اليونسكو تنظم حفلا تضامنا مع الموروث الثقافي والحضاري السوري في باليرمو الايطالية
رام الله - دنيا الوطن
نظمت منظمة اليونسكو في ايطاليا خلال احتفالات عيد الفطر السعيد حفلا ثقافيا تناول الأحداث العسكرية الجارية في سورية وتأثيرها على التراث الفني والحضاري في سورية , بحضور ممثل اليونسكو لدى الحكومة الإيطالية جيوفانى بوجليس , ووزير الثقافة والسياحة الايطالي داريو فرانشيسكيني , ووزير خارجية لوكسمبورغ يان أسلبورن , وممثل الجالية السورية في ايطاليا أحمد السقا , ولفيف من المثقفين العرب والأوروبيين , وأعضاء المراكز الثقافية في ايطاليا , وجمع من الجالية السورية في ايطاليا.
بدأ الحفل بإلقاء كلمة مندوب اليونسكو لدي الحكومة الإيطالية جيوفاني بوجليس بالحديث عن قلق وخوف منظمة اليونسكو من تطورات العسكرية في سورية وخطرها على الموروث الثقافي والحضاري في سورية , داعيا جميع الاطراف المتصارعة في سورية الي عدم التعرض للآثار والمراكز الثقافة والقيم الحضارية , وطالب الحكومة السورية بتوفير الحماية الكافية لحماية المواقع الأثرية والتراثية في سورية , والعمل على تحيدها في المعارك العسكرية , وتطرق مندوب اليونسكو الي وجود مئات القطع الأثرية المسروقة من قبل العصابات المسلحة والجماعات الارهابية في الاسواق السوداء وبعض المتاحف الاقليمية , مما يشكل هدرا للموروث الحضاري لسورية , وتتطرف مندوب اليونسكو الي أهمية الحضارة السورية على مر العصور باعتبارها جزء لا يتجزأ من حضارة البحر الأبيض المتوسط , وهي مكملة للحضارة اليونانية والبيزنطية والرومانية .
فيما تحدث وزير الثقافة والسياحة الايطالي داريو فرانشيسكيني عن مكانة الحضارة السورية في التاريخ , وما قدمته من تراث حضاري للعالم على مر العصور , ودعا الي تشكيل لجنة من اليونسكو والحكومة السورية لمتابعة موضوع سرقة الآثار , وتجنبا ما حصل في العراق من نهب وسرقة للمتاحف العراقية .
وتطرق رئيس الجالية السورية في ايطاليا الدكتور أحمد السقا الي أهمية ودور سورية الحضاري في الشرق , وفضلها على حضارات البحر المتوسط , وربط بين التقارب والتشابه ما بين الحضارة السورية والرومانية في ايطاليا , وتحدث عن أهمية حماية هذا الارث الحضاري من العبث والسرقة , وحمل الحكومة السورية المسؤولية المطلقة عن قصف بعض المواقع الأثرية النادرة بحجة وجود ارهابين , واتهم الحكومة السورية بنهب محتويات متحف تدمر قبيل دخول داعش وتبادل الادوار مع عصابات التهريب , وحمل بعض الدول الاقليمية مسؤولية تهريب هذه الاثار بمعرفة حكوماتها ووصول بعضها الي المتاحف الاسرائيلية .
وتخلل الحفل عرض موسيقي لمغني الراب الايطالي الشهير إميليانو جامبيللي , والذي غني على الحان اوغايتية قديمة عدة اغاني تتمحور حول الحضارة والتراث الشعبي السوري مختلطة بكلمات عن الترابط الحضاري بين الحضارة الايطالية والسورية.
وتخلل الحفل عرض الفنان الايطالي ساليتي قائد فرقة «نوفاليا» ، والمتبحر بالموسيقى المتوسطية لاسيما العربية منها ، مجيدا العزف على آلتي العود والبزق ، والعديد من الآلات الكلاسيكية وسط تفاعل الحضور الكبير .
وكان التفاعل كبيرا في ختام الحفل ممزوجا بالدموع من قبل الجمهور السوري لحظة عرض عمل فني رشح من قبل منتدى التاريخ والسياسة الفلسطيني للفنان والعازف السوري براق الخليل بعنوان اعطونا الطفولة وبمشاركة مجموعة من الاطفال السوريين من مدرسة أبناء الحياة في مدينة مرسين التركية عمل لخص مطلب الأطفال السوريين في عيش طفولة أمنة ومستقرة , تساعدهم على زرع الأمل في المستقبل , وسط تفاعل وإعجاب جميع الحاضرين في الحفل , وتكمن قيمة هذا العرض في حجم التعاطف الكبير من الحضور الأوروبي مع هذه الفقرة , وانهمار دموع العديد من أفراد الجالية السورية مع تفاعل كلمات والحان الأغنية والأمل المنشود في عيون من شارك في هذا العمل الفني , حيث أعرب وزير الخارجية اللوكسمبورغي عن اعجابه الكبير قائلا من أجل هؤلاء الأطفال يجب أن ينتهي الصراع في سورية لكي نضمن مستقبل واعد ومشرق لهؤلاء الأطفال وأعرب عن اعجابه بالفنان براق الخليل وحركاته ووصفه بأنه من فئة المبدعين الواعدين في سورية .
