ليبيا: مقتل 12 عسكريا من قوات حفتر في هجوم بسيارة مفخخة ببنغازي
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
قالت مصادر عسكرية ليبية إن 12 جنديا قتلوا في تفجير سيارة مفخخة في مدينة بنغازي، شمال شرق ليبيا، في أول أيام عيد الفطر، أثناء تأديتهم الصلاة مساء الأربعاء.
وينتمي هؤلاء الجنود إلى قوات تابعة للجنرال خليفة حفتر، الموالي لحكومة طبرق.
وكانت بنغازي - ثاني أكبر المدن الليبية- شهدت هجمات متكررة مؤخرا، منذ بدء حملة عسكرية يقودها الجنرال الليبي خليفة حفتر بداية هذا العام، وقد أدت إلى طرد مسلحي تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية من أجزاء عدة من المدينة.
ويرفض حفتر الدخول في حملة مشتركة مع قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فايز السراج، والمدعومة من الأمم المتحدة، قائلا إن قواته لا تأخذ أوامرها إلا من حكومة طبرق المنبثقة عن البرلمان المعترف به دوليا.
وتقود قوات حفتر معارك ضد المجموعات المسلحة في شرق ليبيا، وأبرزها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
ويأتي تفجير بنغازي يوم الاربعاء، عقب هجوم أول بسيارة مفخخة استهدف قائدا عسكريا وأدى إلى مقتل شخصين، وكذا هجوم آخر وقع في الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو أدى إلى مقتل أربعة مدنيين في بنغازي.
ومن جهة أخرى، أفاد أحمد المسماري المتحدث العسكري باسم قوات حفتر أن طائرة من نوع "ميغ 23" تابعة لقوات حفتر تحطمت غرب بنغازي، وأن الحادث أدى إلى مقتل قائدها، مضيفا أن سقوط الطائرة تسبب فيه عطل تقني.
منشآت النفطوعلى صعيد آخر، أفادت مصادر من حرس المنشآت النفطية الليبية أنها ستعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وستتخذ الترتيبات اللازمة لإعادة فتح المرافئ المغلقة منذ 2014، في مسعى يهدف إلى استئناف تصدير الخام من النفط الليبي.
ويتعلق الأمر بمرافئ رأس لانوف والسدر، لكن المتحدث باسم حرس المنشأت النفطية إبراهيم الجضران لم يحدد ما إن كان المرفآن سيفتتحان قريبا، الأمر الذي من شأنه أن يعيد ضخ ما يصل إلى 600 ألف برميل يوميا من النفط الليبي للتصدير إلى الخارج.
وأدت الصراعات المسلحة بين المجموعات الليبية المسلحة، وحالة الفوضى التي تشهدها البلاد إلى انخفاض شديد في قدرة لبيبيا على تصدير النفط.
وتعمل الشركة الوطنية الليبية لتصدير النفط مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من طرف الأمم المتحدة، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها، من أجل عودة النفط الليبي إلى الأسواق العالمية.
وتحاول حكومة فاير السراج توحيد الفصائل الليبية المسلحة من أجل استعادة الأمن في البلاد وبسط نفوذ السلطة الجديدة في ليبيا.
وقالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط هذا الأسبوع إنها ستندمج مع المؤسسة التي كانت تعمل بالموازاة معها في شرق البلاد.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الذي يتخذ من سيرت الساحلية شرق طرابلس معقلا له، استهدفوا في السابق المنشآت النفطية، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها خاصة الموانئ النفطية.
قالت مصادر عسكرية ليبية إن 12 جنديا قتلوا في تفجير سيارة مفخخة في مدينة بنغازي، شمال شرق ليبيا، في أول أيام عيد الفطر، أثناء تأديتهم الصلاة مساء الأربعاء.
وينتمي هؤلاء الجنود إلى قوات تابعة للجنرال خليفة حفتر، الموالي لحكومة طبرق.
وكانت بنغازي - ثاني أكبر المدن الليبية- شهدت هجمات متكررة مؤخرا، منذ بدء حملة عسكرية يقودها الجنرال الليبي خليفة حفتر بداية هذا العام، وقد أدت إلى طرد مسلحي تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية من أجزاء عدة من المدينة.
ويرفض حفتر الدخول في حملة مشتركة مع قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فايز السراج، والمدعومة من الأمم المتحدة، قائلا إن قواته لا تأخذ أوامرها إلا من حكومة طبرق المنبثقة عن البرلمان المعترف به دوليا.
وتقود قوات حفتر معارك ضد المجموعات المسلحة في شرق ليبيا، وأبرزها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
ويأتي تفجير بنغازي يوم الاربعاء، عقب هجوم أول بسيارة مفخخة استهدف قائدا عسكريا وأدى إلى مقتل شخصين، وكذا هجوم آخر وقع في الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو أدى إلى مقتل أربعة مدنيين في بنغازي.
ومن جهة أخرى، أفاد أحمد المسماري المتحدث العسكري باسم قوات حفتر أن طائرة من نوع "ميغ 23" تابعة لقوات حفتر تحطمت غرب بنغازي، وأن الحادث أدى إلى مقتل قائدها، مضيفا أن سقوط الطائرة تسبب فيه عطل تقني.
منشآت النفطوعلى صعيد آخر، أفادت مصادر من حرس المنشآت النفطية الليبية أنها ستعمل مع المؤسسة الوطنية للنفط التابعة لحكومة الوفاق الوطني، وستتخذ الترتيبات اللازمة لإعادة فتح المرافئ المغلقة منذ 2014، في مسعى يهدف إلى استئناف تصدير الخام من النفط الليبي.
ويتعلق الأمر بمرافئ رأس لانوف والسدر، لكن المتحدث باسم حرس المنشأت النفطية إبراهيم الجضران لم يحدد ما إن كان المرفآن سيفتتحان قريبا، الأمر الذي من شأنه أن يعيد ضخ ما يصل إلى 600 ألف برميل يوميا من النفط الليبي للتصدير إلى الخارج.
وأدت الصراعات المسلحة بين المجموعات الليبية المسلحة، وحالة الفوضى التي تشهدها البلاد إلى انخفاض شديد في قدرة لبيبيا على تصدير النفط.
وتعمل الشركة الوطنية الليبية لتصدير النفط مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من طرف الأمم المتحدة، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها، من أجل عودة النفط الليبي إلى الأسواق العالمية.
وتحاول حكومة فاير السراج توحيد الفصائل الليبية المسلحة من أجل استعادة الأمن في البلاد وبسط نفوذ السلطة الجديدة في ليبيا.
وقالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط هذا الأسبوع إنها ستندمج مع المؤسسة التي كانت تعمل بالموازاة معها في شرق البلاد.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الذي يتخذ من سيرت الساحلية شرق طرابلس معقلا له، استهدفوا في السابق المنشآت النفطية، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها خاصة الموانئ النفطية.