحتلال والاستيطان وتكثيف هدم البيوت في ظل الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، وشدد على ضرورة العمل لإيجاد إستراتيجية وطنية جديدة وتصعيد الكفاح الشعبي وبناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية والعمل على إنهاء الانقسام الداخلي. واعتبر قطز نجاح المهرجان ردا على الاحتلال وممارساته مثمّنا بالمزيد من الاعتزاز والفخر دور المتطوعين في ترجمة المفاهيم إلى سلوك يومي عبر الانخراط في هذا العمل الرائع والبناء.
وأكد سعيد الرابي من الشبيبة الشيوعية في الداخل في كلمه المتطوعين العرب على وحدة الشعب الفلسطيني. ودعا إلى أوسع أشكال الوحدة لمواجهة التحديات، مؤكدا أن التواصل بين شطري الخط الأخضر سيبقى أقوى من الجدار والعنصرية، داعيا إلى العمل بكل الطرق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي التي احتلت في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق العودة للاجئين وهو السبيل الأمثل للاستقرار والسلام في المنطقة. ووجه التحية للمتطوعين الذين عملوا تحت أشعة الشمس الحارقة بروح عالية في العمل والإبداع رغم التراجعات التي شهدها العمل التطوعي خلال السنوات الماضية.
وألقى المتطوع الألماني ماكس في كلمة المتطوعين الأجانب كلمة أكد فيها على منجزات هذا العام في المخيم وتحدث عن الروح العالية التي سادت بين المتطوعين والتعاون فيما بينهم، كما تحدث عن النشاطات التي قام بها المتطوعين في قرية فرخه. وشكر القائمين على المهرجان.
وتخلل الحفل الختامي فقرات فنية وتراثية ودبكة شعبية بمشاركة فرقتي هوية وهويتي للفنون الشعبية إضافة إلى تكريم إدارة المهرجان والمتطوعين المحليين والأجانب، وتم عرض فيلم قصير يوضح الإنجازات التي حققها المهرجان لهذا العام وتوزيع الدروع التقديرية وتكريم الطلبة المتفوقين وخريجي الجامعات في قرية فرخه.
وفي نهاية الاحتفال تم إجراء السحب على جوائز للأشخاص الذين تبرعوا للمهرجان هذا العام حيث فاز بالجائزة الأولى ينال غزال وهي عبارة عن غرفة نوم فاخرة بالإضافة إلى العديد من الجوائز مقدمة من محلالت كاش ببلاش في سلفيت .