الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية تهجير 100 الف فلسطيني من القدس تطهير عرقي

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، مخطط الاحتلال لتهجير 100 ألف فلسطيني من العاصمة المحتلة القدس، تطهيرا عرقيًا، ومحاولة لفرض وقائع على الأرض بالتغيير اللسكاني، وتسهيل التمدد الاستيطاني في كل أراضي فلسطين.

وقال أبو يوسف في حديث لوسائل الاعلام،  إن دولة الاحتلال تسعى لفرض وقائع على الأرض وتمديد الاستيطان، وطرد 100 ألف فلسطيني من العاصمة المحتلة ومصادرة هوياتهم، للوصول الى واقع يمنع إعادة القدس المحتلة عام 1967 عاصمة للدولة الفلسطينية، واصفا التصعيد الصهيوني في مدينة القدس واقتحام ساحات المسجد الأقصى وقمع المصلين، وقرار إغلاق المسجد القبلي بإيعاز من المجرم " نتنياهو" هو إرهاب دولة لن يؤدي إلى تحقيق أهدافه، لان ارادة شعبنا ستكون بالمرصاد لكل اجراءات الاحتلال وحكومته الفاشية .

ولفت إلى ان هدف الحفريات السرية أسفل المسجد الأقصى المبارك لإنشاء مدينة استيطانية يهودية في محاولة من حكومة الاحتلال لمنع أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

وأكد ابو يوسف على تمسك الشعب الفلسطيني بالقدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة، لافتًا إلى مستويات الفقر غير المسبوقة في القدس  التي خلصت اليها تقارير المنظمات الدولية نتيجة سياسة سلطات الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية والتطهير العرقي الممنهج  ، تتطلب إدارة وتوجيه الحراك الجماهيري المقدسي، وتعزيز صمود أهالي المدينة.

ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وفاعل لإنقاذ القدس المحتلة وأهلها من الانتهاكات اليومية التي تتعرض لها المدينة المقدسة من قبل حكومة الاحتلال، والتي تستهدف تشريد العشرات من العائلات الفلسطينية ، مستهجنا الصمت العربي والإسلامي الرسمي على مايجري في القدس المحتلة من انتهاكات خطيرة متواصلة وخصوصا المسجد الأقصى .

وشدد أبو يوسف على ضرورة تنفيذ مقررات مؤتمرات القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية هذه المدينة المقدسة من خلال تحرك رسمي عربي واسلامي لوقف ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وما تتعرض له مدينة القدس من أسرلة وتهويد.

وطالب امين عام جبهة التحرير الفلسطينية  جماهير شعبنا وقواه السياسية ومؤسساته للتوحد في ميدان من اجل  إسناد مطالب الأسرى العادلة ، داعيا الى التمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية والعمل على انهاء الانقسام الكارثي وتنفيذ اتفاقات المصالحة ، لأن وحدتنا هي الركيزة الأساسية والأهم لتحقيق أهدافنا الوطنية والعادلة في الحرية والاستقلال والعودة .