"انفجار عبوة ناسفة في مخيم اليرموك يودي بحياة عنصرين سابقين في "النصرة" وجرح عدد من المدنيين"
رام الله - دنيا الوطن
انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر أمس الأول الأربعاء في شارع القدس بمخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي أدى إلى قضاء قياديين اثنين سابقين في تنظيم جبهة النصرة هما “أبو بلال حجيرة” و”فراس القشي”، بالإضافة إلى عدد آخر من المدنيين.
وأوضحت مصادر من مخيم اليرموك أن الجرحى نقلوا إلى المشفى الميداني في حي الحجر الأسود المجاور للمخيم معقل "تنظيم الدولة- داعش" لتلقي العلاج، علماً أن منطقة شارع القدس التي زرعت فيها العبوة الناسفة خاضعة لسيطرة التنظيم.
الجدير بالذكر أن المدعوين “أبو بلال حجيرة” و”فراس القشي”، فكا ارتباطهما عن جبهة النصرة، منذ بدء المعارك في المخيم بين تنظيمي الدولة وجبهة النصرة قبل 65 يوماً.
إلى ذلك أفاد شهود عيان من داخل المخيم، أن عناصر التنظيم باشروا بحفر أنفاق بين الأبنية السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحركة أبناء اليرموك – كتائب البراق، تمهيداً لتفخيخها وتفجيرها، فيما يواصل التنظيمان المتصارعان في المخيم "داعش" والنصرة" حفر منازل الأهالي وفتح الجدران في محاولاتهم المستمرة للسيطرة على مناطق وأبنية سكنية بعيداً عن رصاص القناصة.
يذكر أن اشتباكات "تنظيم الدولة- داعش" و"جبهة النصرة" تتواصل منذ 65 يوماً في معظم أحياء مخيم اليرموك، أدت إلى قضاء وجرح عدد من المدنيين وتضييق الخناق عليهم وتقييد حركتهم لجلب احتياجاتهم الأساسية اليومية، مع الإشارة إلى أن قوات النظام السوري مدعومة بمجموعات فلسطينية موالية لها تحاصر مخيم اليرموك منذ حوالي (1083) يوماً على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ (1144) يوماً، والماء لـ (633) يوماً على التوالي، بشكل تام وتمنع إدخال الطعام والدواء إليه كما تمنع أهله من الدخول أو الخروج عبر مدخله الرئيسي.
وعلى بعد حوالي (25) كم من العاصمة دمشق، جددت الطائرات الحربية السورية استهدافها للقرى المجاورة لمخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث استهدفت بلدة الديرخبية بما لا يقل عن (8) براميل متفجرة، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار حواجز الجيش السوري النظامي بإغلاق كافة الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية والصحية داخل المخيم، حيث يعاني المخيم من نقص حاد بالمواد الطبية والأدوية حتى الإسعافية منها.
يذكر أن مخيم خان الشيح لا تصله أية مساعدات أو قوافل إغاثية من مختلف الجهات الدولية كـ "الأونروا" أو الإغاثية المحلية والأوروبية.
في غضون ذلك، أفاد مراسل مجموعة العمل في حلب أنه لليوم الثالث على التوالي يتعرض "طريق الراموسة" الطريق الرابط بين مدينة حلب ومخيم النيرب، لسقوط القذائف من قبل مجموعات المعارضة المسلحة حيث أدى لسقوط عدد من الجرحى من أبناء القرى المجاورة للمخيم، الأمر الذي دفع طلاب وطالبات من أبناء مخيم النيرب لمغادرة المخيم لتقديم الامتحانات الثانوية في مدينة حلب، وسط خوف وقلق من تعرضهم لسقوط القذائف أو قطع للطريق.
انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر أمس الأول الأربعاء في شارع القدس بمخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي أدى إلى قضاء قياديين اثنين سابقين في تنظيم جبهة النصرة هما “أبو بلال حجيرة” و”فراس القشي”، بالإضافة إلى عدد آخر من المدنيين.
وأوضحت مصادر من مخيم اليرموك أن الجرحى نقلوا إلى المشفى الميداني في حي الحجر الأسود المجاور للمخيم معقل "تنظيم الدولة- داعش" لتلقي العلاج، علماً أن منطقة شارع القدس التي زرعت فيها العبوة الناسفة خاضعة لسيطرة التنظيم.
الجدير بالذكر أن المدعوين “أبو بلال حجيرة” و”فراس القشي”، فكا ارتباطهما عن جبهة النصرة، منذ بدء المعارك في المخيم بين تنظيمي الدولة وجبهة النصرة قبل 65 يوماً.
إلى ذلك أفاد شهود عيان من داخل المخيم، أن عناصر التنظيم باشروا بحفر أنفاق بين الأبنية السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحركة أبناء اليرموك – كتائب البراق، تمهيداً لتفخيخها وتفجيرها، فيما يواصل التنظيمان المتصارعان في المخيم "داعش" والنصرة" حفر منازل الأهالي وفتح الجدران في محاولاتهم المستمرة للسيطرة على مناطق وأبنية سكنية بعيداً عن رصاص القناصة.
يذكر أن اشتباكات "تنظيم الدولة- داعش" و"جبهة النصرة" تتواصل منذ 65 يوماً في معظم أحياء مخيم اليرموك، أدت إلى قضاء وجرح عدد من المدنيين وتضييق الخناق عليهم وتقييد حركتهم لجلب احتياجاتهم الأساسية اليومية، مع الإشارة إلى أن قوات النظام السوري مدعومة بمجموعات فلسطينية موالية لها تحاصر مخيم اليرموك منذ حوالي (1083) يوماً على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ (1144) يوماً، والماء لـ (633) يوماً على التوالي، بشكل تام وتمنع إدخال الطعام والدواء إليه كما تمنع أهله من الدخول أو الخروج عبر مدخله الرئيسي.
وعلى بعد حوالي (25) كم من العاصمة دمشق، جددت الطائرات الحربية السورية استهدافها للقرى المجاورة لمخيم خان الشيح بريف دمشق، حيث استهدفت بلدة الديرخبية بما لا يقل عن (8) براميل متفجرة، يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار حواجز الجيش السوري النظامي بإغلاق كافة الطرقات الواصلة بين المخيم والمناطق المجاورة له، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية والصحية داخل المخيم، حيث يعاني المخيم من نقص حاد بالمواد الطبية والأدوية حتى الإسعافية منها.
يذكر أن مخيم خان الشيح لا تصله أية مساعدات أو قوافل إغاثية من مختلف الجهات الدولية كـ "الأونروا" أو الإغاثية المحلية والأوروبية.
في غضون ذلك، أفاد مراسل مجموعة العمل في حلب أنه لليوم الثالث على التوالي يتعرض "طريق الراموسة" الطريق الرابط بين مدينة حلب ومخيم النيرب، لسقوط القذائف من قبل مجموعات المعارضة المسلحة حيث أدى لسقوط عدد من الجرحى من أبناء القرى المجاورة للمخيم، الأمر الذي دفع طلاب وطالبات من أبناء مخيم النيرب لمغادرة المخيم لتقديم الامتحانات الثانوية في مدينة حلب، وسط خوف وقلق من تعرضهم لسقوط القذائف أو قطع للطريق.
التعليقات