الشيخ ياسين الوزاني يسائل بطنجة كيفية كسب مفاتيح رحمة الله تعالى
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية السعادة للتنمية والتضامن بطنجة، مساء يوم الجمعة الماضي محاضرة دينية بالقاعة الكبرى لقصر البلدية في طنجة ، ألقاها فضيلة الشيخ ياسين الوزاني”حول موضوع : كيف تكسب مفاتيح الله عز وجل.
استهل هدا المجلس الرمضاني الذي حضره جمع من العلماء الأعلام والفضلاء والمؤمنين وأهل الذكر بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم رتلها الشاب " هشام شكري" وهو أحد المرتلين والحفظة للقرآن الكريم.
وفي كلمة له بالمناسبة تطرق رئيس جمعية السعادة للتنمية والتضامن "عبدالمالك العاقل" إلى برنامج الجمعية الذي يشتمل على أنشطة مكثفة طيلة هذا الشهر الفضيل ، من خلال تنظيم عملية " قفة الصائم " في دورتها السادسة تحت شعار "رمضان التضامن" مع تنظيم إفطار جماعي لفائدة نزلاء مركز حماية الطفولة بطنجة، وتوزيع ألبسة العيد والحلويات على الأطفال المرضى نزلاء مستشفى محمد الخامس بطنجة ، بالإضافة الى توزيع جوائز "ليلة القدر " على المتفوقين في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم بمسجد "عين الحياني" يوم 26رمضان 1437ه.
ثم ارتقى بعد دلك المنبر فضيلة الشيخ" ياسين الوزان"ي الذي تناول الدرس بالكلمة والتحليل في موضوع *كيف تكسب مفاتيح رحمة الله تعالى، حيث تطرق في عرضه على أن مشاكل الإنسان لا تنتهي مع الحياة لأن هذه هى طبيعة الحياة الدنيا كلها ابتلاءات وتعرض للمشاكل- والمشكلة ليست بينك وبين مديرك.أو جارك.أو زميلك.أو زوجتك.أو زوجك.أو أخوك.أو قلة رزقك.كما يبدو لك ولكنها أساسا بيننا وبين أنفسنا فى التقصير ، يقول الله تعالى ( ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئه فمن نفسك ..)
و يضيف الشيخ ياسين الوزاني : ولن تحل مشاكلك الا برضا الله عنك و الله يحبنا ويريد منا اللجوء اليه فى كل موقف نقابله فهو المصرف الأوحد لكل الأمور وبيده فقط مفاتيح حل هذه المشاكل وهو يقدرها علينا لنفيق من غفلتنا وبعدنا عنه و تقصيرنا معه فنذهب اليه و نلجأ اليه فيحل لكل عبد مشكلتة.
وإن صلاح الحال يأتى من صلاح الأعمال فقلوب وعقول العباد بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فيسلط عليك من يشاء من عباده و يسخر لك من يشاء من عباده لأن من أطاع الله طوع الله له كل الخلائق فكيف يكون لنا -رصيد -عند الله فاذا لجانا اليه أجابنا وفرج كروبنا..وما هو مفتاح الحل لهذه المشاكل.
يقول الله فى الحديث القدسى: (((من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب عبدى الى بأحب إلى مما افترضتة علية.. ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فإذا احببتة كنت سمعت الذى يسمع به و بصرت الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجلة التى يمشى بها .ولئن سألنى لأعطينة و لئن استعاذنى لأعيذنه . وما ترددت فى شئ أنا فاعله . تردد فى قبض روح عبدي .. يكره الموت و أنا أكرة مساءلته ) .
*إذن مفتاح الحل فى التقرب إلى الله بالنوافل**فى أن تجعل الله يحبك فييسر لك كل شئ.. و يوفقك فى حياتك..- ولقد جعل الله من كل فرض افترضه علينا نافله من نفس جنس الفريضه**الصلاة—الصيام—الزكاة—الحج.*والحل الجذرى و البرنامج العملى لحل المشاكل يعتمد على - 7 - محاور رئيسية أخرى
وذكر فضيلة الشيخ ياسين الوزاني ثلاثًا من العبادات المفروضة، وثلاثًا من الطاعات
بدأها بالصلاة: فالصلاة بسجودها وركوعها وأذكارها يقول فضيلة الشيخ تطهِّر النفس من التكبر على الله، وتذكِّر النفس بالاستقامة على أمره،واستدل الشيخ على دلك بقوله -تعالى-: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، فهي وسيلة من وسائل التزكية.
ويضيف فضيلة الشيخ لقد جاء أمر الدعوة والإصلاح مقرونًا بالأمر بالصلاة، في غيرِ ما آية من القرآن الكريم؛ وذلك على نحو ما في وصية لقمان الحكيم لابنه، في حكاية الله عنه من قوله -تعالى-: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]، وقال - جل جلاله - في وصفٍ جميل لمؤمني أهل الكتاب، تناسق فيه جمال تلاوة القرآن قيامًا بالليل، مع جمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمسارعة في الخيرات: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 113 – 115]
وفي ختام هده الليلة الفضيلة التي هدئت وأراحت النفوس وارتقت بالروح عاليا في سماء الذكر والشكر وحسن النعم بابتهالات روحانية أداها الشيخ و استطاعت أن تحول المجلس إلى صراخ وبكاء بعض الحاضرين نساء ورجالا وشبابا .
