حسن عبدالعظيم لميلودي اف ام: يجب الخوض بالعملية السياسية فالظروف ناضجة دولياً لإيجاد الحل السياسي....... وحسين الراغب يقول: لجان المصالحة ستنطلق قريباً إلى محافظة القامشلي وفي كل سورية.

رام الله - دنيا الوطن
أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبدالعظيم أن" الظروف ناضجة دولياً لإيجاد الحل السياسي خلال الشهور الثلاثة القادمة حتى نهاية أيلول في ظل الإنتخابات الإمريكية، لذا يجب الخوض بالعملية السياسية دون توقف".

 

واعتبر عبدالعظيم في حديثه لبرنامج"وسوريا" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي أن" المعارك المفتوحة في حلب, ومحاولة تغيير موازين القوى تعطل الحل السياسي, فالحل العسكري خلال خمس سنوات وصل لطريق مسدود".

 

وأضاف أنه" في الإجتماع الأخير للهيئة العليا للمفاوضات اتخذنا قرار العودة للعملية السياسية بدون شروط مسبقة لإيجاد الحل السياسي, وقد ناقشنا  في الهيئة العليا وصدر قرار بتشكيل لجنة تمثل الهيئة العليا وهيئة التنسيق الوطنية والإئتلاف السوري والمعارضين المستقلين, مهمتها الحوار والتواصل مع منصات المعارضة والبحث عن آليات لتوسيع مشاركة وفود المعارضة".

 

وأشار إلى أن" رياض نعسان اغا التقى بوفد القاهرة لبحث إمكانية توحيد وفود المعارضة, والتقينا بوفد من جبهة التغيير والتحرير في دمشق لمناقشة الموضوع معهم منذ حوالي 20 يوم, ولكن هناك من يشترط تقسيم الوفد التفاوضي في جنيف".

 

واعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة" أن هناك محاولة لتسويق أحزاب مرخصة على أنها أحزاب معارضة وهي عملياً موالية, ولا يمكنها الإحتيال على قوى المعارضة, لكنها لن تستبعد عندما يكون هناك حل سياسي ومؤتمر وطني لقوى المعارضة من جهة وقوى الحكم والاطراف الأخرى من جهة أخرى لوضع ميثاق وطني يؤسس لدستور للبلاد".

 

وبيّن عبد العظيم أن" أحزاب المعارضة في الداخل لا يريدون تغييراً جذرياً لنظام الحكم القائم والبدأ بنظام سياسي جديد, رغم أنه لديهم برنامج إصلاحي ونحن لا ننكر ذلك,  وسنلتقي جميع الأطراف".

 

وختم حديثه بالقول: "لا يجوز إصدار أي قرار عن الهيئة العليا للمفاوضات دون مشاركة هيئة التنسيق, فنحن نمارس قواعد العمل الوطني التي تقوم على أساس أن القوى المتعددة وذات البرامج المختلفة تتفق على مشتركات سياسية تجمعها معاً, ونحن نعتبر أن البيان الذي صدر حول مباركة إنفصال جبهة النصرة عن القاعدة, لا يمثلنا بل يمثل الهيئة العليا للمفاوضات وقد تم إصدار البيان دون معرفتنا".

 

من جهة أخرى أكد عضو مجلس الشعب وأمين عام حزب الاصلاح حسين الراغب أن هناك لجان مصالحة أخرى ستنطلق قريباً الى محافظة القامشلي وكل سورية, وقريباً سيكون مخيم اليرموك تحت سيطرة الجيش السوري".

 

وبيّن الراغب ضمن برنامج وسورية أن حجم الدمار و الخراب الذي خلفه الإرهاب كبير في حلب, ومحافظة حلب جهزت الكثير من مراكز الإيواء لإستقبال من يريدون المصالحة في جميع أحياء المدينة". مضيفاً أن" بعض المسلحين مازالوا يقاتلون ويطلقون قذائفهم على مدينة حلب, بينما أخرون يريدون تسليم سلاحهم  وفي الايام القادمة سيتم الإعلان عن عدة فصائل تريد المصالحة, لكن لحد الآن لم يتم الإتفاق حول كيفية تسوية أوضاع الإرهابيين".

التعليقات