"الطائرات الحربية تستهدف أطراف مخيم خان الشيح، ومدافع الهاون تستهدف مخيم النيرب"
رام الله - دنيا الوطن
قضى الفلسطيني "محمد علي منصور"، من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، في بلدة حوش الفارة بالغوطة الشرقية، وذلك جراء الاشتباكات المندلعة بين المعارضة السورية المسلحة من جهة، والجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني واللجان الشعبية الموالية له من جهة أخرى.
آخر التطورات
شنّت الطائرات الحربية، يوم أمس، غارات جوية عنيفة استهدفت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق والمزارع والمناطق المتاخمة له، فيما قال مراسل مجموعة العمل: "إن الطيران الحربي نفذ أكثر من ست غارات استهدفت الأطراف الشرقية من مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به مما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات والمنازل.
يأتي ذلك في ظل تصاعد أعمال القصف المتكررة التي تستهدف المخيم ومحيطه بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة بشكل متكرر، حيث يسجل بشكل شبه يومي استهداف المزارع والبلدات المحيطة بالمخيم بالبراميل والمتفجرة والقذائف المدفعية.
فيما أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب تعرض لسقوط ثلاث قذائف، سقطت اثنتان منها على الشارع الرئيسي، وقذيفة قرب المركز الثقافي دون أن تسفر عن وقوع اصابات بين المدنيين.
يشار إلى أن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وسقط العديد من أبنائه بسبب انخراطهم في أحداث الحرب في سورية.
وفي موضوع مختلف، يعاني أهالي مخيمي اليرموك ودرعا من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم، مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام، بغض النظر عن صلاحيتها للاستخدام، حيث أن مياه الآبار أصبحت الخيار الوحيد المتاح لأبناء المخيمين.
من جانبهم أكد خبراء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي وسورية، أن بعض تلك الآبار التي يعتمد عليها الأهالي قد تسبب أمراضاً في الكلى خصوصاً مع استمرار استخدامها لفترات طويلة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الرواسب، كما أنها لا تخضع لأي نوع من المعالجة الصحية.
قضى الفلسطيني "محمد علي منصور"، من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، في بلدة حوش الفارة بالغوطة الشرقية، وذلك جراء الاشتباكات المندلعة بين المعارضة السورية المسلحة من جهة، والجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني واللجان الشعبية الموالية له من جهة أخرى.
آخر التطورات
شنّت الطائرات الحربية، يوم أمس، غارات جوية عنيفة استهدفت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق والمزارع والمناطق المتاخمة له، فيما قال مراسل مجموعة العمل: "إن الطيران الحربي نفذ أكثر من ست غارات استهدفت الأطراف الشرقية من مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به مما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات والمنازل.
يأتي ذلك في ظل تصاعد أعمال القصف المتكررة التي تستهدف المخيم ومحيطه بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من قصف جوي ومدفعي يستهدف المنطقة بشكل متكرر، حيث يسجل بشكل شبه يومي استهداف المزارع والبلدات المحيطة بالمخيم بالبراميل والمتفجرة والقذائف المدفعية.
فيما أفاد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب تعرض لسقوط ثلاث قذائف، سقطت اثنتان منها على الشارع الرئيسي، وقذيفة قرب المركز الثقافي دون أن تسفر عن وقوع اصابات بين المدنيين.
يشار إلى أن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وسقط العديد من أبنائه بسبب انخراطهم في أحداث الحرب في سورية.
وفي موضوع مختلف، يعاني أهالي مخيمي اليرموك ودرعا من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم، مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام، بغض النظر عن صلاحيتها للاستخدام، حيث أن مياه الآبار أصبحت الخيار الوحيد المتاح لأبناء المخيمين.
من جانبهم أكد خبراء لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي وسورية، أن بعض تلك الآبار التي يعتمد عليها الأهالي قد تسبب أمراضاً في الكلى خصوصاً مع استمرار استخدامها لفترات طويلة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الرواسب، كما أنها لا تخضع لأي نوع من المعالجة الصحية.
التعليقات