المعارضة السورية تطرد تنظيم "داعش" وتفتح الطريق بين مارع وإعزاز

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
اعادت الفصائل المعارضة صباح الاربعاء فتح الطريق بين معقليها في محافظة حلب في شمال سوريا بعد هجوم مضاد شنته ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي شنت "هجوما مضادا ضد تنظيم الدولة الاسلامية تمكنت من خلاله من استعادة قريتي كفر كلبين وكلجبرين"، الواقعتين على طريق الامداد الوحيد للفصائل المعارضة بين مارع واعزاز، معقليهما في محافظة حلب.
وشنت الفصائل المعارضة، وفق عبد الرحمن، هجومين متزامنين من مارع جنوبا واعزاز شمالا على حد سواء، بعد محاولات عدة سابقة باءت بالفشل لاعادة فتح الطريق.
واوضح عبد الرحمن ان جهاديي التنظيم "لم يخوضوا اشتباكات عنيفة بل عمدوا الى الانسحاب كونهم يتصدون لجبهات عدة اخرى في شمال سوريا"، بينها تلك ضد قوات سوريا الديموقراطية في ريف الرقة الشمالي وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي واخرى ضد قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي الغربي.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية سيطر في هجوم مفاجئ شنه في 28 ايار/مايو على خمس قرى، بينها كفر كلبين وكلجبرين، واصبحت بذلك مدينة مارع بحكم المحاصرة بين تنظيم الدولة الاسلامية من ثلاث جهات والمقاتلين الاكراد من الجهة الغربية.
ودعما للفصائل المعارضة في معاركها ضد الجهاديين، القى التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الثالث من حزيران/يونيو الذخائر للمقاتلين الذين صدوا محاولات عدة للتنظيك المتطرف لاقتحام مارع.
واجبر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية الآلاف على الفرار الى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة اعزاز، ليضاف هؤلاء الى عشرات آلاف النازحين الموجودين اصلا هناك.
وكانت الامم المتحدة تحدثت عن ثمانية آلاف سوري محاصرين بسبب القتال في المناطق المحيطة بمارع في اعقاب هجوم تنظيم الدولة الاسلامية.
اعادت الفصائل المعارضة صباح الاربعاء فتح الطريق بين معقليها في محافظة حلب في شمال سوريا بعد هجوم مضاد شنته ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي شنت "هجوما مضادا ضد تنظيم الدولة الاسلامية تمكنت من خلاله من استعادة قريتي كفر كلبين وكلجبرين"، الواقعتين على طريق الامداد الوحيد للفصائل المعارضة بين مارع واعزاز، معقليهما في محافظة حلب.
وشنت الفصائل المعارضة، وفق عبد الرحمن، هجومين متزامنين من مارع جنوبا واعزاز شمالا على حد سواء، بعد محاولات عدة سابقة باءت بالفشل لاعادة فتح الطريق.
واوضح عبد الرحمن ان جهاديي التنظيم "لم يخوضوا اشتباكات عنيفة بل عمدوا الى الانسحاب كونهم يتصدون لجبهات عدة اخرى في شمال سوريا"، بينها تلك ضد قوات سوريا الديموقراطية في ريف الرقة الشمالي وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي واخرى ضد قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي الغربي.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية سيطر في هجوم مفاجئ شنه في 28 ايار/مايو على خمس قرى، بينها كفر كلبين وكلجبرين، واصبحت بذلك مدينة مارع بحكم المحاصرة بين تنظيم الدولة الاسلامية من ثلاث جهات والمقاتلين الاكراد من الجهة الغربية.
ودعما للفصائل المعارضة في معاركها ضد الجهاديين، القى التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الثالث من حزيران/يونيو الذخائر للمقاتلين الذين صدوا محاولات عدة للتنظيك المتطرف لاقتحام مارع.
واجبر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية الآلاف على الفرار الى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة اعزاز، ليضاف هؤلاء الى عشرات آلاف النازحين الموجودين اصلا هناك.
وكانت الامم المتحدة تحدثت عن ثمانية آلاف سوري محاصرين بسبب القتال في المناطق المحيطة بمارع في اعقاب هجوم تنظيم الدولة الاسلامية.
التعليقات