وزير الداخلية والجماعات المحلية يشرف على مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية

رام الله - دنيا الوطن
أشرف معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية ، السيد نورالدين بدوي يوم 23 جويلية 2016، بمدينة وهران على مراسيم الاحتفال بالذكرى الـ 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية، رفقة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، وبحضور معالي وزير الصحة والسكان وإصلاح لمستشفيات ووزير العمل، التشغيل والضمان الاجتماعي، إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية، أعيان المدينة والمجتمع المدني والأسرة الاعلامية.

في مستهل البرنامج، أشرف السيد نورالدين بدوي على تدشين المستشفى الجهوي للأمن الوطني، الذي يعد صرحا مهما ومكسبا تعززت به المنظومة الصحية للأمن الوطني، والتي حققت قفزة نوعية في وقت وجيز بفضل الدعم اللامحدود وحرص السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، من أجل الإرتقاء بنوعية الخدمات الاجتماعية والتكفل الطبي بمنتسبي الشرطة، ذوي الحقوق والمتقاعدين.

وبعدما طاف بالمصالح والقاعات التي يزخر بها هذا المرفق الطبي، وفي نفس الموقع تفضل معالي الوزير رفقة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني والوفد المرافق لهما بتدشين المركز الجهوي للتشخيص الإشعاعي والتحاليل الطبية (CRAMER) ، والذي يعتبر أيضا حلقة أساسية في عملية التكفل الطبي والتشخيص والعلاج الطبي.

عقب ذلك، توجه الوفد الرسمي إلى قصر المعارض الكائن بوسط مدينة وهران، ليشرف معالي الوزير على الإطلاق الرسمي لفعاليات الطبعة الـ 64 للأيام الإعلامية على مصالح الشرطة المفررة أيام 23، 24 و25 جويلية 2016، والتي ستسمح للمواطنين وزوار المعرض بالتعرف عن قرب على المهام المختلفة والوسائل والمعدات المتطورة التي تزخر بها في سبيل الحفاظ على أمن وحماية ممتلكات المواطنين، حيث اطلع معالي الوزير على احدث ما تعتمد عليه الشرطة الجزائرية من معدات عصرية في آداء مهامها، بالإضافة الى إعطاء إشارة اطلاق الحلة الجديدة للموقع الالكتروني للأمن الوطني.

ومواصلة لبرنامج الاحتفال، أشرف معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني على الحفل الرسمي الذي أقيم بوحدة حفظ النظام بالدار البيضاء، بمدينة وهران.

بهذه المناسبة ألقى السيد نور الدين بدوي كلمة نوه من خلالها بالمعاني التي تحملها هذه المناسبة من قيم التضحية والعطاء ونكران الذات، مستذكرا بخشوع وترحم ذكرى الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة من كل فئات الشعب من سلك الأمن الوطني وباقي الأسلاك المنية والجيش الوطني الشعبي، مضيفا أن المستوى الذي بلغته مؤسسة الشرطة من حيث الإمكانيات والتكنولوجيا الحديثة المرتبطة بالعمل الأمني، هو ثمرة الدعم المتواصل لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وكل السلطات على كافة المستويات، لما لها من دور جوهري ومفصلي في إرساء قواعد الأمن والاستقرار في الوطن، كما مكنها من احتلال مكانة مرموقة على المستوى الجهوي والإقليمي والدولي.

كما دعا معالي الوزير كافة مستخدمي الأمن الوطني إلى تكثيف الجهود وتجنيد كل الطاقات والإمكانيات للتصدي لمختلف التهديدات والمخاطر التي من شأنها أن تمس أمن المجتمع.

من جهته، أكد السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني في كلمته أن مؤسسة الشرطة تملك خزانا لا يستهان به من الكفاءات والطاقات، مذكرا بالمكانة التي تحتلها مؤسسة الامن الوطني ضمن لبرنامج التنموي لفخامة رئيس الجمهورية التي تواكب مقتضيات العصرنة والحداثة، مشيدا بالدعم النوعي الذي تتلاقاه مؤسسة الأمن الوطني من لدن السلطات العمومية،  لاسيما
مؤسسة الجيش الوطني الشعبي بقيادة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، في التكوين والرسكلة للتصدي بكل حزم للجريمة بكل أشكالها.

كما أشرف معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية على تقليد الرتب للإطارات والمستخدمين الذين تمت ترقيتهم بمناسبة الذكرى الـ 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية، إلى جانب تكريم المتقاعدين، أبناء موظفي الشرطة المتحصلين على شهادة البكالوريا دورة 2016 بمعدلات عالية وممثلي المجتمع المدني.

اختتم الحفل باستعراضات رياضية في فنون القتال أداها رياضيو الجمعية الوطنية للأمن الوطني، وأعضاء الجمهرة العملياتية للشرطة الخاصة، الذي تأسس بموجب قرار السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني بتاريخ 31 أكتوبر 2015.