سوريا

غارات جوية تستهدف أحد وجهاء مخيم خان الشيح وتصيب لاجئاً بجروح

2016-07-19

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ الفلسطيني "ياسر محمود شعيب" جراء إصابة سيارته بقذيفة هاون أثناء عودته من عمله في مدينة حلب علماً أنه من سكان حلب ويعمل سائقاً في وكالة الأونروا.
الجدير بالتنويه أن عدداً من موظفي الأونروا قضوا في سورية جراء استهداف مقراتها في المخيمات الفلسطينية في سورية.

توفي الطفل الفلسطيني السوري "محمد حسام طنجي" في مستشفى صيدا الحكومي بلبنان بعد دخوله مرحلة غيبوبة تامة ونقله للعناية المركزة داخل المستشفى، غير أنه فارق الحياة بسبب عدم قدرة عائلته على توفيرالمبلغ اللازم للعلاج.

وكان الطفل "محمد طنجي" هُجر مع عائلته من مخيم اليرموك إلى مدينة صيدا في الجنوب اللبناني، حيث عانى طوال 4 سنوات من وضع صحي سيء وبدأ وضعه بالتأزم منذ عام وبعد محاولات تأمينها الدواء اللازم له رغم كلفته المرتفعة وعدم الاستجابة لمناشدات عديدة اطلقتها العائلة، وصلت إلى حد لم يعد باستطاعته تأمين المال.

‫‏آخر التطورات
تعرض صباح أمس رجل الدين وإمام المسجد "حسين فلاح" أحد وجهاء مخيم خان الشيح لمحاولة اغتيال فاشلة بعد استهداف الطائرات الحربية منزله في المخيم، مما أدى إلى خراب في الممتلكات، وحالة خوف بين المدنيين وخاصة الأطفال، علماً أن "فلاح" ليس له أي نشاط سياسي أو عسكري، ويرى ناشطون أن النظام السوري يمارس مخططاً لتصفية الشخصيات العامة والوجهاء في مخيم خان الشيح، علاوة على التضييق على المدنيين واستمرار قصفهم.

كما أفاد مراسل مجموعة العمل، أن الطيران الحربي الروسي والسوري شنَّ عدة غارات على أطراف مخيم خان الشيح الغربية والشرقية مما أدى إلى سقوط جريح من أبناء المخيم نتيجة وصول الشظايا إلى منازل المدنيين، كما أدت إلى تدمير سيارة مدنية.

يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الجوي الذي يستهدف المخيم والمزارع المتاخمة له بشكل شبه يومي، بالتزامن مع قطع حواجز الجيش النظامي لجميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة "دمشق".

الجدير بالتنويه أن مجموعة العمل وثقت (177) ضحية من أبناء المخيم قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.
وفي جنوب العاصمة دمشق، شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق ليل الأحد – الاثنين اندلاع اشتباكات عنيفة، حيث تركزت المواجهات في منطقة بلدية اليرموك بشارع فلسطين ومنطقة المحكمة وساحة الريجة، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.