مونية معوني: الدبلوماسية الملكية هي دبلوماسية تغيير وتقوية الترسانة الاستراتيجية المغربية

مونية معوني: الدبلوماسية الملكية هي دبلوماسية تغيير وتقوية الترسانة الاستراتيجية المغربية
رام الله - دنيا الوطن
خلال اقل من شهرين وبمملكة البحرين ،شاركت الفاعلة الاقتصادية والجمعوية (عضوة المكتب المديري لجمعية الصحراء بيتنا) مونية معوني في تظاهرتين مهمتين ،الاولى ذات طابع اقتصادي من خلال مؤتمر سيدات الاعمال والثانية ذات طابع دبلوماسي-اجتماعي من خلال مأدبة العشاء التي أقامتها حرم سفير جلالة الملك محمد السادس بالمنامة ،السيدة فوزية بلقايدي،على شرف الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، عمة عاهل مملكة البحرين الشقيقة ،وهي المأدبة التي عرفت حضور العديد من الشخصيات النسائية همت عقيلات السفراء ،سيدات الاعمال والثقافة والسياسة والفن الذي عرف الحضور المتميز للفنانة المغربية دنيا باطمة. 

وفي اتصال هاتفي بمونية معوني حول الدبلوماسية الملكية صرحت قائلة “الدبلوماسية الملكية هي دبلوماسية تغيير وتقوية الترسانة الاستراتيجية المغربية خصوصا ان العالم المعاصر لم يعد يشهد توازنات في نظريات القوى والمصالح ،القوى العالمية غيرت نظرياتها وخططها ومعاملاتها فأصبح السائد هو تغليب لعبة المصالح”.

وأضافت “جلالة الملك فطن للامر مسبقا واتجه نحو تكسير وابعاد المعاملات التقليدية في الدبلوماسية المغربية فعمل على تطوير الأساليب وتنقيعها وحتى الخطاب الدبلوماسي الرسمي المغربي أعطاه ابعادا تحترم الرؤى الاستراتيجية للمملكة داخل المنظومة العالمية الجديدة. 

جلالة الملك بفضل سياسته الرشيدة تمكن اذن من رسم خارطة طريق رائدة للمغرب داخل المنظومات الاستراتيجية العالمية الجديدة حيث كل المؤشرات والوقائع تستجيبان لذلك …ولا احد من حكماء وعقلاء الاستراتيجيات العالمية يمكن له تفنيد ماوصل اليه المغرب من تطور في مساراته المتنوعة حيث سجل ترسيخ للمسار الديمقراطي بشكل قوي وتوطيد للمسار التنموي النموذجي والمستدام الذي زاوج بين المشاريع الهيكلية والتنمية البشرية وهذا ماجعل المغرب يحتدى به ونجح من خلاله في إطلاق العديد من البرامج الميكرواقتصادية والمخططات ذات البعد الاستراتيجي في مجال التنمية المستدامة :

-مخطط الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي

-مخطط المجال الأخضر

-مخطط المجال الأزرق

-مخطط التنمية البشرية

-مخطط السياسة الطاقية النظيفة اضافة الى تقوية البنيات التحتية واللوجستيكية وتطوير أسس مناخ الاستثمار.

وقالت “مخططات دفعت بشكل قوي لان يلعب المغرب دورا رياديا في المجال الاقتصادي والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي وهذا ماجعله ولله الحمد بان يشكل استثناءا في المنطقة العربية،الافريقية وحتى الدولية وهدا ما اشاد به العديد من المتتبعين الدوليين.

الدبلوماسية الملكية غيرت مجرى السياسة العامة للبلاد وجعلتها محط اهتمام جميع المتتبعين خصوصا ان المغرب لم يعد دركيا لاي احد ووجب النظر اليه والعمل معه كرقم قوي في المعادلات المحورية الاهم في السياسة العالمية الجديدة”.
وفي ذات التصريح صرحت أن الخليجيين منبهرين بسياسة جلالة الملك محمد السادس”