"فلسطينيان يقضيان في سورية..و"داعش" يسرق إحدى مولدات الكهرباء الرئيسية في مخيم اليرموك"

رام الله - دنيا الوطن
قضى الشاب "محمد يوسف الخطيب" من أبناء مخيم الوافدين، وذلك أثناء قتاله إلى جانب "تشكيلات نسور الزوبعة" وهي مجموعات محسوبة على الجيش النظامي السوري حيث قضى "الخطيب" في المعارك الدائرة في مدينة الرقة بالقريب من مطار الطبقة.

كما قضى اللاجئ "عصام تميم" من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين برصاص أحد قناصي تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدمشق.

‫‏آخر التطورات
أكد ناشطون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قيام عناصر تنظيم "داعش" بسرقة إحدى مولدات الكهرباء الرئيسية في مخيم اليرموك، والمتواجدة في مدرسة الجرمق، حيث كانت المولدة تزود المنازل المجاورة بالكهرباء وذلك بعد قطع النظام السوري الكهرباء عن منازل المخيم منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وفي سياق مختلف قضى اللاجئ "عصام تميم" من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين برصاص أحد قناصي تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدمشق.
وبالانتقال إلى الغوطة الغربية من ريف دمشق ما زالت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تتعرض لقصف جوي عنيف ومتكرر، زادت وتيرته وحجمه بشكل متسارع خلال الأيام الماضية.
وأكد مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن الطائرات الحربية تستخدم قذائف وصواريخ مختلفة وذات قوة تدميرية عالية، حيث أدت إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المزارع المجاورة.

وأضاف مراسلنا أن الأهالي يتخوفون من استهداف المخيم بشكل مباشر في حال استمر ذلك الوضع بالتطور، خصوصاً أن الطائرات الحربية كانت قد استهدفت المخيم عدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية.
في غضون ذلك أقامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، يوم أمس، إفطاراً جماعياً للأيتام في بلدة قدسيا بريف دمشق، حيث شمل الإفطار "250" طفلاً مع أقاربهم من البلدة.
الجدير بالتنويه أن بلدة قدسيا بريف دمشق تستقبل حوالي (6000) عائلة فلسطينية نازحة عن مخيماتها إلى البلدة.