"غارات جوية تستهدف مخيم خان الشيح توقع 8 إصابات في صفوف المدنيين"

رام الله - دنيا الوطن
قضى اللاجئ "محمد خير أبو حمدة" (أبو رامي) من سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وذلك بعد تعرضه لعدة طعنات من قبل عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص في بلدة صحنايا بريف دمشق، ووفقاً للأهالي فقد تم القبض على اثنين من السارقين، بينهما امرأة، الذين اعترفوا بالجريمة وسرقة مبلغ (50) ألف ليرة سورية أي ما يعادل 100$.
‫‏آخر التطورات
شنت طائرات حربية يُعتقد أنها روسية أربع غارات جوية استهدفت أطراف ومركز مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
ووفقاً لمراسلنا فإن الطائرات الحربية استهدفت أطراف المخيم بغارتين جويتين، فيما استهدفت بغارتين أخريين مركز المخيم عند منطقة محيط السوق القديم وخلف مطعم الشاميات، ما أدى إلى وقوع ثمانية جرحى من أبناء المخيم، أربعة منهم من عائلة واحدة.

وكان المخيم قد تعرض في وقت سابق لعدة غارات جوية وبقذائف المدفعية أسفرت عن وقوع العشرات من الضحايا والجرحى بينهم نساء وأطفال، ويشار إلى أن مجموعة العمل وثقت (177) ضحية من أبناء مخيم خان الشيح بينهم النساء والأطفال قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.
وفي جنوب العاصمة دمشق، قالت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك المحاصر نقلاً عن مصدر عسكري تابع لتنظيم جبهة النصرة في مخيم اليرموك المحاصر، أن عملية التفاوض مع النظام السوري من أجل خروج عناصر التنظيم من المخيم إلى مدينة إدلب، أضحت في مراحلها الأخيرة.
وأوضح المصدر أن جبهة النصرة سلمت خلال اليومين الماضيين، أسماء عناصرها الراغبين بالانسحاب من مخيم اليرموك، وجهزت الجرحى ومن بينهم الحالات الحرجة من أجل إجلائهم، مع الإشارة إلى أنه لاتزال التفاصيل حول كيفية الخروج والطريق الذي سيسلكه عناصر التنظيم باتجاه مدينة إدلب مجهولاً.

الجدير ذكره أن المفاوضات التي يجريها النظام السوري مع جبهة النصرة، ليست الأولى حيث جرت مفاوضات سابقة بين النظام وتنظيم الدولة -داعش وبرعاية أممية، حيث كان مقرراً أن تسحب عناصرها من جنوب دمشق نحو الرقة معقل التنظيم إلا أن المفاوضات باءت بالفشل.

التعليقات