نظمت منظمة اليونسكو في ايطاليا خلال احتفالات عيد الفطر السعيد حفلا ثقافيا تناول الأحداث العسكرية الجارية في سورية وتأثيرها على التراث الفني والحضاري في سورية , بحضور ممثل اليونسكو لدى الحكومة الإيطالية جيوفانى بوجليس , ووزير الثقافة والسياحة الايطالي داريو فرانشيسكيني , ووزير خارجية لوكسمبورغ يان أسلبورن , وممثل الجالية السورية في ايطاليا أحمد السقا , ولفيف من المثقفين العرب والأوروبيين , وأعضاء المراكز الثقافية في ايطاليا , وجمع من الجالية السورية في ايطاليا.
بدأ الحفل بإلقاء كلمة مندوب اليونسكو لدي الحكومة الإيطالية جيوفاني بوجليس بالحديث عن قلق وخوف منظمة اليونسكو من تطورات العسكرية في سورية وخطرها على الموروث الثقافي والحضاري في سورية , داعيا جميع الاطراف المتصارعة في سورية الي عدم التعرض للآثار والمراكز الثقافة والقيم الحضارية , وطالب الحكومة السورية بتوفير الحماية الكافية لحماية المواقع الأثرية والتراثية في سورية , والعمل على تحيدها في المعارك العسكرية , وتطرق مندوب اليونسكو الي وجود مئات القطع الأثرية المسروقة من قبل العصابات المسلحة والجماعات الارهابية في الاسواق السوداء وبعض المتاحف الاقليمية , مما يشكل هدرا للموروث الحضاري لسورية , وتتطرف مندوب اليونسكو الي أهمية الحضارة السورية على مر العصور باعتبارها جزء لا يتجزأ من حضارة البحر الأبيض المتوسط , وهي مكملة للحضارة اليونانية والبيزنطية والرومانية .
فيما تحدث وزير الثقافة والسياحة الايطالي داريو فرانشيسكيني عن مكانة الحضارة السورية في التاريخ , وما قدمته من تراث حضاري للعالم على مر العصور , ودعا الي تشكيل لجنة من اليونسكو والحكومة السورية لمتابعة موضوع سرقة الآثار , وتجنبا ما حصل في العراق من نهب وسرقة للمتاحف العراقية .
وتطرق رئيس الجالية السورية في ايطاليا الدكتور أحمد السقا الي أهمية ودور سورية الحضاري في الشرق , وفضلها على حضارات البحر المتوسط , وربط بين التقارب والتشابه ما بين الحضارة السورية والرومانية في ايطاليا , وتحدث عن أهمية حماية هذا الارث الحضاري من العبث والسرقة , وحمل الحكومة السورية المسؤولية المطلقة عن قصف بعض المواقع الأثرية النادرة بحجة وجود ارهابين , واتهم الحكومة السورية بنهب محتويات متحف تدمر قبيل دخول داعش وتبادل الادوار مع عصابات التهريب , وحمل بعض الدول الاقليمية مسؤولية تهريب هذه الاثار بمعرفة حكوماتها ووصول بعضها الي المتاحف الاسرائيلية .
وتخلل الحفل عرض موسيقي لمغني الراب الايطالي الشهير إميليانو جامبيللي , والذي غني على الحان اوغايتية قديمة عدة اغاني تتمحور حول الحضارة والتراث الشعبي السوري مختلطة بكلمات عن الترابط الحضاري بين الحضارة الايطالية والسورية.
وتخلل الحفل عرض الفنان الايطالي ساليتي قائد فرقة «نوفاليا» ، والمتبحر بالموسيقى المتوسطية لاسيما العربية منها ، مجيدا العزف على آلتي العود والبزق ، والعديد من الآلات الكلاسيكية وسط تفاعل الحضور الكبير .
وكان التفاعل كبيرا في ختام الحفل ممزوجا بالدموع من قبل الجمهور السوري لحظة عرض عمل فني رشح من قبل منتدى التاريخ والسياسة الفلسطيني للفنان والعازف السوري براق الخليل بعنوان اعطونا الطفولة وبمشاركة مجموعة من الاطفال السوريين من مدرسة أبناء الحياة في مدينة مرسين التركية عمل لخص مطلب الأطفال السوريين في عيش طفولة أمنة ومستقرة , تساعدهم على زرع الأمل في المستقبل , وسط تفاعل وإعجاب جميع الحاضرين في الحفل , وتكمن قيمة هذا العرض في حجم التعاطف الكبير من الحضور الأوروبي مع هذه الفقرة , وانهمار دموع العديد من أفراد الجالية السورية مع تفاعل كلمات والحان الأغنية والأمل المنشود في عيون من شارك في هذا العمل الفني , حيث أعرب وزير الخارجية اللوكسمبورغي عن اعجابه الكبير قائلا من أجل هؤلاء الأطفال يجب أن ينتهي الصراع في سورية لكي نضمن مستقبل واعد ومشرق لهؤلاء الأطفال وأعرب عن اعجابه بالفنان براق الخليل وحركاته ووصفه بأنه من فئة المبدعين الواعدين في سورية .
التعليقات