"قصف يستهدف مخيم درعا وحماس تدين استهداف مخيم خان الشيح وتدعو إلى تحييد المخيمات الفلسطينية"
رام الله - دنيا الوطن
قضى الفلسطيني "عبد الرحمن فريد عزام" أحد أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، إثر قتاله إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك الدائرة في حلب، علماً أن العشرات من أبناء مخيم النيرب قضوا خلال مشاركتهم القتال إلى جانب النظام السوري ضد مجموعات المعارضة المسلحة.
آخر التطورات
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة من المخيم اقتصرت أضرارها على الماديات.
إلى ذلك تستمر معاناة أهالي المخيم، وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، حيث لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين.
الجدير بالذكر أن (70%) من مباني المخيم تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي بسبب القصف المتكرر الذي استهدف المخيم والذي استخدمت فيه معظم أنواع القذائف والبراميل المتفجرة.
فيما أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، استهداف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سورية بالقصف الصاروخي، مشدداً على أن استهداف المخيم أمر مرفوض ومدان، ويعرّض سكانه للحصار المستمر مما يعمّق من مأساتهم الإنسانية.
ودعا الرشق إلى التوقف فوراً عن قصف مخيم خان الشيح واستهداف سكانه، وفك الحصار عنه، وتحييد المخيمات الفلسطينية عن أتون الصراع الدائر في سوريا.
هذا ويعتبر مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين على الأراضي السورية، ويتعرض المخيم ومحيطه لاستهداف سلاح جو النظام السوري بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين من الأهالي والنازحين، ويقدر عدد سكانه بحوالي 12 ألف نسمة، فضلاً عن مئات النازحين الهاربين من بلدات ومدن الغوطة الغربية، مثل معضمية الشام، وداريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيهما.
يشار إلى أن النظام السوري يواصل استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المنتشرة على رقعة البلاد من شمالها إلى جنوبها، بالطائرات والدبابات والصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، مما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات والمنازل، علاوة على سقوط أكثر من (3274) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين وآلاف الجرحى بحسب احصائيات مجموعة العمل.
قضى الفلسطيني "عبد الرحمن فريد عزام" أحد أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، إثر قتاله إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك الدائرة في حلب، علماً أن العشرات من أبناء مخيم النيرب قضوا خلال مشاركتهم القتال إلى جانب النظام السوري ضد مجموعات المعارضة المسلحة.
آخر التطورات
تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية لقصف بعدد من قذائف الهاون التي استهدفت مناطق متفرقة من المخيم اقتصرت أضرارها على الماديات.
إلى ذلك تستمر معاناة أهالي المخيم، وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية والإغاثية عنهم، حيث لم تصل أي مساعدات إليهم منذ أكثر من عامين.
الجدير بالذكر أن (70%) من مباني المخيم تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي بسبب القصف المتكرر الذي استهدف المخيم والذي استخدمت فيه معظم أنواع القذائف والبراميل المتفجرة.
فيما أدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، استهداف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سورية بالقصف الصاروخي، مشدداً على أن استهداف المخيم أمر مرفوض ومدان، ويعرّض سكانه للحصار المستمر مما يعمّق من مأساتهم الإنسانية.
ودعا الرشق إلى التوقف فوراً عن قصف مخيم خان الشيح واستهداف سكانه، وفك الحصار عنه، وتحييد المخيمات الفلسطينية عن أتون الصراع الدائر في سوريا.
هذا ويعتبر مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية للعاصمة دمشق، من أكبر تجمعات اللاجئين الفلسطينيين على الأراضي السورية، ويتعرض المخيم ومحيطه لاستهداف سلاح جو النظام السوري بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين من الأهالي والنازحين، ويقدر عدد سكانه بحوالي 12 ألف نسمة، فضلاً عن مئات النازحين الهاربين من بلدات ومدن الغوطة الغربية، مثل معضمية الشام، وداريا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فيهما.
يشار إلى أن النظام السوري يواصل استهداف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المنتشرة على رقعة البلاد من شمالها إلى جنوبها، بالطائرات والدبابات والصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، مما خلف دماراً كبيراً في الممتلكات والمنازل، علاوة على سقوط أكثر من (3274) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين وآلاف الجرحى بحسب احصائيات مجموعة العمل.
التعليقات