مرح أمين الزعلان من سلفيت ...الخامسة على الوطن في الفرع التجاري

رام الله - دنيا الوطن - نادر زهد
حققت مديرية تربية سلفيت مركزا من العشرة الأوائل على مستوى الوطن في امتحان الثانوية العامة في الفرع التجاري، أحرزته الطالبة مرح أمين عبد الله الزعلان من مدرسة بنات سلفيت الثانوية الحاصلة على معدل (98.5) . ويأتي هذا الانجاز في إطار تميز عدد كبير من الطلبة الذين حصلوا على معدل (90) فأعلى من مختلف الفروع الدراسية على مستوى محافظة سلفيت.
وفي مقابلة مع الطالبة مرح أمين الزعلان التي حصلت على المركز الخامس على مستوى الوطن في الفرع التجاري، والأولى على محافظة سلفيت لذات الفرع أفادت بأنها توقعت الحصول على هذا المعدل (98.5) . وأوضحت بان حصولها على هذه المرتبة جاء ثمرة تكاتف جهود الأهل والمدرسة ومديرية التربية الذين عملوا جاهدين على توفير متطلبات التميز والإبداع من خلال التحفيز والمساندة وتوفير الأجواء الملائمة للدراسة الفاعلة.
وأكدت مرح على أهمية امتلاك الطلبة للاستعداد الكافي لبذل جهود إضافية تؤهلهم للحصول على معدلات تتناغم مع توجهاتهم وطموحاتهم دون الاكتفاء بمعدلات النجاح فقط ، لا سيما وان أعدادا كبيرة من الطلبة يتخرجون كل عام من المدارس وان درجة التنافس على المقاعد الجامعية عالية. وأضافت قائلة: "ينبغي على الطالب أن يكون معتدلا في توزيع وقته مع ضرورة وضع برنامج دراسي للطالب يتناسب مع ظروفه وقدراته وإمكاناته" ونوهت إلى أهمية عدم إحساس الطالب بالإحباط تجاه علاماته المدرسية إذا لم تكن مرضية، بل يتوجب أن تكون دافعا له لبذل الم ولم تتمالك الطالبة مرح نفسها لحظة سماعها نتيجتها ف للفرح للحظات ومعنى كبير ودموع، فأنسابت دموع الفرح وحمدت الله كثيرا، وكانت دموعها أفضل تعبيراً عن شعورها بالفرحة والابتهاج. ووسط فرحة عائلتها تقول مرح :هي أكبر وأول فرحة في حياتي"، بهذه الكلمات استهلت حديثها التي قاطعتها بعض قطرات من الدموع انسابت على وجنتيها، لينساب الدمع أيضا من عيون والدتها وهي تتقبل التهاني ممن حولها، من والديها وأشقائها وعائلتها الذين بادروا باحتضانها وتقبيلها بدموع الفرح. وتواصل :" توقعت أن يأتي ترتيبي ضمن المتفوقين ، وهذا كان بفضل الله أولاً وجهود والديً اللذين وفرا لي كافة وسائل الراحة وبذلا الكثير من أجلي، وبفضل جهود الهيئة التدريسية في مدرسة بنات سلفيت الثانوية ".
مرح ودون تردد؛ أهدت نجاحها لكل فلسطين وشهدائها كافة، ولوالديها ولمدرستها ومديرتها ولأقربائها، ولكل من ساهم في رفعة وتقدم العلم والمعرفة في فلسطين كافة، ولكل حر وغيور على وطنه.
وتشير علامات مرح طوال فترة دراستها ومسيرتها التعليمية في التفوق أنها متواصلة منذ الصغر. وقد غمرت الفرحة أهل البيت ،وأعرب والداها عن فرحتهما بالنتيجة التي حصلت عليها ابنتهما وشكرا الله تعالى على هذا المعدل، وأشارا إلى أنهما كانا يتوقعان حصولها على مرتبة عالية بفضل الله والجهود التي بذلاها في توفير الجو الملائم والدعم المعنوي .
وعن مساعدتها في الدراسة تقول : والداي كانا يشجعانني ويشحذان همتي، بشكل يومي ، ويوجهانني بشكل عملي وسليم ، ولا انسي مديرة مدرستي والهيئة التدريسية في المدرسة الذين لم يبخلوا بل قدموا وضحوا لأجل تميزنا وتفوقنا.
وبدوره أعرب والدها أمين الزعلان عن سعادته البالغة بتفوق ابنته مرح ووجه رسالة إلى أولياء الأمور بعدم إشعار أبنائهم طلبة الثانوية العامة بان هنالك أجواء استثنائية على مستوى البيت وعدم الضغط عليهم للحصول على معدلات تميز ، لكن يستلزم عليهم القيام بالدور الإرشادي التوجيهي لهم، وأضاف قائلا:"إن العزيمة والإصرار ووضوح الأهداف وتوفر الآمال والطموحات كفيلة بان تسهم في الانجاز والإبداع."
وتعقيبا على نتائج امتحان الثانوية العامة في تربية سلفيت أعرب مدير التربية والتعليم في محافظة سلفيت الأستاذ أمين عواد عن ارتياحه للنتائج التي حققتها المديرية في امتحان الثانوية العامة ، لا سيما وانه كان للمديرية نصيب من العشرة الأوائل على مستوى الوطن وقدم التهاني للطلبة الناجحين ولذويهم ولفت إلى أهمية المحافظة على التميز في المرحلة الجامعية. ودعا الطلبة الناجحين لاختيار التخصصات التي تتناسب بشكل فعلي مع توجهاتهم وقدراتهم الذاتية وعدم التأثر غير المدروس بأقرانهم .
