علاء عرفات لميلودي: "معركة حلب ستفتح باب الحل السياسي....وتركيا لم تعد تستطيع لعب دورها في المنطقة".

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات أن" المسلحين لن يستطيعوا فك الحصار عن حلب أو استعادة الأحياء الشرقية بعد قطع الإمدادات عنهم, والتغيرالحقيقي في المواقف سيكون على طاولة المفاوضات وليس في الإعلام, بينما قد لايكون وفد الرياض بنفس التشكيل الحالي بسبب التغيرات على أرض الميدان".

 

واعتبر عرفات في حديثه لبرنامج "وسوريا" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي أن" تركيا لا تستطيع منع الأكراد من المشاركة في جنيف, والأمريكي لا يرى أحداً من دول المنطقة كحلفاء له عدا الصهاينة وبعض القادة الأتراك, مشدداً على أن معركة حلب هي انعكاس لميزان القوى الدولي, وهذه المعركة ستفتح باب الحل السياسي وإمكانية الوصول إلى حل في جنيف القادم".

 

وأشار إلى أنه" كان من المقرر الإعلان في بداية آب عن الإتفاق الروسي الأمريكي لكن تم تأجيل الحديث عنه, كما يوجد توافق عام بدأ بلقاء كيري وبوتين, أما ما بقي فهو الإتفاق حول التفاصيل, ولا يجب الأخد كثيراً بالتصريحات الأمريكية للإعلام فهذه التصريحات تمهيد للتراجعات اللاحقة".

 

وأضاف عرفات أن" محاولة تسويق النصرة كتنظيم معتدل, وتغييرها لإسمها و إعلان فك الارتباط عن القاعدة تراجع معلن وواضح, وهذه الفكرة موجودة منذ سنتين لمحاولة إشراك النصرة في جنيف على أنها قوة معتدلة".

 

وختم حديثه بالقول أن" التحالف التركي الأمريكي مازال قائماً, لكن تركيا لم تعد تستطيع لعب الدور الوظيفي المنوط بها, مما سيؤدي إلى تلاشي دورها في المنطقة, كما أن هناك تراجع سعودي بالمنطقة خاصة بعد الأزمة الاقتصادية السعودية والتي ستدفعهم للتخلي عن أهدافهم في سوريا واليمن".

التعليقات