أهالي مخيم خان الشيح بريف دمشق يرفضون حملات التحريض ضد المؤسسات الأهلية العاملة في مخيمهم
رام الله - دنيا الوطن
أكد ناشطون لمجموعة العمل قضاء الشاب "عماد فارس" من سكان مخيم خان دنون تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام عام ونصف، ولم يتسن لمجموعة العمل التحقق من مصادر أخرى.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت في وقت سابق (445) ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينهم النساء والأطفال وكبار في السن.
آخر التطورات
عبّر العشرات من أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق عن رفضهم للحملات التحريضية التي تستهدف المؤسسات الإغاثية العاملة في مخيمهم.
وأكد الأهالي في اعتصامهم على مدنيّة عمل جميع المؤسسات الإغاثية داخل المخيم وعلى رأسها "هيئة فلسطين الخيرية"، حيث نفى الأهالي ما نشرته بعض الصفحات المقربة من النظام السوري حول وجود أي نشاط عسكري داخل المخيم، أو عن استخدام تلك المؤسسات كغطاء لأي أعمال غير إنسانية، مؤكدين في الوقت ذاته أن عمل تلك المؤسسات يقتصر على تغطية النقص الحاد في الخدمات الإغاثية والطبية داخل المخيم، خاصة بعد قيام حواجز الجيش النظامي بقطع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق.
فيما طالب الأهالي جميع المؤسسات والمنظمات الدولية والفلسطينية بالعمل الجاد لإيقاف استهداف المخيم، والعمل على إدخال المساعدات العاجلة لأهالي المخيم، وخصوصاً الطبية منها والتي يعاني المخيم من نقص حاد فيها.
وعلى صعيد آخر، يرفض المئات من الشبان من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الالتحاق بالخدمة الإلزامية لجيش التحرير الفلسطيني وذلك بعد قيام قيادة الجيش بزج العديد من الكتائب والألوية في قتال فصائل المعارضة السورية المسلحة بأكثر من منطقة في ريف دمشق وحلب ودرعا.
حيث كانت الهجرة خارج سورية الخيار الأكثر اقبالاً من اللاجئين وذلك لتفادي اعتقالهم من قبل حواجز الجيش النظامي واجبارهم على تأدية الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني الأمر الذي يعني بشكل أو بآخر زجهم في معارك النظام السوري.
فيما اختار بعضهم الآخر البقاء في أماكن سيطرة المعارضة السورية وذلك خوفاً على حياته من الاعتقال.
يذكر أن الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني هي خدمة الزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية ممن يبلغون (18 عاماً)، وكان قد قضى إثر المعارك التي شارك فيها جيش التحرير الفلسطيني ضد المعارضة السورية المسلحة (163) جندياً وذلك بحسب الإحصاءات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وبالانتقال إلى حمص، حيث نفّذ الأمن العسكري السوري، أول أمس، مداهمة استهدفت شارع القدس في المخيم، حيث قامت عدة سيارات أمنية بمداهمة أحد المحلات واعتقال الشاب "أحمد محمد علي علي حميد" (أبو عدي) في العقد الرابع من العمر وأب لطفل، ومن أهالي قرية عين الزيتون في فلسطين، فيما كانت قوات الأمن العسكري السوري قد داهمت أحد الأبنية في المخيم في وقت سابق.
أكد ناشطون لمجموعة العمل قضاء الشاب "عماد فارس" من سكان مخيم خان دنون تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام عام ونصف، ولم يتسن لمجموعة العمل التحقق من مصادر أخرى.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية كانت قد وثقت في وقت سابق (445) ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بينهم النساء والأطفال وكبار في السن.
آخر التطورات
عبّر العشرات من أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق عن رفضهم للحملات التحريضية التي تستهدف المؤسسات الإغاثية العاملة في مخيمهم.
وأكد الأهالي في اعتصامهم على مدنيّة عمل جميع المؤسسات الإغاثية داخل المخيم وعلى رأسها "هيئة فلسطين الخيرية"، حيث نفى الأهالي ما نشرته بعض الصفحات المقربة من النظام السوري حول وجود أي نشاط عسكري داخل المخيم، أو عن استخدام تلك المؤسسات كغطاء لأي أعمال غير إنسانية، مؤكدين في الوقت ذاته أن عمل تلك المؤسسات يقتصر على تغطية النقص الحاد في الخدمات الإغاثية والطبية داخل المخيم، خاصة بعد قيام حواجز الجيش النظامي بقطع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق.
فيما طالب الأهالي جميع المؤسسات والمنظمات الدولية والفلسطينية بالعمل الجاد لإيقاف استهداف المخيم، والعمل على إدخال المساعدات العاجلة لأهالي المخيم، وخصوصاً الطبية منها والتي يعاني المخيم من نقص حاد فيها.
وعلى صعيد آخر، يرفض المئات من الشبان من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الالتحاق بالخدمة الإلزامية لجيش التحرير الفلسطيني وذلك بعد قيام قيادة الجيش بزج العديد من الكتائب والألوية في قتال فصائل المعارضة السورية المسلحة بأكثر من منطقة في ريف دمشق وحلب ودرعا.
حيث كانت الهجرة خارج سورية الخيار الأكثر اقبالاً من اللاجئين وذلك لتفادي اعتقالهم من قبل حواجز الجيش النظامي واجبارهم على تأدية الخدمة الإلزامية في جيش التحرير الفلسطيني الأمر الذي يعني بشكل أو بآخر زجهم في معارك النظام السوري.
فيما اختار بعضهم الآخر البقاء في أماكن سيطرة المعارضة السورية وذلك خوفاً على حياته من الاعتقال.
يذكر أن الخدمة في جيش التحرير الفلسطيني هي خدمة الزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية ممن يبلغون (18 عاماً)، وكان قد قضى إثر المعارك التي شارك فيها جيش التحرير الفلسطيني ضد المعارضة السورية المسلحة (163) جندياً وذلك بحسب الإحصاءات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وبالانتقال إلى حمص، حيث نفّذ الأمن العسكري السوري، أول أمس، مداهمة استهدفت شارع القدس في المخيم، حيث قامت عدة سيارات أمنية بمداهمة أحد المحلات واعتقال الشاب "أحمد محمد علي علي حميد" (أبو عدي) في العقد الرابع من العمر وأب لطفل، ومن أهالي قرية عين الزيتون في فلسطين، فيما كانت قوات الأمن العسكري السوري قد داهمت أحد الأبنية في المخيم في وقت سابق.
التعليقات