نظمت جمعية السعادة للتنمية والتضامن بطنجة، مساء يوم الجمعة الماضي محاضرة دينية بالقاعة الكبرى لقصر البلدية في طنجة ، ألقاها فضيلة الشيخ ياسين الوزاني”حول موضوع : كيف تكسب مفاتيح الله عز وجل.
استهل هدا المجلس الرمضاني الذي حضره جمع من العلماء الأعلام والفضلاء والمؤمنين وأهل الذكر بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم رتلها الشاب " هشام شكري" وهو أحد المرتلين والحفظة للقرآن الكريم.
وفي كلمة له بالمناسبة تطرق رئيس جمعية السعادة للتنمية والتضامن "عبدالمالك العاقل" إلى برنامج الجمعية الذي يشتمل على أنشطة مكثفة طيلة هذا الشهر الفضيل ، من خلال تنظيم عملية " قفة الصائم " في دورتها السادسة تحت شعار "رمضان التضامن" مع تنظيم إفطار جماعي لفائدة نزلاء مركز حماية الطفولة بطنجة، وتوزيع ألبسة العيد والحلويات على الأطفال المرضى نزلاء مستشفى محمد الخامس بطنجة ، بالإضافة الى توزيع جوائز "ليلة القدر " على المتفوقين في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم بمسجد "عين الحياني" يوم 26رمضان 1437ه.
ثم ارتقى بعد دلك المنبر فضيلة الشيخ" ياسين الوزان"ي الذي تناول الدرس بالكلمة والتحليل في موضوع *كيف تكسب مفاتيح رحمة الله تعالى، حيث تطرق في عرضه على أن مشاكل الإنسان لا تنتهي مع الحياة لأن هذه هى طبيعة الحياة الدنيا كلها ابتلاءات وتعرض للمشاكل- والمشكلة ليست بينك وبين مديرك.أو جارك.أو زميلك.أو زوجتك.أو زوجك.أو أخوك.أو قلة رزقك.كما يبدو لك ولكنها أساسا بيننا وبين أنفسنا فى التقصير ، يقول الله تعالى ( ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئه فمن نفسك ..)
و يضيف الشيخ ياسين الوزاني : ولن تحل مشاكلك الا برضا الله عنك و الله يحبنا ويريد منا اللجوء اليه فى كل موقف نقابله فهو المصرف الأوحد لكل الأمور وبيده فقط مفاتيح حل هذه المشاكل وهو يقدرها علينا لنفيق من غفلتنا وبعدنا عنه و تقصيرنا معه فنذهب اليه و نلجأ اليه فيحل لكل عبد مشكلتة.
وإن صلاح الحال يأتى من صلاح الأعمال فقلوب وعقول العباد بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء فيسلط عليك من يشاء من عباده و يسخر لك من يشاء من عباده لأن من أطاع الله طوع الله له كل الخلائق فكيف يكون لنا -رصيد -عند الله فاذا لجانا اليه أجابنا وفرج كروبنا..وما هو مفتاح الحل لهذه المشاكل.
يقول الله فى الحديث القدسى: (((من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب عبدى الى بأحب إلى مما افترضتة علية.. ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى أحبه فإذا احببتة كنت سمعت الذى يسمع به و بصرت الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجلة التى يمشى بها .ولئن سألنى لأعطينة و لئن استعاذنى لأعيذنه . وما ترددت فى شئ أنا فاعله . تردد فى قبض روح عبدي .. يكره الموت و أنا أكرة مساءلته ) .
*إذن مفتاح الحل فى التقرب إلى الله بالنوافل**فى أن تجعل الله يحبك فييسر لك كل شئ.. و يوفقك فى حياتك..- ولقد جعل الله من كل فرض افترضه علينا نافله من نفس جنس الفريضه**الصلاة—الصيام—الزكاة—الحج.*والحل الجذرى و البرنامج العملى لحل المشاكل يعتمد على - 7 - محاور رئيسية أخرى
وذكر فضيلة الشيخ ياسين الوزاني ثلاثًا من العبادات المفروضة، وثلاثًا من الطاعات
بدأها بالصلاة: فالصلاة بسجودها وركوعها وأذكارها يقول فضيلة الشيخ تطهِّر النفس من التكبر على الله، وتذكِّر النفس بالاستقامة على أمره،واستدل الشيخ على دلك بقوله -تعالى-: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، فهي وسيلة من وسائل التزكية.
ويضيف فضيلة الشيخ لقد جاء أمر الدعوة والإصلاح مقرونًا بالأمر بالصلاة، في غيرِ ما آية من القرآن الكريم؛ وذلك على نحو ما في وصية لقمان الحكيم لابنه، في حكاية الله عنه من قوله -تعالى-: ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17]، وقال - جل جلاله - في وصفٍ جميل لمؤمني أهل الكتاب، تناسق فيه جمال تلاوة القرآن قيامًا بالليل، مع جمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمسارعة في الخيرات: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 113 – 115]
وفي ختام هده الليلة الفضيلة التي هدئت وأراحت النفوس وارتقت بالروح عاليا في سماء الذكر والشكر وحسن النعم بابتهالات روحانية أداها الشيخ و استطاعت أن تحول المجلس إلى صراخ وبكاء بعض الحاضرين نساء ورجالا وشبابا .