"ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا في تفجيرات السيدة زينب إلى 5 لاجئين"

رام الله - دنيا الوطن
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرات السيدة زينب بريف دمشق من اللاجئين الفلسطينيين إلى 5 لاجئين بينهم طفلاً واحداً، وفق ما أعلنت عنه إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمخيم السيدة زينب، والضحايا هم:
اللاجئ "محمود حسين تيم" و"محمد عبد الغفار ابو الهيجاء" و"طه أحمد شرقي" و"محمد خالد الصواف" والطفل "يونس عوض الله النجار" وكانت منطقة السيدة زينب بريف دمشق تعرضت يوم السبت 11/6/2016 لتفجير أودى بحياة العشرات والعديد من الجرحى، حيث تخضع المنطقة ومخيمها الفلسطيني المجاور لمكان التفجيرات لسيطرة أمنية سورية بالتعاون مع مجموعات فلسطينية موالية لها على رأسها القيادة العامة وفتح الانتفاضة وجبهة النضال.

كما قضى اللاجئ "إبراهيم كمال الداهودي" من أبناء مخيم النيرب أثناء الاشتباكات التي اندلعت في ريف حلب بين تنظيم "داعش" من جهة والجيش النظامي واللجان والفصائل الموالية له من جهة أخرى، يُذكر أن الداهودي كان يقاتل إلى جانب تنظيم الدولة - داعش، وكان قد هُجر إلى مخيم عين الحلوة جنوب لبنان في بداية الأحداث في سورية.
في غضون ذلك، استهدف الجيش النظامي المتواجد على تلة الكابوسية مساء الإثنين، محيط مسجد الرحمن بقذيفة مدفعية مما أحدث فزعاً بين أبناء المخيم حيث تزامن مع إفطارهم، كما تعرضت المزارع القريبة من المخيم من جهة أوتستراد السلام لقصف مدفعي من موقع التلة.
في حين ألقت طائرات النظام السوري ليل الأحد – الاثنين عدداً من البراميل المتفجرة على الأطراف الشرقية من مخيم خان الشيح غرب العاصمة دمشق، والمزارع والبلدات المحيطة به، اقتصرت أضرارها على الماديات.

ويعتبر موقع تلة الكابوسية هاجساً مؤرقاً لسكان مخيم خان الشيح نظراً للضرر الذي أصابهم من تلك التلة حيث القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى، حيث وثقت مجموعة العمل أسماء (151) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح قضى أكثرهم بقصف الطائرات والمدفعية.
في حين يشكو الأهالي من استمرار تعرض الطريق الوحيد الذي يصل بين المخيم والمناطق المجاورة له، وهو طريق زاكية للقصف والقنص ما انعكس سلباً على وضعهم المعيشي، وخلق أزمات عديدة منها نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية وغلاء بالأسعار، نتيجة انقطاع الطريق الوحيد عن الوصول للعاصمة دمشق.
إلى ذلك طالب ذوو طلاب الشهادة الثانوية الذين خرجوا من مخيم اليرموك وعدد من الناشطين، الشخصيات والأطراف المسؤولة عن الطلاب بالعمل الجدي على ضمان إعادتهم إليه بعد انتهاء امتحاناتهم الرسمية في العاصمة دمشق، وعبروا عن مخاوفهم من تعرض أبنائهم الموجودين حالياً في مركز الإليانس للمساس بهم والضرر، داعين الجهات الراعية للطلاب من طاقم تدريسي وقوى وفعاليات فلسطينية ضمان عودتهم بأمان بعد انتهاء الامتحانات.