تجمع العلماء المسلمين يستنكر نزع الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم كبير علماء البحرين
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن الإجراءات التعسفية التي
اتخذتها الحكومة البحرينية بحق جمعيات ثقافية وعلماء وقادة رأي وحركات سياسية تمثل قسماً كبيراً من الشعب البحريني هي إجراءات ستؤدي حتماً إلى فتنة داخلية لن يستفيد منها سوى أعداء الأمة.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندعو حكومة البحرين
للتراجع عن قراراتها اللاقانونية واللاشرعية واللادستورية بحق مكون أساسي من الشعب البحريني، نؤكد أن ذلك سيكون مقدمة لفتنة خطيرة ليست من مصلحة أمن واستقرار البلاد وهنا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن سحب الجنسية من كبير علماء البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم هو إجراء باطل والجنسية ليست ورقة تصدرها الحكومة بقدر ما هي انتماء للأرض وعلاقة بالإنسان المقيم عليها
دفاعاً عن حقوقه وحفظاً لمكتسباته وهذا تماماً ما عليه سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وبالتالي من أراد شهادة بالجنسية البحرينية فمن الشيخ عيسى تؤخذ لا عنه تنزع.
ثانياً: استنكر التجمع التعرض لفريضة إسلامية أساسية هي فريضة الخمس والزكاة وأن سعي حكومة البحرين للتدخل في هذا الشأن الفقهي عند المسلمين هو تعسف بحق الفقراء من أهل البحرين وتعرض لحكم شرعي ما مسه الطغاة يوماً إلا قسمهم.
ثالثاً: أستنكر التجمع القرار اللاقانوني بإغلاق جمعية الوفاق والذي يُعد من أغرب القرارات التعسفية التي تتخذ في أقل من أربع وعشرين ساعة ما يعني أن لا قضاء في البحرين بل سلطة ظالمة هي الحاكم وهي الجلاد.
رابعاً: أعتبر التجمع أن التعرض للجمعيات الثقافية التي هي أصلاً جمعيات تُعنى بتنشئة الشباب على القيم الاخلاقية السامية كجمعية التوعية الإسلامية هي جزء من حرب شاملة يخوضها النظام ضد مكون أساسي في المجتمع البحريني ولن يؤدي ذلك سوى لمزيد من التصعيد الذي لن يكون في مصلحة البحرين.
خامساً: دعا التجمع إلى إحياء طاولة حوار بين السلطة والمعارضة ووضع خريطة طريق لحل سياسي يُخرج البلد
من مأزقه بعد رفع يد السعودية عنه وخروج قوات الاحتلال منه.
اعتبر تجمع العلماء المسلمين أن الإجراءات التعسفية التي
اتخذتها الحكومة البحرينية بحق جمعيات ثقافية وعلماء وقادة رأي وحركات سياسية تمثل قسماً كبيراً من الشعب البحريني هي إجراءات ستؤدي حتماً إلى فتنة داخلية لن يستفيد منها سوى أعداء الأمة.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ ندعو حكومة البحرين
للتراجع عن قراراتها اللاقانونية واللاشرعية واللادستورية بحق مكون أساسي من الشعب البحريني، نؤكد أن ذلك سيكون مقدمة لفتنة خطيرة ليست من مصلحة أمن واستقرار البلاد وهنا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن سحب الجنسية من كبير علماء البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم هو إجراء باطل والجنسية ليست ورقة تصدرها الحكومة بقدر ما هي انتماء للأرض وعلاقة بالإنسان المقيم عليها
دفاعاً عن حقوقه وحفظاً لمكتسباته وهذا تماماً ما عليه سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم وبالتالي من أراد شهادة بالجنسية البحرينية فمن الشيخ عيسى تؤخذ لا عنه تنزع.
ثانياً: استنكر التجمع التعرض لفريضة إسلامية أساسية هي فريضة الخمس والزكاة وأن سعي حكومة البحرين للتدخل في هذا الشأن الفقهي عند المسلمين هو تعسف بحق الفقراء من أهل البحرين وتعرض لحكم شرعي ما مسه الطغاة يوماً إلا قسمهم.
ثالثاً: أستنكر التجمع القرار اللاقانوني بإغلاق جمعية الوفاق والذي يُعد من أغرب القرارات التعسفية التي تتخذ في أقل من أربع وعشرين ساعة ما يعني أن لا قضاء في البحرين بل سلطة ظالمة هي الحاكم وهي الجلاد.
رابعاً: أعتبر التجمع أن التعرض للجمعيات الثقافية التي هي أصلاً جمعيات تُعنى بتنشئة الشباب على القيم الاخلاقية السامية كجمعية التوعية الإسلامية هي جزء من حرب شاملة يخوضها النظام ضد مكون أساسي في المجتمع البحريني ولن يؤدي ذلك سوى لمزيد من التصعيد الذي لن يكون في مصلحة البحرين.
خامساً: دعا التجمع إلى إحياء طاولة حوار بين السلطة والمعارضة ووضع خريطة طريق لحل سياسي يُخرج البلد
من مأزقه بعد رفع يد السعودية عنه وخروج قوات الاحتلال منه.