الفصائل المحاصرة في أحياء حلب الشرقية من قبل القوات الموالية للأسد تشن هجمات مضادة

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
شن جهاديون مع قوات تابعة للفصائل المعارضة المسلحة الأحد 31 تموز ـ يوليو 2016، هجمات مضادة في جنوب وجنوب غرب حلب لفح حصار قوات النظام حول الأحياء الشرقية من المدينة.وتحاصر قوات النظام منذ السابع عشر من تموز ـ يوليو 2016، الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة.
وقررت الفصائل المسلحة شن هجوم في جنوب حلب على منطقة تتقاسم السيطرة عليها القوات الموالية مدعومة بمقاتلين ايرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني، وجهاديون سوريون وأجانب متحالفون مع الفصائل.
وأعلنت فصائل إسلامية الأحد بينها حركة أحرار الشام وأخرى جهادية على راسها جبهة "فتح الشام" ـ التي كانت تسمي نفسها "جبهة النصرة" ـ أنها تشن هجوما في محاولة لفتح طريق تموين جديدة إلى الأحياء الشرقية من حلب.
وشنت فتح الشام هجومين بسيارتين مفخختين على مواقع للنظام وحلفائه في ضاحية رشيدين على الطرف الجنوبي الغربي لحلب، وكانت المعارك مستعرة بين الطرفين مساء الاحد بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما جرت هجمات عدة في جنوب المدينة بهدف التقدم باتجاه ضاحية راموسة التي يسيطر عليها النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "المعركة ستكون طويلة وصعبة" مضيفا "أن الجيش يتلقى الدعم من عدد كبير من الإيرانيين ومقاتلين من حزب الله وطبعا من الطائرات الروسية" التي تدعم قوات النظام منذ أيلول ـ سبتمبر 2015.
وفي قلب مدينة حلب استأنفت قوات النظام قصفها لأحياء عدة من حلب الشرقية رغم إعلان موسكو ودمشق قبل ثلاثة أيام فتح "ممرات إنسانية" لإفساح المجال أمام المدنيين والمسلحين الذين يريدون تسليم سلاحهم الخروج من المناطق المحاصرة.
وأعلن المرصد السوري مساء الأحد أن11 مدنيا قتلوا بينهم ثلاثة أطفال في قصف استهدف حي الحمدانية في الأحياء الغربية لحلب الواقعة تحت سلطة قوات النظام. كما دمر قصف الطيران الموالي للنظام السوري آخر مستشفيات حلب، لتصبح المدينة بدون خدمات طبية نهائيا، حسب ناشطون معارضون.
واعلنت وسائل إعلام النظام السبت ان عشرات العائلات المحاصرة خرجت في حين نفى سكان ومعارضون حصول ذلك.
من جهة ثانية قتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفل وصيدلي الأحد في ضربات جوية استهدفت مستشفى ميدانيا في جاسم في محافظة درعا في جنوب البلاد.
ودانت "لجنة الإنقاذ الدولية" التي تقدم المساعدات لهذا المستشفى القصف مشيرة الى "ورود تقارير موثوق بها عن مقتل زملاء لنا ومدنيين في القصف الجوي الذي استهدف مستشفى يقدم الخدمات لأشخاص يعيشون في حالة بائسة".
شن جهاديون مع قوات تابعة للفصائل المعارضة المسلحة الأحد 31 تموز ـ يوليو 2016، هجمات مضادة في جنوب وجنوب غرب حلب لفح حصار قوات النظام حول الأحياء الشرقية من المدينة.وتحاصر قوات النظام منذ السابع عشر من تموز ـ يوليو 2016، الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة.
وقررت الفصائل المسلحة شن هجوم في جنوب حلب على منطقة تتقاسم السيطرة عليها القوات الموالية مدعومة بمقاتلين ايرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني، وجهاديون سوريون وأجانب متحالفون مع الفصائل.
وأعلنت فصائل إسلامية الأحد بينها حركة أحرار الشام وأخرى جهادية على راسها جبهة "فتح الشام" ـ التي كانت تسمي نفسها "جبهة النصرة" ـ أنها تشن هجوما في محاولة لفتح طريق تموين جديدة إلى الأحياء الشرقية من حلب.
وشنت فتح الشام هجومين بسيارتين مفخختين على مواقع للنظام وحلفائه في ضاحية رشيدين على الطرف الجنوبي الغربي لحلب، وكانت المعارك مستعرة بين الطرفين مساء الاحد بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما جرت هجمات عدة في جنوب المدينة بهدف التقدم باتجاه ضاحية راموسة التي يسيطر عليها النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "المعركة ستكون طويلة وصعبة" مضيفا "أن الجيش يتلقى الدعم من عدد كبير من الإيرانيين ومقاتلين من حزب الله وطبعا من الطائرات الروسية" التي تدعم قوات النظام منذ أيلول ـ سبتمبر 2015.
وفي قلب مدينة حلب استأنفت قوات النظام قصفها لأحياء عدة من حلب الشرقية رغم إعلان موسكو ودمشق قبل ثلاثة أيام فتح "ممرات إنسانية" لإفساح المجال أمام المدنيين والمسلحين الذين يريدون تسليم سلاحهم الخروج من المناطق المحاصرة.
وأعلن المرصد السوري مساء الأحد أن11 مدنيا قتلوا بينهم ثلاثة أطفال في قصف استهدف حي الحمدانية في الأحياء الغربية لحلب الواقعة تحت سلطة قوات النظام. كما دمر قصف الطيران الموالي للنظام السوري آخر مستشفيات حلب، لتصبح المدينة بدون خدمات طبية نهائيا، حسب ناشطون معارضون.
واعلنت وسائل إعلام النظام السبت ان عشرات العائلات المحاصرة خرجت في حين نفى سكان ومعارضون حصول ذلك.
من جهة ثانية قتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفل وصيدلي الأحد في ضربات جوية استهدفت مستشفى ميدانيا في جاسم في محافظة درعا في جنوب البلاد.
ودانت "لجنة الإنقاذ الدولية" التي تقدم المساعدات لهذا المستشفى القصف مشيرة الى "ورود تقارير موثوق بها عن مقتل زملاء لنا ومدنيين في القصف الجوي الذي استهدف مستشفى يقدم الخدمات لأشخاص يعيشون في حالة بائسة".
التعليقات