"انتشار حالات تسمم في مخيم اليرموك والجنوب الدمشقي بسبب المياه الملوثة"
رام الله - دنيا الوطن
قال ناشطون في المناطق المحاصرة جنوب دمشق، أن العديد من حالات التسمم والتلبك المعوي تم تشخيصها بين أبناء المنطقة المحاصرين وخاصة الأطفال، لا سيما في مناطق مخيم اليرموك وببيلا، نتيجة تلوث خطوط مياه "الفيجة" الواصلة إلى تلك المناطق.
فيما جرت محاولات متواضعة لتنقية المياه ضمن المناطق المحاصرة، حيث تمكن أحد المدنيين المقيمين في بلدة ببيلا، من تصنيع "فلاتر الشرب" لتنقية المياه من الكلس والشوائب، وبيعها بعد ذلك بأسعار مخفضة لأهالي الجنوب الدمشقي، وذلك بعد تعرض أطفاله لحالات التسمم، نتيجة مياه الفيجة الملوثة الواصلة من مخيم اليرموك.
أم أشرف إحدى المحاصرات في بلدة ببيلا تقول لإحدى المصادر الإعلامية "عانينا كثيراً من مشكلة المياه نتيجة تلوثها، وعدم معرفة مصدرها فقد سببت لنا ولأطفالنا الكثير من الأمراض، كاليرقان والتهاب الكبد، والتهابات الأمعاء".
وتضيف أم أشرف “ أصبحنا نلجئ لشراء المياه المفلترة والتقنين باستخدامها فأحوالنا المادية سيئة لدرجة أن 100 ليرة سورية، أي ما يعادل 20 سنتاً أمريكياً، وقد تكون في كثير من الأيام غير متوفرة.
أما رقية السالم المقيمة في مخيم اليرموك المحاصر، قالت إن المشاكل في جنوب العاصمة "لا تقتصر على تلوث مياه الشرب، بل تتعدى ذلك بأشواط عديدة إلى الحصار الاقتصادي الذي ينهك المدنيين، عوضا عن الحصار الغذائي الذي تم فكه مؤخرا" ويرى ناشطون، أن مشاكل المياه قبل فك الحصار وبعده لم تتغير، على الرغم من ادعاء النظام السوري إيصاله لخط الفيجة الصالح للشرب، وأن العائلات تضطر بسبب ذلك إلى شراء المياه "المفلترة" غير مرتفعة السعر.
يُشار أن قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية مخيم اليرموك عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الإرتوازية.
كما فاقم تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من معاناة أهالي اليرموك بعد سيطرتهم على المخيم بداية شهر نيسان – ابريل من عام 2014، ومنع التنظيمان سكان المخيم من التزود من المياه عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بينهما في 7 / نيسان – ابريل / 2016 ما أددى ذلك إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم حيث تعذّر على عشرات العائلات الموجودة في المخيم الخروج من الأماكن الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً ومُنعوا من - كما باقي أهالي المخيم المحاصر- الحصول على المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية.
إلى ذلك، أفاد مراسل مجموعة العمل، أن الأمن السوري اعتقل قبل يومين ثلاثة لاجئين فلسطينيين في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص وأفرج عن لاجئ آخر، حيث تم اعتقال مختار مخيم العائدين اللاجئ الفلسطيني "ضرار أسعد حديد - أبو أسعد "، وهو في نهاية العقد الخامس من العمر، من مدينة صفد في فلسطين.
كما تم اعتقال اللاجئ "إبراهيم مجد الأسدي"، وهو في نهاية العقد الثالث من العمر، من قرية عمقة في فلسطين، واعتقل اللاجئ "هشام عطا حسون"، وهو في العقد الرابع من العمر، من قرية عين الزيتون في فلسطين.
قال ناشطون في المناطق المحاصرة جنوب دمشق، أن العديد من حالات التسمم والتلبك المعوي تم تشخيصها بين أبناء المنطقة المحاصرين وخاصة الأطفال، لا سيما في مناطق مخيم اليرموك وببيلا، نتيجة تلوث خطوط مياه "الفيجة" الواصلة إلى تلك المناطق.
فيما جرت محاولات متواضعة لتنقية المياه ضمن المناطق المحاصرة، حيث تمكن أحد المدنيين المقيمين في بلدة ببيلا، من تصنيع "فلاتر الشرب" لتنقية المياه من الكلس والشوائب، وبيعها بعد ذلك بأسعار مخفضة لأهالي الجنوب الدمشقي، وذلك بعد تعرض أطفاله لحالات التسمم، نتيجة مياه الفيجة الملوثة الواصلة من مخيم اليرموك.
أم أشرف إحدى المحاصرات في بلدة ببيلا تقول لإحدى المصادر الإعلامية "عانينا كثيراً من مشكلة المياه نتيجة تلوثها، وعدم معرفة مصدرها فقد سببت لنا ولأطفالنا الكثير من الأمراض، كاليرقان والتهاب الكبد، والتهابات الأمعاء".
وتضيف أم أشرف “ أصبحنا نلجئ لشراء المياه المفلترة والتقنين باستخدامها فأحوالنا المادية سيئة لدرجة أن 100 ليرة سورية، أي ما يعادل 20 سنتاً أمريكياً، وقد تكون في كثير من الأيام غير متوفرة.
أما رقية السالم المقيمة في مخيم اليرموك المحاصر، قالت إن المشاكل في جنوب العاصمة "لا تقتصر على تلوث مياه الشرب، بل تتعدى ذلك بأشواط عديدة إلى الحصار الاقتصادي الذي ينهك المدنيين، عوضا عن الحصار الغذائي الذي تم فكه مؤخرا" ويرى ناشطون، أن مشاكل المياه قبل فك الحصار وبعده لم تتغير، على الرغم من ادعاء النظام السوري إيصاله لخط الفيجة الصالح للشرب، وأن العائلات تضطر بسبب ذلك إلى شراء المياه "المفلترة" غير مرتفعة السعر.
يُشار أن قوات الجيش والأمن السوري قد أوقفت تغذية مخيم اليرموك عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، الأمر الذي جعل المؤسسات الإغاثية التي كانت تعمل داخل المخيم إلى العمل على استصلاح وتشغيل بعض الآبار الإرتوازية.
كما فاقم تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة من معاناة أهالي اليرموك بعد سيطرتهم على المخيم بداية شهر نيسان – ابريل من عام 2014، ومنع التنظيمان سكان المخيم من التزود من المياه عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بينهما في 7 / نيسان – ابريل / 2016 ما أددى ذلك إلى تدهور الوضع المعيشي لسكان المخيم حيث تعذّر على عشرات العائلات الموجودة في المخيم الخروج من الأماكن الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً ومُنعوا من - كما باقي أهالي المخيم المحاصر- الحصول على المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية.
إلى ذلك، أفاد مراسل مجموعة العمل، أن الأمن السوري اعتقل قبل يومين ثلاثة لاجئين فلسطينيين في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في حمص وأفرج عن لاجئ آخر، حيث تم اعتقال مختار مخيم العائدين اللاجئ الفلسطيني "ضرار أسعد حديد - أبو أسعد "، وهو في نهاية العقد الخامس من العمر، من مدينة صفد في فلسطين.
كما تم اعتقال اللاجئ "إبراهيم مجد الأسدي"، وهو في نهاية العقد الثالث من العمر، من قرية عمقة في فلسطين، واعتقل اللاجئ "هشام عطا حسون"، وهو في العقد الرابع من العمر، من قرية عين الزيتون في فلسطين.
التعليقات