الاعلامي فيصل عبد الساتر في اللقاء الإعلامي المفتوح
رام الله - دنيا الوطن
استضافت مجموعة الوكالة الإعلاميّة (نيوزميديا ) وموقع الوقائي التخصصي المحلّل السياسي والإعلامي اللبناني فيصل عبد الساتر بدعوة من مدير عام المجموعة الإعلاميّة الحاج حسين سلامي على مأدبة إفطار رمضاني ضمن اللقاء الإعلامي المفتوح ، بالتعاون مع موقع صدىالولاية واللقاءالإعلامي العربي المقاوم. جاء ذلك في مطعم زيتونه غاردن في صور بجنوب لبنان ،
افتتح الإعلامي عبد الرحمن عزالدين اللقاء بعرض مختصر عن الأوضاع الراهنة والمستجدات ، طارحاً تساؤلات عدة حول الأوضاع المحليّة والإقليميّة وعن وضع المقاومة والتحديات الماديّة المحليّة.
وتحدّث الإعلامي فيصل عبد الساتر عن محاور ثلاث ابتدأها بالعقوبات الماليّة المصرفيّة على المقاومة ومؤسساتها ، واضعاً بعض المخاوف من امتداد هذا القرار إلى بعض الأسماء والشخصيات ، والعمل على تأجيج البيئة الشيعيّة وتحميل المقاومة تداعيات هذا الأمر ، واعتبرها حربا" أمريكيّة جديدة ، حيث ربطها بحادث الأمس القريب حول التفجير الذي استهدف العاصمة بيروت ، مستغرباً علم بعض السفارات الأجنبية عن الموضوع قبل حدوثه وتنبيه رعاياهم ، معتبراً إتهام المقاومة بمثل ذلك العمل الإجرامي حماقة كبيرة.
وتطرّق عبد الساتر حول الوضع الإقليمي وصفاً الحل الأزمة بمعادلته الشخصيّة أمام "لن يكون هناك حسم في سوريا إلّا الحسم العسكري" ، مفصلاً حال مفاوضات جنيف وأنّها اليوم بحالة برودة تامة.
واختتم معلقاً على العملية الفلسطينيّة الأخيرة في تل أبيب قائلاً : "ما زال هناك إرادة فلسطينيّة على تغير الواقع ولكن يجب أن تتضافر الجهود لإحداث نقلة نوعيّة على صعيد القضيّة الفلسطينيّة" وشكّر عبد الساتر منظمو اللقاء لا سيما الحاج حسين سلامي على حسن الضيافة.
كما كرم كرّم سلامي الإعلامي عبد الساتر وقناة العالم الإخبارية وموقع العهد الإلكتروني بدروع تقديريّة.
استضافت مجموعة الوكالة الإعلاميّة (نيوزميديا ) وموقع الوقائي التخصصي المحلّل السياسي والإعلامي اللبناني فيصل عبد الساتر بدعوة من مدير عام المجموعة الإعلاميّة الحاج حسين سلامي على مأدبة إفطار رمضاني ضمن اللقاء الإعلامي المفتوح ، بالتعاون مع موقع صدىالولاية واللقاءالإعلامي العربي المقاوم. جاء ذلك في مطعم زيتونه غاردن في صور بجنوب لبنان ،
افتتح الإعلامي عبد الرحمن عزالدين اللقاء بعرض مختصر عن الأوضاع الراهنة والمستجدات ، طارحاً تساؤلات عدة حول الأوضاع المحليّة والإقليميّة وعن وضع المقاومة والتحديات الماديّة المحليّة.
وتحدّث الإعلامي فيصل عبد الساتر عن محاور ثلاث ابتدأها بالعقوبات الماليّة المصرفيّة على المقاومة ومؤسساتها ، واضعاً بعض المخاوف من امتداد هذا القرار إلى بعض الأسماء والشخصيات ، والعمل على تأجيج البيئة الشيعيّة وتحميل المقاومة تداعيات هذا الأمر ، واعتبرها حربا" أمريكيّة جديدة ، حيث ربطها بحادث الأمس القريب حول التفجير الذي استهدف العاصمة بيروت ، مستغرباً علم بعض السفارات الأجنبية عن الموضوع قبل حدوثه وتنبيه رعاياهم ، معتبراً إتهام المقاومة بمثل ذلك العمل الإجرامي حماقة كبيرة.
وتطرّق عبد الساتر حول الوضع الإقليمي وصفاً الحل الأزمة بمعادلته الشخصيّة أمام "لن يكون هناك حسم في سوريا إلّا الحسم العسكري" ، مفصلاً حال مفاوضات جنيف وأنّها اليوم بحالة برودة تامة.
واختتم معلقاً على العملية الفلسطينيّة الأخيرة في تل أبيب قائلاً : "ما زال هناك إرادة فلسطينيّة على تغير الواقع ولكن يجب أن تتضافر الجهود لإحداث نقلة نوعيّة على صعيد القضيّة الفلسطينيّة" وشكّر عبد الساتر منظمو اللقاء لا سيما الحاج حسين سلامي على حسن الضيافة.
كما كرم كرّم سلامي الإعلامي عبد الساتر وقناة العالم الإخبارية وموقع العهد الإلكتروني بدروع تقديريّة.
التعليقات