"قصف يستهدف مخيم خان الشيح يتسبب بقضاء لاجئ فلسطيني وأربعة نازحين من عائلة واحدة بينهما طفلين"

رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ الفلسطيني "هشام يحيى شهابي" من أبناء مخيم خان الشيح، جراء استهداف سيارته على طريق زاكية خان الشيح.

كما وقضى اللاجئ الفلسطيني السوري “محمد زيــاد فورانـي” (20 عاماً) تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لأكثر من (3 سنوات)، وهو أحد أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين “شارع ديـر ياسين ج2 مقابل ساحة الريجة أول اليرموك.

وكان قد اعتقل قبل ثلاثة سنوات على أحد حواجز بلدة جرمانا بـ دمشق أثناء عودته في إجازة خلال خدمته العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني لزيارة أهله بعد انتهاء دورته العسكرية في معسكر مصياف.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت (447) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري. ‫‏آخر التطورات
شن الطيران الروسي والسوري غارات جديدة على الحي الشرقي والغربي من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ما أدى إلى قضاء أربعة أشخاص من عائلة واحدة من النازحين إلى المخيم وهم: 
"محمد أسعد"، وزوجته، وطفلان صغيران أحدهما يبلغ عمره السنتين، والطفل الثاني رضيع عمره شهرين، وسقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء، كما خلف القصف دماراً كبيراً بالمنازل والممتلكات، في حين قضى اللاجئ الفلسطيني "هشام يحيى شهابي" من أبناء مخيم خان الشيح، جراء استهداف سيارته على طريق زاكية خان الشيح، مما يرفع عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا منذ بداية الصراع الدائر في سورية إلى 3303 ضحية.

الجدير بالتنويه أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى من سكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم.
وفي شمال سورية وبالقرب من حلب، تعرض مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين لغارات جوية استهدفت أماكن متفرقة منه، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط المخيم والمناطق المجاورة له بين الجيش السوري و"لواء القدس" الموالي له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى، اُستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة.

التعليقات