"ضحية و7 إصابات على الأقل إثر استهداف مخيم خان الشيح ومحيطه بالمدفعية والبراميل المتفجرة"
رام الله - دنيا الوطن
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ليل الثلاثاء، لقصف مدفعي عنيف استهدف منازل المخيم ما أسفر عن ضحية على الأقل وعدد من الجرحى، حيث قضى أحد الأطفال النازحين من البلدات المجاورة إلى المخيم، بالإضافة إلى سبعة إصابات على الأقل بينها نساء.
وأفاد مراسل مجموعة العمل، أن أكثر من 4 مدنيين أصيبوا بجروح بين المتوسطة والطفيفة جراء إطلاق قوات النظام المتمركزة في تلة الكابوسية قذائف مدفعية باتجاه مسجد الهدى أثناء خروج المصلين منه بعد الصلاة، في حين أكد أن أحد أبناء المخيم أصيب بجروح بعد سقوط قذيفة هاون في إحدى حارات المخيم الشرقية.
إلى ذلك، جددت الطائرات الحربية استهدافها للقرى المجاورة لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث استهدفت الطائرات أطراف المخيم بما لا يقل عن (12) برميلاً متفجراً، تزامناً مع قصف المنطقة براجمات الصواريخ من جهة الفوج (137) التابع للنظام، ما أثار حالة من الهلع في صفوف الأهالي وخاصة الأطفال.
يأتي ذلك وسط استمرار الأزمات المعيشية التي يعيشها الأهالي بسبب استمرار حواجز الجيش النظامي بقطع جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية في أسواق المخيم.
وفي سياق ليس بعيد، شنت الطائرات الحربية أمس الأول عدة غارات استهدفت مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة أصابت منازل المخيم، وسط اشتباكات وحالة قنص بين مجموعات المعارضة المسلحة من جهة ومجموعة "لواء القدس" الموالية والجيش النظامي من جهة أخرى في مسعى من الأخيرة اقتحام المخيم دون إحراز تقدم
يذكر أن جميع أهالي مخيم حندرات كانوا قد نزحوا عنه عقب معارك عنيفة اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة والتي انتهت بسيطرة مجموعات المعارضة على المخيم منذ (1133) يوماً.
فيما منعت قوات المعارضة السورية المسلحة عودة الأهالي للمخيم منذ تلك الفترة، في حين تعرض المخيم لقصف متكرر بالبراميل المتفجرة طوال تلك المدة، ما أسفر عن دمار حوالي (80%) من منازل المخيم.
في غضون ذلك، أفرج تنظيم الدولة - داعش عن إمرأة كان قد احتجزها يوم أمس على خلفية شجار لفظي حصل بينها وبين عناصر التنظيم، وذلك نتيجة منعها من الدخول إلى مكان إقامتها في مخيم اليرموك المحاصر، وكان شهود عيان قد أفادوا، أن عناصر التنظيم أطلقوا الرصاص على 3 سيدات في المخيم يوم أمس، واعتقلوا إحداهن وتم نقلها واحتجازها في حي الحجر الأسود المجاور للمخيم بذريعة أن زوجها مقاتل في جبهة النصرة.
فيما أضاف شهود العيان، أن عناصر التنظيم اعتقلوا في وقت سابق الشاب المدني "حسين سلفيتي" على مرأى ومسمع الأهالي، حيث ثم اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب الاعتقال، علماً أن ناشطين وشهود عيان أكدوا وجود معتقلين لدى تنظيم الدولة دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
ويرى ناشطون في هذه الخطوات فصلآ جديدآ من فصول التضييق والتصعيد على الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك، وعلى عناصر تنظيم جبهة النصرة المحاصرين في بعض مناطق المخيم، حيث لاتزال الاشتباكات بين التنظيمين مستمرة منذ حوالي شهرين في بعض مناطق المخيم دون أن يحسم أي طرف المعركة على حساب الآخر.
يأتي ذلك في ظل تواصل معاناة أبناء مخيم اليرموك جراء استمرار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة بفرض حصارها على مخيم اليرموك لليوم (1088) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1149) يوماً، والماء لـ (638) يوماً على التوالي، ومنع النظام السوري ادخال المواد الغذائية والطبية ومنعه من عودة الأهالي إلى منازلهم، واستمرار القتال الدائر داخله، وفرض تنظيم الدولة داعش قيودها على أبناء مخيم اليرموك المحاصرين في مناطق الاشتباكات مع جبهة النصرة.
تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، ليل الثلاثاء، لقصف مدفعي عنيف استهدف منازل المخيم ما أسفر عن ضحية على الأقل وعدد من الجرحى، حيث قضى أحد الأطفال النازحين من البلدات المجاورة إلى المخيم، بالإضافة إلى سبعة إصابات على الأقل بينها نساء.
وأفاد مراسل مجموعة العمل، أن أكثر من 4 مدنيين أصيبوا بجروح بين المتوسطة والطفيفة جراء إطلاق قوات النظام المتمركزة في تلة الكابوسية قذائف مدفعية باتجاه مسجد الهدى أثناء خروج المصلين منه بعد الصلاة، في حين أكد أن أحد أبناء المخيم أصيب بجروح بعد سقوط قذيفة هاون في إحدى حارات المخيم الشرقية.
إلى ذلك، جددت الطائرات الحربية استهدافها للقرى المجاورة لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، حيث استهدفت الطائرات أطراف المخيم بما لا يقل عن (12) برميلاً متفجراً، تزامناً مع قصف المنطقة براجمات الصواريخ من جهة الفوج (137) التابع للنظام، ما أثار حالة من الهلع في صفوف الأهالي وخاصة الأطفال.
يأتي ذلك وسط استمرار الأزمات المعيشية التي يعيشها الأهالي بسبب استمرار حواجز الجيش النظامي بقطع جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية في أسواق المخيم.
وفي سياق ليس بعيد، شنت الطائرات الحربية أمس الأول عدة غارات استهدفت مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بحلب، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة أصابت منازل المخيم، وسط اشتباكات وحالة قنص بين مجموعات المعارضة المسلحة من جهة ومجموعة "لواء القدس" الموالية والجيش النظامي من جهة أخرى في مسعى من الأخيرة اقتحام المخيم دون إحراز تقدم
يذكر أن جميع أهالي مخيم حندرات كانوا قد نزحوا عنه عقب معارك عنيفة اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة والتي انتهت بسيطرة مجموعات المعارضة على المخيم منذ (1133) يوماً.
فيما منعت قوات المعارضة السورية المسلحة عودة الأهالي للمخيم منذ تلك الفترة، في حين تعرض المخيم لقصف متكرر بالبراميل المتفجرة طوال تلك المدة، ما أسفر عن دمار حوالي (80%) من منازل المخيم.
في غضون ذلك، أفرج تنظيم الدولة - داعش عن إمرأة كان قد احتجزها يوم أمس على خلفية شجار لفظي حصل بينها وبين عناصر التنظيم، وذلك نتيجة منعها من الدخول إلى مكان إقامتها في مخيم اليرموك المحاصر، وكان شهود عيان قد أفادوا، أن عناصر التنظيم أطلقوا الرصاص على 3 سيدات في المخيم يوم أمس، واعتقلوا إحداهن وتم نقلها واحتجازها في حي الحجر الأسود المجاور للمخيم بذريعة أن زوجها مقاتل في جبهة النصرة.
فيما أضاف شهود العيان، أن عناصر التنظيم اعتقلوا في وقت سابق الشاب المدني "حسين سلفيتي" على مرأى ومسمع الأهالي، حيث ثم اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب الاعتقال، علماً أن ناشطين وشهود عيان أكدوا وجود معتقلين لدى تنظيم الدولة دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
ويرى ناشطون في هذه الخطوات فصلآ جديدآ من فصول التضييق والتصعيد على الأهالي المحاصرين في مخيم اليرموك، وعلى عناصر تنظيم جبهة النصرة المحاصرين في بعض مناطق المخيم، حيث لاتزال الاشتباكات بين التنظيمين مستمرة منذ حوالي شهرين في بعض مناطق المخيم دون أن يحسم أي طرف المعركة على حساب الآخر.
يأتي ذلك في ظل تواصل معاناة أبناء مخيم اليرموك جراء استمرار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة بفرض حصارها على مخيم اليرموك لليوم (1088) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1149) يوماً، والماء لـ (638) يوماً على التوالي، ومنع النظام السوري ادخال المواد الغذائية والطبية ومنعه من عودة الأهالي إلى منازلهم، واستمرار القتال الدائر داخله، وفرض تنظيم الدولة داعش قيودها على أبناء مخيم اليرموك المحاصرين في مناطق الاشتباكات مع جبهة النصرة.
التعليقات