المجلس الأعلى في القومي انتخب علي قانصو رئيسا للحزب
رام الله - دنيا الوطن
عقد المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، جلسة في المركز مخصصة لإنتخاب رئيس للحزب، في موعدها المقرر وضمن المهل الدستورية.
افتتح الجلسة رسمياً رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، ثم جرى عرض الترشيحات كافة، ومناقشتها، لتتم بعد ذلك عملية الاقتراع، التي بنتيجتها فاز الأمين علي قانصو رئيساً للحزب.
*عبد الخالق*
وبعد انتخاب الأمين علي قانصو رئيساً للحزب، جرى تسلّم وتسليم بينه وبين الرئيس السابق الأمين أسعد حردان، وعقد مؤتمر صحفي، استهله رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق بكلمة رحب فيها بوسائل الاعلام، معلناً أنه بانتخاب الأمين علي قانصو رئيساً، يكون الحزب قد أتم استحقاقاته الداخلية، وأكد أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي اعطى صورة بهية وجلية عن مؤسساته وعن ممارساته الديمقراطية.
وأثنى عبد الخالق على الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السابق الأمين اسعد حردان، والتي اعطت دفعاً لمسيرة الحزب النضالية على كل المستويات.
كما هنأ الرئيس الجديد الأمين علي قانصو، مثنياً على دوره النضالي، من خلال مواقعه الحزبية والوطنية العديد، لا سيما دوره في موقع رئاسة الحزب.
*حردان*
ثم ألقى الرئيس السابق للحزب الأمين أسعد حردان كلمة قال فيها:
أشكركم يا ممثلي وسائل الإعلام على حضوركم لتغطية هذا المؤتمر الصحافي الذي نعقده بمناسبة التسلم والتسليم بيني وبين الرئيس الجديد.
اليوم، نتبادل مسؤولية كبرى ونؤكد على قضية لا يمكن ان نتخلى عنها. فالحزب السوري القومي الاجتماعي فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها وتعنى بانجازات تاريخية لا بشعارات.
ففي هذا الظرف الاستثنائي التي تمر به أمتنا من عدوان على مجتمعنا، عقد المؤتمر القومي الاجتماعي على قاعدة ان مصلحة الحزب فرضت نفسها بضرورة عقده. وإضافة الى الاستحقاق الدستوري كانت رغبة القوميين الاجتماعيين الذين عبروا عنها بحضورهم المؤتمر من كافة المناطق في الوطن والمغتربات، فاستمعوا وناقشوا لما طرحته قيادة الحزب من واقع للبلاد وللحزب الذي تلاقى حتماً وحكماً بشعار المؤتمر بأننا نعمل لـ "حزب اقوى ودور افعل"، هذا الشعار التزمنا به منذ استلامنا رئاسة الحزب. فعبّر المؤتمرون عن خياراتهم التي كانت بمثابة استفتاء على دور الحزب ونهجه وخياره.
وانطلاقاً من التأكيد على احترام قرار المؤسسات التي تساهم وتساعد في تقوية الحزب وتماسكه ل أن المؤسسة هي التعبير الحقيقي للالتزام، أعدّ المجلس الاعلى قراراً بتحديد يوم 5/8/2016 موعد لانتخاب رئيس جديد للحزب وهذا ما حصل. وقد فاز الامين علي قانصو بثقة المجلس الاعلى الذي بدوره فاز بثقة المجلس القومي، والمجلس القومي فاز بثقة القوميين الاجتماعيين العاملين والملتزمين فعلاً وأخلاقاً.
فبكل ثقة وطمأنينة، وبكل اعتزاز، أسلّم اليوم، رئاسة الحزب، وهي موقع نضالي متقدم إلى الرئيس الجديد، الأمين علي قانصو، آخذين بعين الاعتبار ان الظرف الاستثنائي الذي تمر به أمتنا كان معياراً مضافاً لعملية انتقاء رئيس الحزب، من بين رفقاء هم كوادر وإمكانات مؤهلة لقيادة الحزب. فالحزب غني بطاقاته لكن الظروف في هذه الاستحقاقات تعتبر معياراً في عملية تولي قيادة المرحلة، والأمين علي هو أمين مؤتمن على موقع الحزب ودوره وقيادته وهو المناضلُالمستمرُّ في قيادةِ الحزب، بالزخم الذي عُرف عنه، وبالرؤية الغنية بالطموحات، وبالوجدان الحيّ الحريص على صيانة الحزب والدفع به قُدُماً نحو الأمام.
كما أُوجّه تحيةً إلى جميع مناضلي حزبِنا وقياديّيه الذين أعطوا وضحوا وساهموا في تعزيز وضع الحزب ومواقعه.
ندائي إلى رفقائي في مختلف الفروع الحزبية، في الوطن والمغتربات على حدّ سواء، ان يكونوا سنداً قوياً ملتزماً منتظماً بخيار المؤسسة الحزبية لنصل الى الحزب الاقوى والدور الأفعل، وسأبقى عند ثقة القوميين مؤمنا بأن طريقنا شاقة وطويلة، وأننا بالنضال والتضحيات والثبات والالتزام والإرادة سنصنع نصر امتنا.
وأختم قائلاً للرئيس الجديد وللقيادة الجديدة "مبروك"، تاركاً له الكلام.
