"اغتيال الناشط الإغاثي "بهاء الأمين" في مخيم اليرموك المحاصر على يد مجهولين"

رام الله - دنيا الوطن
أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ اغتيال الناشط الفلسطيني الشاب "بهاء الأمين" في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث قام مجهولون أمس الجمعة بقنصه قرب حاجز "المخبز الآلي" في المخيم، إحداها في الرأس وأخرى في يده اليمين.
فيما نقل الناشطون تأكيد شهود عيان "من أن قناصاً من تنظيم الدولة - داعش كان يتمترس داخل محل تجاري قبالة حاجز المخبز الآلي التابع للتنظيم في المخيم، وأطلق رصاصته على بهاء صباحاً أثناء اصطحاب الأخير أبناءه إلى أحد المسابح في حي القدم المجاور لليرموك، في حين كان ينتظره مجموعة من أطفال اليرموك لاصطحابهم إلى المسبح على اعتبار بهاء مدير نادي بيسان الرياضي في المخيم".
وأوضح الناشطون "أن بهاء الأمين" يقطن في مناطق سيطرة جبهة النصرة قرب ملعب شاكر، وهو ناشط مدني عمل على إدخال الطعام للمدنيين هناك خلال شهر رمضان كونه أحد كوادر حركة فتح "المدنيين" ووسيطاً لتسهيل أمور أهالي المخيم".
وكان بهاء قد اعتقل عدة مرّات من قبل عناصر تنظيم الدولة وعناصر النصرة في فترات سابقة، فيما منع تنظيم الدولة "الأمين"من إدخال كميات من الطعام للمدنيين في المنطقة التي يحاصرها التنظيم.
وفي السياق، أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك المحاصر، عن تجدد الاشتباكات بين تنظيم الدولة - داعش وجبهة النصرة في محيط مكتب هيئة فلسطين الخيرية، وذلك بعد إلقاء عناصر داعش قنابل محلية الصنع وزيادة تمترسهم في المنطقة، كما استهدف قناصة جبهة النصرة تجمعات داعش في محيط مسجد عبد القادر الحسيني، بعد محاولة الأخيرة التسلل إلى مناطق سيطرة الجبهة، مما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين من تنظيم الدولة - داعش.
يأتي ذلك وسط أنباء عن إبرام اتفاق بين النظام السوري وجبهة النصرة القاضي بخروج الأخير مع عائلاتهم وبشكل كامل من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى إدلب شمال غرب سورية معقل جبهة النصرة، في حين رفضت حركة "أبناء اليرموك – كتائب البراق" والتي تقاتل إلى جانب النصرة، الخروج من مخيم اليرموك في دمشق، وصرحت الحركة عبر صفحتها على فيسبوك، أنها "سوف تبقى في المخيم ولن تخرج لأي مكان آخر".
يشار إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لاتزال تفرض حصارها على مخيم اليرموك لأكثر (1124) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1185) يوماً، والماء لـ (674) يوماً على التوالي، والذي أدى إلى قضاء (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وأكد ناشطون للمجموعة أن الطائرات الحربية تستخ
أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ اغتيال الناشط الفلسطيني الشاب "بهاء الأمين" في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، حيث قام مجهولون أمس الجمعة بقنصه قرب حاجز "المخبز الآلي" في المخيم، إحداها في الرأس وأخرى في يده اليمين.
فيما نقل الناشطون تأكيد شهود عيان "من أن قناصاً من تنظيم الدولة - داعش كان يتمترس داخل محل تجاري قبالة حاجز المخبز الآلي التابع للتنظيم في المخيم، وأطلق رصاصته على بهاء صباحاً أثناء اصطحاب الأخير أبناءه إلى أحد المسابح في حي القدم المجاور لليرموك، في حين كان ينتظره مجموعة من أطفال اليرموك لاصطحابهم إلى المسبح على اعتبار بهاء مدير نادي بيسان الرياضي في المخيم".
وأوضح الناشطون "أن بهاء الأمين" يقطن في مناطق سيطرة جبهة النصرة قرب ملعب شاكر، وهو ناشط مدني عمل على إدخال الطعام للمدنيين هناك خلال شهر رمضان كونه أحد كوادر حركة فتح "المدنيين" ووسيطاً لتسهيل أمور أهالي المخيم".
وكان بهاء قد اعتقل عدة مرّات من قبل عناصر تنظيم الدولة وعناصر النصرة في فترات سابقة، فيما منع تنظيم الدولة "الأمين"من إدخال كميات من الطعام للمدنيين في المنطقة التي يحاصرها التنظيم.
يشار أن مجموعة العمل وثقت اغتيال (17) ناشطاً في مخيم اليرموك، أبرزهم مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم اليرموك "أبو احمد هواري"، والناشط الإغاثي "مصطفى الشرعان"، و"بهاء صقر" أحد أعضاء تجمّع أبناء اليرموك، والناشطين "أحمد السهلي"، و"عبد الله بدر"، و"علي الحجة"، والناشط "محمد يوسف عريشة"، مدير المكتب الإغاثي في المخيم، و"محمد طيراوية" ممثل حركة فتح في مخيم اليرموك، والناشطين "نمر حسين" عضو المجلس المدني لمخيم اليرموك، و"فراس حسين الناجي" مسؤول مؤسسة بصمة في مخيم اليرموك، و"يحيى عبد الله حوراني أبو صهيب".
وفي السياق، أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك المحاصر، عن تجدد الاشتباكات بين تنظيم الدولة - داعش وجبهة النصرة في محيط مكتب هيئة فلسطين الخيرية، وذلك بعد إلقاء عناصر داعش قنابل محلية الصنع وزيادة تمترسهم في المنطقة، كما استهدف قناصة جبهة النصرة تجمعات داعش في محيط مسجد عبد القادر الحسيني، بعد محاولة الأخيرة التسلل إلى مناطق سيطرة الجبهة، مما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين من تنظيم الدولة - داعش.
يأتي ذلك وسط أنباء عن إبرام اتفاق بين النظام السوري وجبهة النصرة القاضي بخروج الأخير مع عائلاتهم وبشكل كامل من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى إدلب شمال غرب سورية معقل جبهة النصرة، في حين رفضت حركة "أبناء اليرموك – كتائب البراق" والتي تقاتل إلى جانب النصرة، الخروج من مخيم اليرموك في دمشق، وصرحت الحركة عبر صفحتها على فيسبوك، أنها "سوف تبقى في المخيم ولن تخرج لأي مكان آخر".
يشار إلى أن الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لاتزال تفرض حصارها على مخيم اليرموك لأكثر (1124) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1185) يوماً، والماء لـ (674) يوماً على التوالي، والذي أدى إلى قضاء (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وأكد ناشطون للمجموعة أن الطائرات الحربية تستخ
التعليقات