الأونروا تأسف للخسائر في الأرواح في سورية في الوقت الذي تندب فيه وفاة موظف لها في حلب في 17 تموز

رام الله - دنيا الوطن
في الساعات الأولى من مساء يوم 17 تموز، أصيب ياسر محمد شعيب الذي يعمل سائقا لدى الأونروا في حلب بشظية في ظهره في الوقت الذي كان ينزل فيه من باص بشارع النيل وهو متوجه إلى منزله. وقد توفي ياسر الذي يبلغ الأربعين من العمر متأثرا بجراحه ليرتفع بذلك عدد موظفي الأونروا الذين قضوا نحبهم إلى 18 موظفا. وترفع الأونروا أحر التعازي القلبية لعائلته المكلومة.
وكان ياسر قد انضم للعمل في الأونروا كسائق في الأول من شباط 2015 وكان مشهودا له بخدمته المتميزة وبكفاءته، وكان يحظى باحترام زملائه. ومثله مثل 62% من لاجئي فلسطين في سورية، فقد كان ياسر ممن عانوا من النزوح الداخلي، وكان يعيش بشكل مؤقت في شقة مستأجرة بشارع النيل. وقد توفي ياسر تاركا خلفه زوجته وستة أطفال.
وتأتي وفاة ياسر في وقت يتسم بازدياد العنف في أجزاء مختلفة من سورية، الأمر الذي تسبب بالمزيد من الخسائر في أرواح المدنيين. وفي نفس الوقت الذي قضى فيه ياسر، تم الإبلاغ عن حالتين أمنيتين إضافيتين من قبل الوكالة. واشتملت تلك الحالتين على سقوط قذيفة هاون على بعد 600 متر من مكتب الأونروا الإقليمي في دمشق وسقوط صاروخ بالقرب من مخيم النيرب جنوب حلب. وعلى الرغم من عدم وقوع إصابات أو أضرار بحسب التقارير، إلا أن هذين الحادثين يدللان على المستوى غير المقبول من الخطر الذي لا يزال المدنيون يتعرضون له.
ولا تزال الأونروا تشعر بالقلق حيال سلامة وأمن لاجئي فلسطين والسوريين على حد سواء. وتكرر الوكالة دعوتها لكافة أطراف النزاع باحترام التزاماتهم بحماية وصون أرواح المدنيين وبالتقيد بتلك الالتزامات.
في الساعات الأولى من مساء يوم 17 تموز، أصيب ياسر محمد شعيب الذي يعمل سائقا لدى الأونروا في حلب بشظية في ظهره في الوقت الذي كان ينزل فيه من باص بشارع النيل وهو متوجه إلى منزله. وقد توفي ياسر الذي يبلغ الأربعين من العمر متأثرا بجراحه ليرتفع بذلك عدد موظفي الأونروا الذين قضوا نحبهم إلى 18 موظفا. وترفع الأونروا أحر التعازي القلبية لعائلته المكلومة.
وكان ياسر قد انضم للعمل في الأونروا كسائق في الأول من شباط 2015 وكان مشهودا له بخدمته المتميزة وبكفاءته، وكان يحظى باحترام زملائه. ومثله مثل 62% من لاجئي فلسطين في سورية، فقد كان ياسر ممن عانوا من النزوح الداخلي، وكان يعيش بشكل مؤقت في شقة مستأجرة بشارع النيل. وقد توفي ياسر تاركا خلفه زوجته وستة أطفال.
وتأتي وفاة ياسر في وقت يتسم بازدياد العنف في أجزاء مختلفة من سورية، الأمر الذي تسبب بالمزيد من الخسائر في أرواح المدنيين. وفي نفس الوقت الذي قضى فيه ياسر، تم الإبلاغ عن حالتين أمنيتين إضافيتين من قبل الوكالة. واشتملت تلك الحالتين على سقوط قذيفة هاون على بعد 600 متر من مكتب الأونروا الإقليمي في دمشق وسقوط صاروخ بالقرب من مخيم النيرب جنوب حلب. وعلى الرغم من عدم وقوع إصابات أو أضرار بحسب التقارير، إلا أن هذين الحادثين يدللان على المستوى غير المقبول من الخطر الذي لا يزال المدنيون يتعرضون له.
ولا تزال الأونروا تشعر بالقلق حيال سلامة وأمن لاجئي فلسطين والسوريين على حد سواء. وتكرر الوكالة دعوتها لكافة أطراف النزاع باحترام التزاماتهم بحماية وصون أرواح المدنيين وبالتقيد بتلك الالتزامات.
التعليقات