المديرية العامة للأمن الوطني تحتفل بالذكرىالـ54 لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الاستقلال

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ54 لاسترجاع السيادة الوطنية والاستقلال، المقامة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، احتضن منتدى الذاكرة للأمن الوطني ، يوم 04 جويلية 2016، ندوة تاريخية نشطها العلامة، المجاهد والأستاذ محمد الصالح الصديق، بحضور السيد المفتش العام للأمن الوطني، ممثلا للسيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، السادة المدراء ورؤساء المصالح المركزية، متقاعدوا الامن الوطني وكذا ممثلي الأسرة الثورية، أساتذة جامعيين، ممثلي المجتمع المدني، الكشافة الاسلامية والأسرة الاعلامية.
في البداية، وبعد إعطاء لمحة تاريخية عن العلامة المجاهد، أبرز المفتش العام للأمن الوطني، مراقب الشرطة محمد الصالح حشيشي أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التاريخية التي تعتبر أساس النهوض الفكري والتطور الاجتماعي والاقتصادي لوطننا العزيز، خاصة لدى فئة الشباب، حيث ذكر بالاهتمام الكبير والمتواصل الذي يوليه السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني لمجال احياء المناسبات التاريخية للجزائر وكذا التذكير بالمحطات الخالدة في مسيرة الجزائر الخالدة، مؤكدا على حرصه على ادراج مادة التاريخ في مقررات التكوين بالأمن الوطني على شكل محاضرات، بالإضافة الى تنظيم الندوات التاريخية والمشاركة في الملتقيات المخلدة لمآثر المجاهدين والشهداء.
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ54 لاسترجاع السيادة الوطنية والاستقلال، المقامة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، احتضن منتدى الذاكرة للأمن الوطني ، يوم 04 جويلية 2016، ندوة تاريخية نشطها العلامة، المجاهد والأستاذ محمد الصالح الصديق، بحضور السيد المفتش العام للأمن الوطني، ممثلا للسيد اللواء المدير العام للأمن الوطني، السادة المدراء ورؤساء المصالح المركزية، متقاعدوا الامن الوطني وكذا ممثلي الأسرة الثورية، أساتذة جامعيين، ممثلي المجتمع المدني، الكشافة الاسلامية والأسرة الاعلامية.
في البداية، وبعد إعطاء لمحة تاريخية عن العلامة المجاهد، أبرز المفتش العام للأمن الوطني، مراقب الشرطة محمد الصالح حشيشي أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التاريخية التي تعتبر أساس النهوض الفكري والتطور الاجتماعي والاقتصادي لوطننا العزيز، خاصة لدى فئة الشباب، حيث ذكر بالاهتمام الكبير والمتواصل الذي يوليه السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني لمجال احياء المناسبات التاريخية للجزائر وكذا التذكير بالمحطات الخالدة في مسيرة الجزائر الخالدة، مؤكدا على حرصه على ادراج مادة التاريخ في مقررات التكوين بالأمن الوطني على شكل محاضرات، بالإضافة الى تنظيم الندوات التاريخية والمشاركة في الملتقيات المخلدة لمآثر المجاهدين والشهداء.
وفي تدخله، تناول الشيخ العلامة والمجاهد محمد الصالح الصديق بالشرح والتفصيل المآثر الجوهرية للثورة الجزائرية وتضحيات الشعب الجزائري طوالها والتي افضت إلى استعادة السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني، بفضل عون الله تعالى، وبعزيمة الرجال والنساء وتضحيات جسام بدأت يوم وطأت قوات الاحتلال أرض الجزائر إلى تاريخ طرد آخر جندي ومستوطن أجنبي من هذه الارض الطاهرة.
وتحدث المحاضر عن الفرق الذي كان بارزا بين عدد وعدة وتكوين افراد الاحتلال مقارنة بمجاهدي جيش التحرير الوطني، الذين بالرغم من قلة عددهم وبساطة عدتهم، إلا أن ايمانهم الراسخ بقضيتهم المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وتشبعهم بمشارب الروح الوطنية وإيمانهم، وكامل أفراد عائلاتهم، بمبدأ النصر أو الاستشهاد عوض النقص وصنع الفارق في الميدان وحقق النصر واستعاد الحرية. وتعرض الشيخ العلامة والمجاهد محمد الصالح الصديق في مداخلته لمواقف عايشها شخصيا شدت انتباه الحضور لما عايشه من حقائق ومآثر وبطولات من الواجب ايصالها إلى الأجيال
وتحدث المحاضر عن الفرق الذي كان بارزا بين عدد وعدة وتكوين افراد الاحتلال مقارنة بمجاهدي جيش التحرير الوطني، الذين بالرغم من قلة عددهم وبساطة عدتهم، إلا أن ايمانهم الراسخ بقضيتهم المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وتشبعهم بمشارب الروح الوطنية وإيمانهم، وكامل أفراد عائلاتهم، بمبدأ النصر أو الاستشهاد عوض النقص وصنع الفارق في الميدان وحقق النصر واستعاد الحرية. وتعرض الشيخ العلامة والمجاهد محمد الصالح الصديق في مداخلته لمواقف عايشها شخصيا شدت انتباه الحضور لما عايشه من حقائق ومآثر وبطولات من الواجب ايصالها إلى الأجيال
كما وجه رسالة إلى الشباب الجزائري، يدعوهم من خلالها لضرورة الحفاظ على استقلال الجزائر الذي استعيد ذات الـ05 جويلية 1962، بعد تضحيات جسام، مجددا دعوته لهذه الفئة للاستلهام من مآثر الاسلاف وتفانيهم في الذود عن وطنهم للنهوض به إلى مصف الامم المتطورة، بالاعتماد على العلم وترسيخ المعرفة كأساس التطور والتقدم وأكد على تثمين الوقت وتقديسه بالعمل والاجتهاد لبلوغ مصاف الدول المتقدمة.
ونوه المحاضر في كلمته بالجهود المبذولة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وعلى رأسها السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني في احياء المناسبات التاريخية للجزائر وتلقين الجيل الجديد بطولات اجداده وتضحيات آبائه من الشهداء والمجاهدين، مشيدا ايضا بالدعم المعنوي والسند النفسي الذي يقوم به السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني اتجاه أفراد الشرطة وعائلاتهم والمتقاعدين ما يسمح لهم بأداء مهامهم في أحسن الظروف.



