مفتو المحافظات يدينون الصمت الدولي إزاء قضية الأسرى

مفتو المحافظات يدينون الصمت الدولي إزاء قضية الأسرى
رام الله - دنيا الوطن
أدان مفتو المحافظات الصمت الدولي تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل والقمع والاعتداء على حريتهم، بما يتعارض مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، داعين إلى دعم الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير بلال كايد الذي أمضى مدة سجنه، وفي اليوم المقرر للإفراج عنه تحول إلى الحبس الإداري، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة هذا الأسير وحياة رفاقه الذين انضموا إليه في الإضراب عن الطعام، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، مناشدين المؤسسات المعنية بالأسرى وحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف تعنت السجّان الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين بعامة، والمضربين عن الطعام بخاصة، والعمل على  إنقاذ حياتهم، والضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة.     وعبر المجتمعون عن ألمهم الشديد بسبب جرائم القتل المؤسفة، التي تقع ضد الأبرياء من الناس، والتي كان من آخرها إعدام الطفل عبد الله عيسى من مخيم حندرات في حلب السورية. والاعتداء الآثم في مدينة ميونخ الألمانية والتي راح ضحيته رهط من الأبرياء، داعيين إلى الكف عن انتهاك حرمة الدماء البريئة، والعمل على حقنها، مبينين أن الإسلام بعيد كل البعد عن الغلو والتطرف والإرهاب، ومقدمين تعازيهم الحارة لذوي الضحايا.

     جاء ذلك خلال اجتماع مفتي المحافظات برئاسة سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، وتخلله مناقشة سبل تطوير عمل الدار والنهوض بها لما فيه خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، وآلية ضبط الفتوى، خاصة في ظل التطور التكنولوجي ووصول استفسارات كثيرة ومتعددة عبر البريد الإلكتروني. مؤكدين على الالتزام باتباع منهج الاعتدال والوسطية الذي تتبناه دار الإفتاء الفلسطينية في مواقفها وفتاويها.