اليوم العالمي لحقوق اللاجئ ومصير محتجزي تندوف
رام الله - دنيا الوطن
اليوم العالمي لحقوق اللاجئ مناسبة بالنسبة لنا للوقوف على الواقع المرير الذي تعيشه ساكنة مخيمات تندوف وطريقة تعامل منظمة غوث اللاجئين مع هذه الساكنة حيثتغيب المصداقية والنزاهة في تسجيل معاناة ووضعية المحتجزين عبر كل المخيمات الواقعة عبر التراب الجزائري!
وسجلت جمعية الصحراء بيتنا حالة الحرمان من الحقوق وغياب اي معطيات حقيقية حول ماتعانيه ساكنة تندوف من اضطهادات إنسانية وتقاعس المنظمة في تسجيل ساكنةالمخيمات مما يعرض اخواننا المحتجزين للمزيد من المآسي وغياب لاي حماية دوليةلحقوقهم من حرية التنقل والعودة الى ارض الاجداد دون اغفال قمع حريات التعبير والتجمع...
وعدم تسجيل ساكنة تندوف يزيد الامور سوءا مما يعرض المنطقة لعدم الاستقرار وذلك بتزايد العمليات الإرهابية مما يجعل المقاربة الأمنية صعبة التحكم خصوصامع انتشار واسع لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات بشتى أنواعها اضافة الى تفاقم الأوضاع الانسانية بالمخيمات....
وحتى تكون لمنظمة غوث اللاجئين مصداقية مع مخيمات تندوف يجب ان تتعامل بشفافية واسعة مع جموع المحتجزين بناءا على أسس مدنية وانسانية بحتة حتى تمكنهم من الحصول على الحقوق الشاملة التي تمنحهم إياها المواثيق الدولية وان تتحملمسؤوليتها بشكل عاجل ورسمي لتمكن المحتجزين من حريات التعبير والتنقل وحق العودة بدون شرط او قيد لمن يريد العودة الى ارض الاجداد بعيدا عن قمع وتسلطميليشيات البوليساريو التي تستغل في العديد من المناسبات تقاعس مكاتب المفوضية لتستمر البوليساريو في عملياتها التضليلية والاستبدادية في حق ساكنة المخيمات
العزل ...
حتى تحافظ ساكنة المخيمات على حريتها وإبداء آرائها ووجهات نظرها بكل حرية وديمقراطية يجب ان تغير المنظمة الدولية للاجئين لخارطة طريقها في اُسلوبومنهجية ومصداقية تعاملها مع ملف المحتجزين وان يكون ذَا بعد انساني محض بدلان تغلب عليه الأبعاد السياسية المصلحية الدولية...!!
اليوم العالمي لحقوق اللاجئ مناسبة بالنسبة لنا للوقوف على الواقع المرير الذي تعيشه ساكنة مخيمات تندوف وطريقة تعامل منظمة غوث اللاجئين مع هذه الساكنة حيثتغيب المصداقية والنزاهة في تسجيل معاناة ووضعية المحتجزين عبر كل المخيمات الواقعة عبر التراب الجزائري!
وسجلت جمعية الصحراء بيتنا حالة الحرمان من الحقوق وغياب اي معطيات حقيقية حول ماتعانيه ساكنة تندوف من اضطهادات إنسانية وتقاعس المنظمة في تسجيل ساكنةالمخيمات مما يعرض اخواننا المحتجزين للمزيد من المآسي وغياب لاي حماية دوليةلحقوقهم من حرية التنقل والعودة الى ارض الاجداد دون اغفال قمع حريات التعبير والتجمع...
وعدم تسجيل ساكنة تندوف يزيد الامور سوءا مما يعرض المنطقة لعدم الاستقرار وذلك بتزايد العمليات الإرهابية مما يجعل المقاربة الأمنية صعبة التحكم خصوصامع انتشار واسع لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات بشتى أنواعها اضافة الى تفاقم الأوضاع الانسانية بالمخيمات....
وحتى تكون لمنظمة غوث اللاجئين مصداقية مع مخيمات تندوف يجب ان تتعامل بشفافية واسعة مع جموع المحتجزين بناءا على أسس مدنية وانسانية بحتة حتى تمكنهم من الحصول على الحقوق الشاملة التي تمنحهم إياها المواثيق الدولية وان تتحملمسؤوليتها بشكل عاجل ورسمي لتمكن المحتجزين من حريات التعبير والتنقل وحق العودة بدون شرط او قيد لمن يريد العودة الى ارض الاجداد بعيدا عن قمع وتسلطميليشيات البوليساريو التي تستغل في العديد من المناسبات تقاعس مكاتب المفوضية لتستمر البوليساريو في عملياتها التضليلية والاستبدادية في حق ساكنة المخيمات
العزل ...
حتى تحافظ ساكنة المخيمات على حريتها وإبداء آرائها ووجهات نظرها بكل حرية وديمقراطية يجب ان تغير المنظمة الدولية للاجئين لخارطة طريقها في اُسلوبومنهجية ومصداقية تعاملها مع ملف المحتجزين وان يكون ذَا بعد انساني محض بدلان تغلب عليه الأبعاد السياسية المصلحية الدولية...!!