ماهر مرهج : "بحال عدم الوصول إلى نتائج إيجابية في آب المقبل فالفوضى والحرب هي البديل في سورية

رام الله - دنيا الوطن
قال أمين عام حزب الشباب الوطني السوري المعارض ماهر مرهج إن صعود الدولار ووصوله إلى عتبة 600 ليرة هو بالونات وهمية والخطوات التي قام بها المصرف المركزي لخفضه  جيدة رغم تحفظنا على بعض السياسات الخاطئة له،

وقال مرهج شمن برنامج "وسورية" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اليوم:  "المطلوب اليوم هو خطوات اقتصادية جريئة من الحكومة السورية وخاصة من قبل الفريق الاقتصادي، حيث يجب أن يكون السعر الوسطي للصرف هو 300 إلى 350 ليرة للدولار الواحد كما يجب أن يثبت السعر نوعاً ما حتى نشهد تحسن بالوضع المعيشي وهبوط مناسب للأسعار يمس كل المواطنين".

وأكد مرهج أن تجمع "تمد" يعمل على توحيد رؤى المعارضة في الداخل وإيصال صوتها، كما يعمل التجمع حالياً على مناقشة عدد من الأمور الهامة لا سيما ورقة الميادىء التي طرحها المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا ومناقشة مشاريع واقتراحات تتعلق بالدستور القادم في سورية.

من جهة ثانية أكد مرهج أن قانون الإدارة المحلية الحالي في سورية يجب أن يطبق بحذافيره حيث أنه الحل الأنجع والبديل عن كل ما يحكى ويناقش بأروقة السياسة حول الفدرالية أو اللامركزية من قبل جميع الأطراف.

وختم ماهر مرهج حديثه بالقول : "هناك مؤشرات إيجابية لحل الازمة السورية بطريقة سلمية والكلام عن شهر آب كمرحلة انتقالية هو المفتاح، وبحال عدم الوصول إلى نتائج إيجابية في آب المقبل فالفوضى والحرب هي البديل في سورية، ومن يقكر اليوم بأي نصر عسكري على حساب الآخر من أي طرف كان..  فهو واهم".