بالصور:بعد 8 ساعات عمل متواصلة .. فلسطينية تجسد أجواء الصحراء بهذه النخلة الرائعة

رام الله - دنيا الوطن
نشرت صحيفة 24 قصة فلسطينية مقيمة في كندا حاولت تجسيد أجواء الصحراء من خلال صنع مجسم لشجرة نخيل محشوة بـ 160 حبة تمر، استغرق إنجازها نحو 8 ساعات متواصلة بسبب دقة التفاصيل وتعدد المواد لإنجازها بالكامل.
وترتبط شجرة النخيل بالبيئة العربية، لذلك لم تجد لبنى عساف (39 عاماً) هدية لصديقتها المقيمة بولاية اونتاريو بمناسبة دعوتها إلى الفطور أنسب من صنع "شجرة نخيل شهية" في بلد تندر فيه المظاهر الرمضانية في الشوارع والأمكنة العامة.
وتقول لبنى عساف: "نحن كعرب نحاول التركيز في الغربة على بيئتنا العربية وثقافتنا وتراثنا الأصيل كي نتمكن من نقلها لأطفالنا.. والتمر يشكل عنصراً أساسياً ضمن المائدة الرمضانية، وهو يذكرنا بشجر النخيل والصحراء".
وعلى الرغم من أن المجسم يبدو للوهلة الأولى بسيطاً ولا يحتاج لهذه الساعات الطويلة من العمل، غير أن كل حبة من الـ160 حبة تمر المعلقة على شجرة النخيل تحتاج لدقة بالغة لتدويرها بشكل متساو بالشكل والوزن، بالاعتماد على ميزان دقيق، بحيث يكون وزن كل حبة 25 غراماً بالضبط.
أما الرمل الذي يقبع عليه الجمل في كعب "الصينية" الخشبية فهو مصنوع من البسكويت المطحون. وعن سبب اختيارها تزيين الشجرة بالأضواء، تقول عساف إنها حرصت على إضافة الفواكه المجففة والتمر المحشو بالمكسرات مع أضواء تلف غصن الشجرة بالكامل للمزيد من الجاذبية في الشكل والتنوع في الطعم.
وتشير إلى أن الأفكار الغريبة والخارجة عن المألوف هو ما يدفعها لابتكار هدايا مميزة لصديقاتها، وتقول: "حين تفكر في هدية تبحث عن شيء شخصي لا يتوافر في الأسواق".











نشرت صحيفة 24 قصة فلسطينية مقيمة في كندا حاولت تجسيد أجواء الصحراء من خلال صنع مجسم لشجرة نخيل محشوة بـ 160 حبة تمر، استغرق إنجازها نحو 8 ساعات متواصلة بسبب دقة التفاصيل وتعدد المواد لإنجازها بالكامل.
وترتبط شجرة النخيل بالبيئة العربية، لذلك لم تجد لبنى عساف (39 عاماً) هدية لصديقتها المقيمة بولاية اونتاريو بمناسبة دعوتها إلى الفطور أنسب من صنع "شجرة نخيل شهية" في بلد تندر فيه المظاهر الرمضانية في الشوارع والأمكنة العامة.
وتقول لبنى عساف: "نحن كعرب نحاول التركيز في الغربة على بيئتنا العربية وثقافتنا وتراثنا الأصيل كي نتمكن من نقلها لأطفالنا.. والتمر يشكل عنصراً أساسياً ضمن المائدة الرمضانية، وهو يذكرنا بشجر النخيل والصحراء".
وعلى الرغم من أن المجسم يبدو للوهلة الأولى بسيطاً ولا يحتاج لهذه الساعات الطويلة من العمل، غير أن كل حبة من الـ160 حبة تمر المعلقة على شجرة النخيل تحتاج لدقة بالغة لتدويرها بشكل متساو بالشكل والوزن، بالاعتماد على ميزان دقيق، بحيث يكون وزن كل حبة 25 غراماً بالضبط.
أما الرمل الذي يقبع عليه الجمل في كعب "الصينية" الخشبية فهو مصنوع من البسكويت المطحون. وعن سبب اختيارها تزيين الشجرة بالأضواء، تقول عساف إنها حرصت على إضافة الفواكه المجففة والتمر المحشو بالمكسرات مع أضواء تلف غصن الشجرة بالكامل للمزيد من الجاذبية في الشكل والتنوع في الطعم.
وتشير إلى أن الأفكار الغريبة والخارجة عن المألوف هو ما يدفعها لابتكار هدايا مميزة لصديقاتها، وتقول: "حين تفكر في هدية تبحث عن شيء شخصي لا يتوافر في الأسواق".












التعليقات