مدير مستشفى الحسين الجامعي يفضح تلفيق صور الحريق ويؤكد : المستشفى معطلة بسبب تأخر الحي عن القيام بعمله!
رام الله - دنيا الوطن
بعد انهاء معاينات نيابة الجمالية والأخذ بشهادة كل المعنيين في حريق مخزن الدور السادس بمستشفى الحسين الجامعي، قام الدكتور ابراهيم الدسوقي مدير المستشفى بنشر الصور الحقيقية للحادث، فاضحًا تلفيق أغلب المواقع والصحف لتفاصيل الحادثة ونشرهم صور ارشيفية تشير الى حوادث حريق اخرى لا تخص مبنى مستشفى الحسين.
الدسوقي قال : أغلب الصور التي تم نشرها ملفقة وتظهر حريقًا ضخمًا بينما الحقيقة ان الحريق الذي شب كان بأحد المخازن الفارغة في الدور السادس من المستشفي، وسببه ماس كهربائي، ولا حقيقة لما تم تداوله في المواقع الصحفية عن ان هناك خسائر سرائر ومراتب، فالمخزن كان فارغًا ولحسن الحظ لم ينتج عن الحادث
أي ضحايا او خسائر بشرية أو مادية، ورجال الدفاع المدني والمطافيء نجحوا في اخماد الحريق في وقت قليل.
في السياق ذاته، يستغيث مدير المستشفى بالجهات المسئولة حيث أكد أن أغلب الأماكن في مبني المستشفى معطلة بسبب تأخير الحي عن معاينة المبنى، بالرغم من قرار النيابة باستمرار العمل به بشكل طبيعي وصرح الدسوقي انه يكفي المرضى قله الموارد والامكانيات كسبب لمعاناتهم، ولكنهم لا يستحقون التأخير ايضا في العلاج والفحص بسبب كسل الحي في أداء عمله !
وختم الدسوقي تصريحاته بالتأكيد على ان كل الاتهامات التي تم تلفيقها للمستشفى يتم التحقيق فيها من السيد أحمد حسن وكيل نيابة الجمالية بعد تقديم تقرير الدفاع المدني من وزارة الداخلية.
بعد انهاء معاينات نيابة الجمالية والأخذ بشهادة كل المعنيين في حريق مخزن الدور السادس بمستشفى الحسين الجامعي، قام الدكتور ابراهيم الدسوقي مدير المستشفى بنشر الصور الحقيقية للحادث، فاضحًا تلفيق أغلب المواقع والصحف لتفاصيل الحادثة ونشرهم صور ارشيفية تشير الى حوادث حريق اخرى لا تخص مبنى مستشفى الحسين.
الدسوقي قال : أغلب الصور التي تم نشرها ملفقة وتظهر حريقًا ضخمًا بينما الحقيقة ان الحريق الذي شب كان بأحد المخازن الفارغة في الدور السادس من المستشفي، وسببه ماس كهربائي، ولا حقيقة لما تم تداوله في المواقع الصحفية عن ان هناك خسائر سرائر ومراتب، فالمخزن كان فارغًا ولحسن الحظ لم ينتج عن الحادث
أي ضحايا او خسائر بشرية أو مادية، ورجال الدفاع المدني والمطافيء نجحوا في اخماد الحريق في وقت قليل.
في السياق ذاته، يستغيث مدير المستشفى بالجهات المسئولة حيث أكد أن أغلب الأماكن في مبني المستشفى معطلة بسبب تأخير الحي عن معاينة المبنى، بالرغم من قرار النيابة باستمرار العمل به بشكل طبيعي وصرح الدسوقي انه يكفي المرضى قله الموارد والامكانيات كسبب لمعاناتهم، ولكنهم لا يستحقون التأخير ايضا في العلاج والفحص بسبب كسل الحي في أداء عمله !
وختم الدسوقي تصريحاته بالتأكيد على ان كل الاتهامات التي تم تلفيقها للمستشفى يتم التحقيق فيها من السيد أحمد حسن وكيل نيابة الجمالية بعد تقديم تقرير الدفاع المدني من وزارة الداخلية.