عقد المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، جلسة في المركز مخصصة لإنتخاب رئيس للحزب، في موعدها المقرر وضمن المهل الدستورية.
افتتح الجلسة رسمياً رئيس المجلس الأعلى الأمين محمود عبد الخالق، ثم جرى عرض الترشيحات كافة، ومناقشتها، لتتم بعد ذلك عملية الاقتراع، التي بنتيجتها فاز الأمين علي قانصو رئيساً للحزب.
*عبد الخالق*
وبعد انتخاب الأمين علي قانصو رئيساً للحزب، جرى تسلّم وتسليم بينه وبين الرئيس السابق الأمين أسعد حردان، وعقد مؤتمر صحفي، استهله رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق بكلمة رحب فيها بوسائل الاعلام، معلناً أنه بانتخاب الأمين علي قانصو رئيساً، يكون الحزب قد أتم استحقاقاته الداخلية، وأكد أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي اعطى صورة بهية وجلية عن مؤسساته وعن ممارساته الديمقراطية.
وأثنى عبد الخالق على الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس السابق الأمين اسعد حردان، والتي اعطت دفعاً لمسيرة الحزب النضالية على كل المستويات.
كما هنأ الرئيس الجديد الأمين علي قانصو، مثنياً على دوره النضالي، من خلال مواقعه الحزبية والوطنية العديد، لا سيما دوره في موقع رئاسة الحزب.
*حردان*
ثم ألقى الرئيس السابق للحزب الأمين أسعد حردان كلمة قال فيها:
أشكركم يا ممثلي وسائل الإعلام على حضوركم لتغطية هذا المؤتمر الصحافي الذي نعقده بمناسبة التسلم والتسليم بيني وبين الرئيس الجديد.
اليوم، نتبادل مسؤولية كبرى ونؤكد على قضية لا يمكن ان نتخلى عنها. فالحزب السوري القومي الاجتماعي فكرة وحركة تتناولان حياة أمة بأسرها وتعنى بانجازات تاريخية لا بشعارات.
ففي هذا الظرف الاستثنائي التي تمر به أمتنا من عدوان على مجتمعنا، عقد المؤتمر القومي الاجتماعي على قاعدة ان مصلحة الحزب فرضت نفسها بضرورة عقده. وإضافة الى الاستحقاق الدستوري كانت رغبة القوميين الاجتماعيين الذين عبروا عنها بحضورهم المؤتمر من كافة المناطق في الوطن والمغتربات، فاستمعوا وناقشوا لما طرحته قيادة الحزب من واقع للبلاد وللحزب الذي تلاقى حتماً وحكماً بشعار المؤتمر بأننا نعمل لـ "حزب اقوى ودور افعل"، هذا الشعار التزمنا به منذ استلامنا رئاسة الحزب. فعبّر المؤتمرون عن خياراتهم التي كانت بمثابة استفتاء على دور الحزب ونهجه وخياره.
وانطلاقاً من التأكيد على احترام قرار المؤسسات التي تساهم وتساعد في تقوية الحزب وتماسكه ل أن المؤسسة هي التعبير الحقيقي للالتزام، أعدّ المجلس الاعلى قراراً بتحديد يوم 5/8/2016 موعد لانتخاب رئيس جديد للحزب وهذا ما حصل. وقد فاز الامين علي قانصو بثقة المجلس الاعلى الذي بدوره فاز بثقة المجلس القومي، والمجلس القومي فاز بثقة القوميين الاجتماعيين العاملين والملتزمين فعلاً وأخلاقاً.
فبكل ثقة وطمأنينة، وبكل اعتزاز، أسلّم اليوم، رئاسة الحزب، وهي موقع نضالي متقدم إلى الرئيس الجديد، الأمين علي قانصو، آخذين بعين الاعتبار ان الظرف الاستثنائي الذي تمر به أمتنا كان معياراً مضافاً لعملية انتقاء رئيس الحزب، من بين رفقاء هم كوادر وإمكانات مؤهلة لقيادة الحزب. فالحزب غني بطاقاته لكن الظروف في هذه الاستحقاقات تعتبر معياراً في عملية تولي قيادة المرحلة، والأمين علي هو أمين مؤتمن على موقع الحزب ودوره وقيادته وهو المناضلُالمستمرُّ في قيادةِ الحزب، بالزخم الذي عُرف عنه، وبالرؤية الغنية بالطموحات، وبالوجدان الحيّ الحريص على صيانة الحزب والدفع به قُدُماً نحو الأمام.
كما أُوجّه تحيةً إلى جميع مناضلي حزبِنا وقياديّيه الذين أعطوا وضحوا وساهموا في تعزيز وضع الحزب ومواقعه.
ندائي إلى رفقائي في مختلف الفروع الحزبية، في الوطن والمغتربات على حدّ سواء، ان يكونوا سنداً قوياً ملتزماً منتظماً بخيار المؤسسة الحزبية لنصل الى الحزب الاقوى والدور الأفعل، وسأبقى عند ثقة القوميين مؤمنا بأن طريقنا شاقة وطويلة، وأننا بالنضال والتضحيات والثبات والالتزام والإرادة سنصنع نصر امتنا.
وأختم قائلاً للرئيس الجديد وللقيادة الجديدة "مبروك"، تاركاً له الكلام.
التعليقات