اتفاقية تعاون بين "أبوغزاله للمعرفة" و"الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا"

رام الله - دنيا الوطن
وقع مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا اتفاقية تعاون من أجل تدريب 20 معلم ومعلمة من معلمي معان في مجالي اللغة الإنجليزية والمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية. وتأتي الاتفاقية التي وقعتها سمو الأميرة دانا فراس رئيس الهيئة الإدارية في الجمعية مع سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة، استكمالا للمشاريع التي باشرها أبوغزاله في معان ومحافظات الجنوب، حيث تأتي هذه الاتفاقية بهدف الإسهام في خدمة القطاع التعليمي في الجنوب من خلال تنمية قدرات المعلمين وتدريبهم في مجالي اللغة الإنجليزية وتعزيز ثقتهم في استخدام المنهجيات التفاعلية بطريقة عملية وممتعة لإيصال المعلومات لطلابهم.

ورحب الدكتور أبوغزاله بصاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس حيث أكد على "اهمية الشراكة بين المؤسستين في المجال التعليمي وخصوصا تدريب المدربين ودورات اللغة الإنجليزية". وأضاف "هناك اتفاق بين مجموعة طلال أبوغزاله وجامعة كامبريدج لتعليم مهارات تكنولوجيا المعلومات واللغة الإنجليزية، ونحن نتطلع لتعاوننا مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا في مجال حماية التراث الأثري والثقافي والحضري في الأردن".

وأعربت سمو الأميرة دانا فراس عن اعتزازها بهذه الاتفاقية التي من شأنها تمكين المعلمين من القيام بدور أكثر فعالية في تثقيف الاطفال واليافعين حول اهمية الحفاظ على الموروث الحضاري والتراثي وحثهم على الإبداع والتفكير الناقد، وتعزيز مفهوم الشعور بالهوية والاعتزاز بتراثنا الأثري الغني عن طريق الاكتشاف والاستكشاف والتعلم. كما وأكدت سموها على أن توقيع الاتفاقية ينبع من سياسة المؤسستين في العمل مع الهيئات المحلية والدولية بمختلف قطاعاتها الرسمية والأهلية وإيجاد صيغ للتعاون معها للعمل من اجل تنسيق وتوحيد الجهود وبما يعود بالفائدة على المجتمعات المحلية.

وأعلن الدكتور أبوغزاله "أن مجموعة طلال أبوغزاله تعمل على إطلاق امتحان على غرار TOEFL وIELTS لاختبار مستوى الطلاقة في اللغة العربية، والذي سوف يكون معتمدا من قبل جامعة الدول العربية"، حيث ووجهت سموها الشكر الجزيل للدكتور أبوغزاله على مبادراته في دعم المشاريع المجتمعية التي من شأنها أن تخدم المنطقة وأبنائها في مختلف محافظات المملكة.

وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله على أهمية منطقة الجنوب بالنسبة إليه وحبه لها الأمر الذي يدعوه دوما إلى الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية التي تخدم أبناء المنطقة وتطوير مهاراتهم وخبراتهم بهدف المنافسة بشكل أقوى في سوق العمل، مضيفا أن هذا المشروع لا يخدم مهارات المعلمين فحسب وإنما يخدم القطاع السياحي الأمر الذي من شأنه تطبيق رؤى جلالة الملك في تطوير القطاعين التعليمي والسياحي في المملكة.

وخلال حفل التوقيع بحث الجانبان سبل التعاون الأخرى لدعم ومساندة أبناء المجتمع المحلي في لواء البتراء حيث قرر الدكتور أبوغزاله إنشاء محطة معرفة في المدينة بالتعاون مع الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بحيث تصبح هذه المحطة وجهة للأطفال واليافعين من مختلف الأعمار تمكنهم من التواصل فيما بينهم والاطلاع برامج الجمعية والانفتاح على أحدث المستجدات محليا وعالميا عبر توفير سبل اتصال حديثة ومنوعة مما سيمكنهم في المستقبل من تحمل المسؤولية كأفراد وكمجتمع اتجاه حماية وصيانة آثارنا وتراثنا الفريد.

 ومن المتوقع بعد انتهاء المشروع، أن يستخدم المعلمين أساليب تعليمية تفاعلية حديثة مطورة تم تعريفهم بها خلال ورشة تدريب المدربين الخاصة بالجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، بالإضافة إلى تطوير قدراتهم من ناحية اللغة الإنجليزية والتي تساعد في القراءة والكتابة والمحادثة وايضا في ايصال الفكرة الى الطرف المقابل غير الناطق بالعربية من خلال دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية الخاصة بمجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة.

التعليقات