حسن عبد العظيم ينفي عدم رغبة وفد الرياض استئناف مفاوضات جنيف ويقول: "الـ 12 من تموز القادم موعد الجولة الجديدة"

رام الله - دنيا الوطن
قال المنسق العام لهيئة التنسيق المعارضة في سورية حسن عبد العظيم لميلودي اف ام " أن هناك رأيين بداخل المعارضة حول مصيرالرئيس الأسد، الرأي الأول يقول بوجوب رحيل الرئيس على الفور وتسليم سلطاته، أما الرأي الثاني فيقول أن نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالي مباشر سيؤدي لانهيار الدولة وسيطرة القوى الارهابية على المنطقة"

وتابع عبد العظيم ضمن برنامج "وسورية" قائلاً : إن الانتقال السياسي المباشر لا يؤدي إلى انتقال حقيقي لمجتمع مدني تسوده الألفة بين أطياف الشعب السوري، وسيؤدي إلى سيطرة تنظيم داعش على سورية والعراق ، وتهديد سلم المنطقة والوطن العربي والعالم، وإن تفكك الجيش السوري سيخرب أي مسعى سياسي قادم "

وأوضح عبد العظيم أنه " بغض النظر عن موقف المعارضة من الرئيس، فيجب أن لا يتغير الرئيس بهذه الطريقة العشوائية، وأن الطريقة الأمثل هي تسليم سلطات الرئيس التشريعية والتنفيذية والقضائية واقرار السلم والحرب إلى من يكون متفق عليه، ومنتَخب من قبل الرئيس الحالي، حيث ستقوم هيئة الحكم الانتقالي بتوزيع السلطات بما يضمن انتقالا سليما للسلطة بدون انهيار مؤسسة الدولة وسيطرة قوى الارهاب عليها"

وختم عبدالعظيم حديثه بالقول: "عمليا نحن نستعد للجولة القادمة من جنيف، وقد أعلن السيد ديمستورا لنا أن 12 من تموزالقادم، سيكون موعدا لاستئناف الحوار السوري-السوري ولجاننا المختصة بدأت بالتحضير للجولة الجديدة

 

التعليقات