جبهة التحرير الفلسطينية تنظم محاضرة سياسية بعنوان الوضع الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة ودور الجبهة

جبهة التحرير الفلسطينية تنظم محاضرة سياسية بعنوان الوضع الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة ودور الجبهة
رام الله - دنيا الوطن
في اطار نشاطها الصيفي نظمت جبهة التحرير الفلسطينية محاضرة سياسية بعنوان الوضع الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة ودور الجبهة بحضورالحاج رفعت سناعة امين سر اقليم لبنان لحركة فتح وعضو مكتبها السياسي عباس الجمعة وعدد من قادة وكوادر وأعضاء وأنصار الجبهة ، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا لارواح الشهداء.

رحب الاستاذ احمد قاسم  بالحضور مؤكدا على النشاط الصيفي التي تقوم به الجبهة على مدار عشرة ايام على المستوى السياسي والثقافي والفكري  خاصة في هذه المرحلة .

وقال امين سر اقليم لبنان لحركة فتح الحاج رفعت شناعة في كلمته  يسعدنا ان التقي بدعوة من جبهة التحرير الفلسطينية في هذه المحاضرة معكم ، لافتا الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في ظل الاجواء العربية والدولية ، مشيرا الى المبادرة الفرنسية ورفضها من قبل حكومة الاحتلال والتعاطي الدولي مع هذه المبادرة وانحياز الادارة الامريكية لحكومة الاحتلال ، كما تطرق الى قرارات القمم العربية وخاصة قمة مورتانيا ، مؤكدا ان قرارات هذه القمم لم تعطي القضية الفلسطينية اولوية باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة ، واشار الى الانقسام الفلسطيني ، مؤكدا ان تطبيق اتفاقات المصالحة هو المخرج الوحيد للحالة المأساوية التي يعاني منها شعبنا ، داعيا الى حماية  منظمة التحرير الفلسطينية، لافتا ان الانقسام  بات يهدد بشكل حقيقي مستقبل القضية الفلسطينية برمتها وكذلك تماسك النسيج الاجتماعي الفلسطيني والتعايش والسلم الأهلي، مثمناً مواقف الرئيس محمود عباس .

وتحدث ابو محمد خالد امين سر منطقة صور لجبهة التحرير الفلسطينية فتناول المهمة الملحة التي يتوجب أن يتصدى لها عموم أعضاء الجبهة في هذه المرحلة ، هي مهمة ردم الفجوة بين القضايا السياسية والفكرية والتنظيمية كما أقرتها وثائق المؤتمرات الوطنية من ناحية ، وهنا بالضبط يتجسد المعنى الحقيقي للأعباء والمسئولية الملقاة على عاتق كل عضو من أعضائها، وصولاً إلى النتائج المأمولة التي ستمكنهم من تحقيق عملية النهوض بالجبهة صوب دورها الطليعي المنشود، الأمر الذي يستوجب الوقوف والتأمل والنقاش العقلاني الهادئ أمام الكلمات والمصطلحات والمفاهيم المطروحة في وثائق الجبهة ، بما يضمن الوصول إلى بلورة الرؤية الموضوعية الشاملة للقضايا السياسية والفكرية والتنظيمية، كضمانة لمسيرة الجبهة في نضالها الراهن والمستقبلي لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة  .