حققت مديرية تربية سلفيت مركزا من العشرة الأوائل على مستوى الوطن في امتحان الثانوية العامة في الفرع التجاري، أحرزته الطالبة مرح أمين عبد الله الزعلان من مدرسة بنات سلفيت الثانوية الحاصلة على معدل (98.5) . ويأتي هذا الانجاز في إطار تميز عدد كبير من الطلبة الذين حصلوا على معدل (90) فأعلى من مختلف الفروع الدراسية على مستوى محافظة سلفيت.
وفي مقابلة مع الطالبة مرح أمين الزعلان التي حصلت على المركز الخامس على مستوى الوطن في الفرع التجاري، والأولى على محافظة سلفيت لذات الفرع أفادت بأنها توقعت الحصول على هذا المعدل (98.5) . وأوضحت بان حصولها على هذه المرتبة جاء ثمرة تكاتف جهود الأهل والمدرسة ومديرية التربية الذين عملوا جاهدين على توفير متطلبات التميز والإبداع من خلال التحفيز والمساندة وتوفير الأجواء الملائمة للدراسة الفاعلة.
وأكدت مرح على أهمية امتلاك الطلبة للاستعداد الكافي لبذل جهود إضافية تؤهلهم للحصول على معدلات تتناغم مع توجهاتهم وطموحاتهم دون الاكتفاء بمعدلات النجاح فقط ، لا سيما وان أعدادا كبيرة من الطلبة يتخرجون كل عام من المدارس وان درجة التنافس على المقاعد الجامعية عالية. وأضافت قائلة: "ينبغي على الطالب أن يكون معتدلا في توزيع وقته مع ضرورة وضع برنامج دراسي للطالب يتناسب مع ظروفه وقدراته وإمكاناته" ونوهت إلى أهمية عدم إحساس الطالب بالإحباط تجاه علاماته المدرسية إذا لم تكن مرضية، بل يتوجب أن تكون دافعا له لبذل الم ولم تتمالك الطالبة مرح نفسها لحظة سماعها نتيجتها ف للفرح للحظات ومعنى كبير ودموع، فأنسابت دموع الفرح وحمدت الله كثيرا، وكانت دموعها أفضل تعبيراً عن شعورها بالفرحة والابتهاج. ووسط فرحة عائلتها تقول مرح :هي أكبر وأول فرحة في حياتي"، بهذه الكلمات استهلت حديثها التي قاطعتها بعض قطرات من الدموع انسابت على وجنتيها، لينساب الدمع أيضا من عيون والدتها وهي تتقبل التهاني ممن حولها، من والديها وأشقائها وعائلتها الذين بادروا باحتضانها وتقبيلها بدموع الفرح. وتواصل :" توقعت أن يأتي ترتيبي ضمن المتفوقين ، وهذا كان بفضل الله أولاً وجهود والديً اللذين وفرا لي كافة وسائل الراحة وبذلا الكثير من أجلي، وبفضل جهود الهيئة التدريسية في مدرسة بنات سلفيت الثانوية ".
مرح ودون تردد؛ أهدت نجاحها لكل فلسطين وشهدائها كافة، ولوالديها ولمدرستها ومديرتها ولأقربائها، ولكل من ساهم في رفعة وتقدم العلم والمعرفة في فلسطين كافة، ولكل حر وغيور على وطنه.
وتشير علامات مرح طوال فترة دراستها ومسيرتها التعليمية في التفوق أنها متواصلة منذ الصغر. وقد غمرت الفرحة أهل البيت ،وأعرب والداها عن فرحتهما بالنتيجة التي حصلت عليها ابنتهما وشكرا الله تعالى على هذا المعدل، وأشارا إلى أنهما كانا يتوقعان حصولها على مرتبة عالية بفضل الله والجهود التي بذلاها في توفير الجو الملائم والدعم المعنوي .
وعن مساعدتها في الدراسة تقول : والداي كانا يشجعانني ويشحذان همتي، بشكل يومي ، ويوجهانني بشكل عملي وسليم ، ولا انسي مديرة مدرستي والهيئة التدريسية في المدرسة الذين لم يبخلوا بل قدموا وضحوا لأجل تميزنا وتفوقنا.
وبدوره أعرب والدها أمين الزعلان عن سعادته البالغة بتفوق ابنته مرح ووجه رسالة إلى أولياء الأمور بعدم إشعار أبنائهم طلبة الثانوية العامة بان هنالك أجواء استثنائية على مستوى البيت وعدم الضغط عليهم للحصول على معدلات تميز ، لكن يستلزم عليهم القيام بالدور الإرشادي التوجيهي لهم، وأضاف قائلا:"إن العزيمة والإصرار ووضوح الأهداف وتوفر الآمال والطموحات كفيلة بان تسهم في الانجاز والإبداع."
وتعقيبا على نتائج امتحان الثانوية العامة في تربية سلفيت أعرب مدير التربية والتعليم في محافظة سلفيت الأستاذ أمين عواد عن ارتياحه للنتائج التي حققتها المديرية في امتحان الثانوية العامة ، لا سيما وانه كان للمديرية نصيب من العشرة الأوائل على مستوى الوطن وقدم التهاني للطلبة الناجحين ولذويهم ولفت إلى أهمية المحافظة على التميز في المرحلة الجامعية. ودعا الطلبة الناجحين لاختيار التخصصات التي تتناسب بشكل فعلي مع توجهاتهم وقدراتهم الذاتية وعدم التأثر غير المدروس بأقرانهم .
كما ودعا الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الامتحان بان لا يدعوا الإحباط واليأس يتسلل إلى نفوسهم بل يجب أن يكون حافزا لهم للمحاولة وبذل المزيد من الجهود، وثمن سلامة جهود أسرة المديرية والهيئات التدريسية والإدارات المدرسية والأهالي والمؤسسات الذين ساهموا في تحقيق هذا الانجاز التربوي.