محمد هباش : أشعل الانتفاضة بأغاني ثورة تعيش لليوم في قلوب الفلسطينيين

محمد هباش : أشعل الانتفاضة بأغاني ثورة تعيش لليوم في قلوب الفلسطينيين
رام الله - دنيا الوطن
ترعرع في عائلة فنية ،ودرس الموسيقا في المعهد العربي في دمشق. وبدأ طريقه إلى الاحتراف، عندما بدأ بتسجيل أغانٍ في البرنامج الشهير (افتح يا سمسم ) وكان عمره 6 سنوات ، وتلازم ذلك مع بدء تأسيس فرقة العاشقين الفلسطينية؛ بعدها بدأ العمل الفني في عام 1977 مع فرقة أغاني العاشقين الفلسطينية ومعه عددا من اخةت ليمونوا من الننواة الاولى للعاشقين ومن الجيل الاساسي فيها

ولد في أسرة كانت مهنة التجارة هي رزقها، وفي الوقت نفسه كان طالبا في المدرسة ثم الجامعة، ملازما لمهنة التجارة، وكانت الموسيقى تجري في دمائه ويعود الفضل بذلك لوالده ابوزيد هباش؛ الذي كان من عازفي آلة المجوز في فلسطين، فلم يكن
هناك فرح أو عرس الا كان الوالد موجودا دائما، وبعد نكبة 1948م وصل والده الى سوريا، وهنا بدأ يحض ابنائه على دراسة الموسيقا بشكل اكاديمي، فكان خليل عازف على آلة العود والايقاع، وكان خالد عازف على آلة القانون وورث عزف المجوز واليرغول من والده، وكانت فاطمة تعزف على العود
والايقاع أيضا، وكان محمد أنا يعزف على آلة الجيتار وبعدها احترف لآلة العود، و أحمد أخذ يعزف على آلة التشيلو وآلة نفخية هي الترمبون، ومن هنا تشكلت فرقة العائلة في السبيعينات فرقة آل هباش انطلاقة من مخيم فرقة العاشقين، بحكم عملهم في دائرة
الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وهكذا انطلقت الفرقة؛ بالنسبة لي كانت العاشقين تجربة غنية وبدأ
مشوار الاحتراف الموسيقي ودراسته بالمعهد العربي للموسيقا في دمشق وبعد أعوام امتدت منذ تأسيس "العاشقين" لحين توقفها؛ وهو ما يعرف بالمرحلة الرمادية في تاريخ الفرقة، فعاد الفنان محمد لتأسيس فرقة الجذور في الشهر الاول من عام ١٩٨٧،
وتعرفوا على الكاتب والشاعر خالد أبوخالد الذي زوده بالنصوص الغنائية، وكانت تجربته مع الجذور الأولى بالتأليف الموسيقي، ولحن جميع أغانيها: (زغردي يم الجدايل، سبل عيونو.. ، وجاءت الأغاني مواكبة للانتفاضة الأولى واتبعت بشريط آخر هو (للدار نغني)، ولظروف مالية صعبة، لم تستطع
الجذور الاستمرار،

شارك في تسجيل سلسلة أغاني المدن الفلسطينية 1991م

وبدأ بوضع الموسيقى التصويرية للمسلسلات التلفزيونية والأفلام وألف موسيقى لفرق سورية وعربية وكلف من التلفزيون السوري بتوثيق التراث السوري في أرجاء سوريا، وسجل أغان بأصوات الكورال للتراث السوري.

وفي أثناء ذلك أنتج أغان فلسطينية في انتفاضة الاقصى منها: يا أرض جودي، وعشق الشقايق، وصباح الله يارام الله،

والبوم ملحمة جنين عام 2002م والبوم زين المملاحم وشارك بتأسيس فرقة أنانا السورية للمسرح الراقص، ووضع ألحانها، وألحان عمل صلاح الدين للقدس عاصمة الثقافه العربية، واقيم الحفل في دمشق، وكان عضواً في اتحاد الفنانين الفلسطينين
وعضواً في نقابة الفنانين سورية، وأعمالاً دمها كمؤلف وموزع موسيقي مثل: افتتاح حفل الدوحة عاصمة الثقافة العربية في قطر، وأكثر من افتتاح لمهرجان مسقط في سلطنة عمان، و مهرجان المحبة في سورية، واختتام حفل حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، ولحّن أربعين مسلسلاً تلفزيونياً سورياً وعربياً، وحصل على جائزة مهرجان القاهرة السينمائي للفيلم الموسيقي A1 من إنتاج التلفزيون البلجيكي، و20 عملاً مسرحياً
فلسطينياً وعربياً، 10 أفلام وثائقية فلسطينية وعربية، وأغان فلسطينية، و60 أغنية صوفية لبرامج دينية في تلفزيون دبي"[1].

وقام أيضاً بالتأليف الموسيقى لعدد من آغاني العاشقين بعد اعادت تشكيلها مرة أخرى عام 2009م ،ومن أهم الاغاني رجال الثورة – القدس – أغنية إعلان الدولة الفلسطينية وفي نكبة المخيم ،وما حصل لفلسطينين في سوريا. يقوم الآن بالتأليف الموسيقي لعدد كبير من الأغاني وتم إصدار أغنية جديدة ((شهداء فلسطين )) وأغنية رحلة شعب.




 


التعليقات